';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

أفضل 10 قصص قصيرة ومعبّرة ذات مغزى وحكمة

أفضل 10 قصص قصيرة ومعبّرة ذات مغزى وحكمة 


أفضل 10 قصص قصيرة ومعبّرة ذات مغزى وحكمة
أفضل 10 قصص قصيرة ومعبّرة ذات مغزى وحكمة 

سنتناول في هذه التدوينة أفضل 10 قصص معبّرة تحمل في طيّاتها المعنى العميق والمغزى العام والحكمة المستخلصة

 1) قصة تعرية مكتب المدير

 عندما أخذت الشركة تتحدث بجديّة عن رؤيتها المستقبلية،
وعن رغبتها في أن تكون الأولى في مجالها، مع تخفيض تكاليف الإنتاج، لزيادة قدرتها التنافسية، من حيث تكلفة منتجاتها،
أخذ الموظفون يشيرون إلى فخامة مكاتب المديرين، فقد كانت مكاتب المديرين بالفعل مساحات واسعة،
إذ يعادل كل منها نصف ملعب كرة سلة،  وكان لكل مكتب حمّامه الخاص،  وغرقة اجتماعات؛ وبعضها مزود بمصعد.
وكانت كميات الخشب في تلك المكاتب تكفى لصنع باخرة، واللوحات الفنية المعلقة على الجدران تساوى ثروة حقيقية.

وبعد نقاش طويل، اتفق على أن إعادة تصميم المكاتب سوف تكلف أكثر من تركها على حالها.
ولكن عندما جاء رئيس جديد للشركة، كان أول ما فعله أن أمر بتعرية أرضية المكاتب من السجاد.
واستبدل بطاولات المكاتب أثاثا مكتبيا أرخص وأقل تكلفة،
وأعاد تصميم المكان بحيث يتسم بالتواضع دون أبهة فارغة
وحقّق الرؤية وحولها إلى واقع  وجاءت مبادراته فاعلة ومنسجمة مع الرؤية؛ لأنه حقّقها بسرعة.

 الحكمة

 "قيمة الشيء هو ما تومن به وقيميتك في إنجازك. لا بالمكان الذي تجلس فيه".

2) قصة بائع الأحذية: 

 أرسل رجل الأعمال لشركة بيع الأحذية، بائع أمريكى في مهمة تستغرق أسبوعين إلى احدى الدول النامية؛
ليرى إن كانت هناك أى إمكانية لإقامة أعمال فيها؟
وقد استقل البائع الطائرة: وجاب الدولة مدة أسبوعين: ثم عاد ليخبر رئيسه:
أيها الرئيس: لا توجد لنا أى فرصة في هذه الدولة؛ إنهم لا يلبسون أى أحذية هناك على الإطلاق.
كان الرئيس رجل أعمال ذكي فقرّر أن يرسل بائعا آخر في المهمة نفسها إلى الدولة ذاتها.
واستقل البائع الآخر الطائرة في رحلة مدتها أسبوعان وعندما عاد أسرع من المطار إلى شركته مياشرة.
ودخل على رئيسه والحماس يملؤه؛ أيها الرئيس. لدينا فرصة رائعة لبيع الأحذية في هذه الدولة: فلا يوجد أحد يليسها بعد.

     الحكمة

"إن الناس يرون الأشياء نفسها بأشكال مختلفة، وبإدراك يعتمد بدرجة كبيرة على توجههم الذهني،
فمعيار الجودة مثلا لدى شركة سيمنز هو: الجودة هي أن يرجع عملاؤنا إلينا مرة أخرى ولا ترجع منتجاتنا".

3) قصة القيادة بالمعلومات

 كان هناك رئيس شركة يتجول دوما داخل مكان العميل  ليتحقق ممّا يفعله موظفوه
وكان إذا وجد أحد الموظفين لا يعمل فإنه يقوم بفصله فورا، ذات يوم كان يقوم بإحدى جولاته،
فرأى عاملا يستند إلى قفص شحن حديدى،  فسأل الرئيس العامل:
متى كانت اخر مرة عملت فيها؟

أجاب العامل دون اهتمام:
منذ عشر ساعات تقريبا،
عندها وضع الرئيس يده في جيبه. وأخرج ستين دولارا،
وأعطاها للعامل وقال خذ نقودك فأنت  مفصول من العمل. 
أخذ العامل النقود. وبينما كان يسير مبتعدا عن مكان العمل استدار وقال للمدير:
شكرا لك. ولكنني  لا أعمل لديك.
 فأنا أعمل  في شركة أخرى

الحكمة 

ن دور القائد الذكي هو أن يعرف ويتبين من الحقائق ويتجنب الوقوع في التعميمات والقفز إلى الأحكام"

4) قصة إنجاز الأعمال

كان الأحنف بن قيس سيدا من سادات قبيلة بني تميم العربية، وكان ذكيا حليما؛ لا يغضب بسرعة،
فجاءه يوما رجل ولطّمه على وجهه!!
فقال له الأحنف: لم لطمتني؟
فقال الرجل: لقد أعطانى بعض الناس مالا وطلبوا منى أن أضرب سيد بنى تميم على وجهه.
 فلم يغضب الأحنف، بل قال بكل هدوء:

لقد أخطات سيد بنى تميم، فإن الحارث بن قدامة هو سيد بنى تميم الكبير
وكان الأجدر بك أن تضرب وجهه؛ وليس وجهى. 
فذهب الرجل على الفور إلى الحارث بن قدامة؛ ولطمه على وجهه،
فقام الحارث وأخرج سيفه من غمده وقطع يده، حيث كان مشهورا بالقسوة والشدّة وعدم التهاون مع من يعتدي عليه،
فكان جزاء الرجل أن قطعت يده. 

الحكمة 

"من التّعقل والحصافة أحيانا أن تقوم بعمل ما من خلال الآخرين؛ تجنبا لمزيد من الفوضى والخسارة لك".

5) قصة ندم الأب. 

بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة؛
إذ بالإبن  بعمر ست سنوات يلتقط حجرا، ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة.  
فإذا بالأب وهو في قمة الغضب يأخذ يد ابنه ويضربه عليها ضربا مبرحا عدّة مرات،
من دون أن يشعر أنه كان يستخدم مفتاحا إنجليزيا( مفتاح يستخدمه عادة السبّاكون في فك المواسير وربطها) 
ممّا أدى إلى بتر أحد أصابع الابن في المستشفى.

وكان الابن يسأل الآب: متى سوف ينمو أصبعى؟!
وهكذا كان الأب في غاية الألم: وعاد إلى السيارة، وبدأ يركلها عدّة مرات.
وعندما جلس على الأرض نادما على فعلته 
 نظر الى الخدوش التي أحدّثها الابن؛ 
فوجده قد كتب: «أنا أحبك يا أبى». فازداد قهرا وألما وحسرة من حيث لا ينفع الندم.

 الحكمة:

"الحب والعضب ليس لهما حدود. اعط فرصة لنفسك أن تهدأ. قبل أن تتخذ قرارا قد تندم عليه مدى الحياة‏"

6) قصة المستحيل لا شيء 

في عام (1986)‏ م. كانت الخطوط الجوية الامريكية (أميريكان إيرلاينز)؛
تعانى من مشكلات كبيرة في نفقات التشغيل
ولم تستطع تحقيق أرباح تشغيلية عدّة سنوات، فطلبت من الموظفين بالشركة تقديم مقترحاتهم لتخفيض نفقات التشغيل.
 فانهالت عليها المقترحات من قيل الموظفين بمن فيهم العاملون بالوظائف الصغيرة،
وكان من أبرز المقترحات ما تقدم به أحد عمّال النظافة بالشركة؛ وكان مقترحه  كالآتى .

أن تقوم الشركة بالاستغناء عن حبة زيتون واحدة من كل وجبات السلطة التي تقدم لركاب الناقلة الكبرى،
فأبدى الكثير من المسؤولين في الشركة سخريتهم من هذا الإقتراح،
ولكن مدير الشركة التنفيدي كان معجبا به أشدّ الإعجاب،
وأمر بتطبيقه على الفور، وكانت النتائج هي: 
استطاعت الشركة أن توفر(40.000) دولار عام 1987م عن طريق تطبيق هذا المقترح،
وأصبح العامل صاحب الإقتراح يشغل حاليا أحد المناصب القيادية في الشركة.

 الحكمة

"تذكّر جيدا أن معظم -إن لم تكن كل- الإنجازات العظيمة في هذه الحياة بدأت بأفكار ومقترحات
نالت نصيبها من السخرية والازدراء؛
لذا عليك بالإبداع والتفكير دون النظر لسخرية الآخرين ونقدهم وسترى النتائج والنجاح في حياتك".

7) قصة عادل أم ظالم؟

جاءت إمراة إلى داوود عليه السلام. فقالت: يا نبي الله. أربك ظالم ام عادل؟
فقال داوود عليه السلام:
ويحك يا امراة!! أتقولي على الله هذا؟
هو الحق العدل الذي لا يجور، ثم قال لها:
ما قصتك؟ قالت: أنا أرملة عندى ثلاث بنات،
أقوم عليهن من غزل يدى، فلمّا كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء،
وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه، وأبلغ به أطفالي،
فإذا بطائر قد انقض عليّ وأخذ الخرقة والغزل وذَهب.
وبقيت حزينة لا أملك شينا أبلغ به أطفالى. 

فبينما المرأة مع داوود عليه السلام يتبادلون أطراف الحديث؛
إذا بالباب يطرق على داوود عليه السلام.  
فأذن للطارق بالدخول، وإذا بعشرة من التجار؛ كل واحد بيده مائئة دينار.
فقالوا: يا نبى الله. أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال.

قالوا: يا نبي الله. كنا في مركب. فهاجت علينا الريح. وأشرفنا على الغرق.
فإذا بطائر قد القى علينا خرقة حمراء؛ فيها غزل، فسددنا به عيب المركب
فهانت علينا الريح وانسدّ العيب.
ونذرنا لله أن يتصدق كل واحد منّا بمائة دينار.
وهذا المال بين يديك: فتصدّق به على من أردت.
فالتفت داوود عليه السلام إلى المرأة وقال لها:
ربى يتاجر لك في البر والبحر، وتسألي عنه ظالم أم عادل،
وأعطاها الألف دينار وقال لها: أنفقيها على أطفالك.

الحكمة 

فوض أمرك دائما لله وأحسن الظن به، فقضاؤه دائما خير.

8) قصة لا تضجر

في قديم الزمان كان هناك تاجر صالح،
وكان كلما أصيب بمصيبة قال: اللهم اجعله خيرا،
وكان الناس يستغربون منه؛ لكثرة المصائب والشدائد التي حدثت له،
وهو مازال صابرا، بل في كل مرة يتعرض فيها لمصيبة يقول: اللهم خيرا،
وكان لا يتغير فيه شيء إذا أصابته مصيبة، فلا يبدو عليه التأثر، بل لا يتأثر أساسا،
لأنه مؤمن أن كل ما يصيبه هو خير له.

ذات يوم خرج مع أصحابه لرحلة في قافلة بغرض التجارة،
وكان كل شخص منهم معه جمل محمّل بالبضائع والطعام والشراب،
وبعد رحلة طويلة توقفوا، ليستريحوا، وعندما لا حظو أن الرجل الصالح أخذ قيلولة،
اتفقوا على أن يخفوا عنه الجمل بما حمل، ليروا ردّة فعله عندما يعلم بذلك،
وعندما استيقظ من نومته قالوا له: إنّ جملك هرب، وحاولنا الإمساك به، لكنّنا لم نستطع.
فقال على الفور: اللهم اجعله خيرا
فتعّجبوا من أمره وقالوا له: جملك هرب وتقول اللهم اجعله خير؟!!
قال: اللهم اجعله خير.
قالوا: عليه كل ما تملك من بضاعة !!
قال: اللهم اجعله خير.
قالوا: ومأكلك ومشربك؟!
قال: اللهم اجعله خير.

وفجأة ودون سابق انذار، انقض عليهم قطاع الطرق، وسرقوا جمالهم بما حملت من زاد وأكل وبضاعة وهربوا،
فقال التجار:
لنخرج جمل صاحبنا، وعندما سلموه له،
قال: ألم أقل لكم اللهم اجعله خيرا؟!
قالوا: اللهم اجعله خيرا.

الحكمة

"أحصّ بركات الله عليك ما استطعت واشكر الله وامتن لوجودها، فستجد نفسك أكثر سعادة من ذي قبل"


9) قصة مراسل مايكروسوفت

قدّم رجل شركة مايكروسوفت للعمل في وظيفة مراسل بعد اجراء المقابلة والإختبار (تنظيف أرضية المكتب)
أخبره مدير التوظيف بأنه قد تمّت الموافقة عليه، وسيتّم ارسال قائمة بالمهام وتاريخ مباشرة العمل عبر البريد الالكتروني.
أجاب الرجل ولكنني لا أملك جهاز كمبيوتر ولا أملك بريدا الكترونيا!!

ردّ عليه المدير باستغراب
لا أستطيع توظيفك وأنت لا تملك حاسوب أو حتى بريدا الكترونيا.
خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة
ففكّر كثيرا ماذا عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات!؟

بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضروات
واشترى صندوقا من الطماطم
ثم أخذ يتنقل في الأحياء السكنية و يمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم.

نجح في مضاعفة رأس المال وكرّر العملية نفسها ثلاثة مرّات
إلى أن عاد إلى منزله في اليوم نفسه وهو يحمل 60 دولارا
أدرك الرجل أنه يمكنه العيش بهذه الطريقة فأخذ يقوم بالعمل نفسه يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلا

أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى أصبح لديه أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن
بعد خمس سنوات أصبح الرجل من كبار الموردّين للأغذية في الولايات المتحدة لضمان مستقبل أسرته
فكّر في شراء بوليصة تأمين على الحياة،
فاتصل بأكبر شركات التأمين، وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه
فطلب منهم موظف شركة التامين أن يعطيه بريده الالكتروني
أجاب الرجل ولكني لا أملك بريدا الكترونيا
ردّ عليه الموظف باستغراب لا تملك بريدا الكترونيا ونجحت في بناء هذه الإمبراطورية الضخمة
تخيّل لو أن لديك بريدا الكترونيا فأين ستكون اليوم
أجاب الرجل بعد تفكير مراسل في شركة مايكروسوفت.

الحكمة

 ربّ ضّاره نافعة، الحاجة أم الإبداع 

10) قصة حياة الفراشة

في يوم من الأيام وقف رجل يراقب عدّة ساعات فراشة صغيرة داخل شرنقتها
التي بدأت بالانفراج قليلا قليلا وهي تحاول جاهدة الخروج وفجأة سكنت وبدأت وكأنها غير قادرة على الاستمرار
ظنّ الرجل أن قواها قد استنفذت للخروج من ذلك الثقب الصغير

أو حتى توسعته قليلا.
ثم توقفت تماما شعر الرجل بالعطف عليها
وقرّر مساعدتها فاحضر مقص صغيرا وقصّ بقية الشرنقة عندها سقطت الفراشة بسهولة من شرنقتها
ولكن بجسم نحيل ضعيف وأجنحة ذابلة

ظلّ الرجل يراقبها معتقدا أن أجنحتها لن تلبث أن تقوى وتكبر وأن جسمها النحيل سيقوى وستصبح قادرة على الطيران
لكن شيئا من ذلك لم يحدث وقضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف وأجنحة ذابلة ولم تستطع الطيران أبدا.
ما الذي فعله لطف ذلك الرجل وحنانه!؟

لم يعلم أن قدرة الله عزّ وجل ورحمته بالفراشة جعلت الإنتظار لها
سببا للخروج سوائل من جسمها إلى أجنحتها حتى تقوى وتستطيع الطيران.

الحكمة 

أحيانا نحتاج إلى تحدّيات في حياتنا اليومية وإذا ما قدّر الله لنا الحياة بلا تحديات
فسنعيش مقعدين وربما لن تقوى على مواجهة تحديات الحياة
اثبت لنفسك وللآخرين قدرتك على اجتيازها كن صبورا عالما بما تعمل عاملا بما تعلم

عزيزي القاريء يمكنك أيضا قراءة واحدة من أجمل القصص عن الوفاء الموجودة داخل موقعنا من 👈هنا👉
كما يسعدنا الاشتراك بصفحات مواقع التواصل الإجتماعي ليصلك كل ماهو جديد ومشاركة القصص مع أصدقائك





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-