';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة أطفال ما قبل النوم

قصة أطفال ما قبل النوم
قصة أطفال ما قبل النوم

قصة أطفال ما قبل النوم

قصة خيالية جميلة مشابهة لقصة ليلى ذات الرداء الأحمر و لينا وبلوط , كان يامكان  كان هناك صبي يدعى علي. كان علي يحب السفر في مغامرات خيالية في عقله، لكنه لم يكن يعرف كيف يتحكم في خياله. كان يحب علي الذهاب كل اجازة نهاية أسبوع يقضيه في المكتبة المفضلة لديه , كان أصحاب المكتبة يعرفون مكان وكتب علي المفضلة , وفي مرة من المرات قابل علي طفلة صغيرة تدعى ليلى.

كانت ليلى تحب القراءة وكانت تحمل معها كتابًا عن الدجاجة التي تبحث عن أمها المفقودة. قالت لعلي إنها كانت في طريقها إلى المكتبة لإعادة الكتاب. قال علي ليلى إنه يحب القراءة أيضًا وطلب منها أن تقرأ لها القصة. بدأت ليلى بالقراءة وكان علي مستمعًا بإعجاب للقصة , ليلى أحبت ذلك وتحمست لاكمال القصة , وشارك علي ليلى القراءة وبدأ يقرأن سويا 

وبينما كانا يقرآن، ابتدأت الحروف في الكتاب بالتحرك والالتحام معًا !، وخرجت الدجاجة من الكتاب ووجدت نفسها في الغرفة مع علي وليلى. صدم علي وليلى بالأمر وبادئ الامر خاف علي جدا ، لكن سرعان ما الدجاجة شرحت لهم أنها تريد مساعدتهم في البحث عن أمها المفقودة !.

-علي: ماذا كيف حصل ذلك !

-الدجاجة :انا سيدة دجاجة ,أحب والدتي جدا وهيا لطيفة.

-ليلى: وماذا تريدي مننا ؟ كيف يمكننا مساعدتك ؟

-الدجاجة: انا اريد البحث عن امي , ولاأٌقصد الاستماع لكم , ولكن سمعت حديثك بالرغبة بالبحث عن أمي وسأساعدكم بذلك .

-علي: ولماذا ظهرتي لنا ! نحن مجرد أطفال اذهبي للشرطة!.

-الدجاجة :لاأريد ايذاء أحد فقط العثور على والدتي , وان لم ترغبا ساأذهب ,اعتذر على الازعاج.

-ليلى:مهلا مهلا ! سيدة دجاجة نحن نريد ذلك ,علي خائف قليلا ولكن متاكدة انه من صميمه يريد ذلك ! ثقي بي! نعم نريد مساعدتك والعثور على والدتك, أين نبدا ؟.

استطاعت شجاعة ليلى  تحفيز علي وكسب ثقة الدجاجة , سافر الثلاثة سويًا عبر البراري والجبال والغابات، حتى وصلوا إلى قصر الساحرة الشريرة. الذي خطفت أم الدجاجة كان ليلى ايجابية و الدجاجة ذكية وعلي سريع كونوا سويا فريق قوي متعاون استطاعوا الفوز وبعد معركة طويلة، استطاعوا العثور على أم الدجاجة وإنقاذها من سيطرة الساحرة الشريرة.

عادت الدجاجة وأمها إلى مزرعتهما، وشكرت الدجاجة علي وليلى على مساعدتهما في العثور على أمها المفقودة. ثم عادت الحروف في الكتاب إلى مكانها وانتهت القصة.

كان علي وليلى منبهران بما حصل لهما ويتذكران تفاصيله وكأنه كالحلم! سعيدان ويشعران بالفخر والانجاز أثناء عودة الدجاجة وأمها لحياتهم ,يتذكران هذه القصة دائما اذا أحس احد بأعجاز .

وقبل النوم، سأل علي ليلى إذا كان بإمكانها الحصول على الكتاب من المكتبة مرة أخرى غدًا، ليتمكن من قراءة المزيد من القصص المشوقة.

عَلي وليلى غفيا على الأريكة، ازعجهم صوت دقات الساعة القريبة. وكانت الساعة تدق ببطء وثبات، كأنها تغني أغنية نوم هادئة للأطفال.

وأخيرًا، غطّى النعاس عيون عَلي وليلى، وتداخلت الصور الخيالية مع الحقيقة، لتصنع أحلامًا ساحرة ومليئة بالمغامرات. وبعد أن أغمضوا عيونهم واستسلموا للنوم، أرادت الساعة الساحرة الساعة أن تدخلهما في عالم من الأحلام المليئة بالمرح والمغامرات. وهكذا انتهت قصة علي وليلى، وعشية النوم، سوف يدخلون في عالم جديد من الأحلام الرائعة والساحرة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-