 |
| أشهر 10 قصص للأطفال |
أشهر 10 قصص للاطفال
1-قصة "الأميرة والضفدع"
قصة "الأميرة والضفدع" هي قصة خيالية تعتبر من القصص الشهيرة في الثقافة الشعبية الغربية، وتعتبر من القصص الخيالية التي يتعلم منها الأطفال العديد من الدروس القيمة.
تدور قصة الأميرة والضفدع حول فتاة جميلة وغنية تدعى الأميرة تيانا، والتي كانت تحلم بالزواج من الأمير الوسيم والغني. ولكنها تحولت إلى ضفدعة بعدما قامت بتقبيل ضفدع أمام قصر والدها، الذي قال لها إن تقبيل الضفدع سيجلب لها الحظ السعيد وسيجعلها تحقق أحلامها.
وبعدما تحولت تيانا إلى ضفدعة، قامت بالبحث عن طريقة للعودة إلى شكلها الأصلي، وقابلت الأمير الذي أراد الزواج منها. وعندما سمع الأمير قصتها، قام بتقبيلها، وعادت الأميرة تيانا إلى شكلها الأصلي.
تعلمت الأميرة تيانا من تجربتها العديد من الدروس القيمة، حيث أنها تعلمت أن الجمال الحقيقي لا يكمن في المظهر الخارجي، وأنها يمكنها الوصول إلى أحلامها من خلال العمل الجاد والتضحية، وأن الصداقة والوفاء والإيمان بالذات والأحلام هي الأشياء الحقيقية التي يجب على الإنسان التمسك بها.
ما الفائدة من القصة؟
تحمل قصة "الأميرة والضفدع" العديد من الفوائد التعليمية والقيمية، ومن أهمها:
- 1- أن الجمال الحقيقي لا يكمن في المظهر الخارجي، بل في الشخصية الداخلية والأخلاق والقيم التي يحملها الإنسان.
- 2- أن العمل الجاد والتضحية هما المفاتيح الحقيقية لتحقيق الأحلام والأهداف في الحياة، وأن الشخص الذي يعمل بجد ويتحمل المسؤولية هو الشخص الذي يحقق النجاح والتميز.
- 3- أن الصداقة والوفاء والإيمان بالذات والأحلام هي الأشياء الحقيقية التي يجب على الإنسان التمسك بها، وأن الصداقة والوفاء هما المفاتيح الحقيقية للسعادة والنجاح في الحياة.
- 4- أن الأحلام والطموحات يجب أن تكون محور حياة الإنسان، وأنه يجب على الإنسان أن يعمل بجد لتحقيق هذه الأحلام، وأنه لا يجب الاستسلام للصعوبات والعوائق التي تواجهه في الطريق.
- 5- أن الثقة بالذات والتفاؤل والإيمان بأن الأمور ستتحسن في المستقبل هي الأشياء التي تجعل الإنسان يواصل العمل والتحلي بالصبر والإصرار على تحقيق الأهداف.
2-حكاية الدجاجة التي تبيض البيض الذهبي
كان هناك دجاجة صغيرة جميلة وخصوصية غريبة، حيث تبيض بيضاً ذهبياً بدلاً من البيض الأبيض العادي. وبمجرد أن عرف الناس عن هذه الدجاجة وقدرة على إنتاج البيض الذهبي، بدأ الناس يقصدون المزرعة التي تسكن فيها لشراء هذا النوع النادر من البيض.
وكانت الدجاجة الصغيرة تعيش في مزرعة صغيرة تعود لعائلة فقيرة، ولكن بعد أن بدأت الناس يأتون من أماكن بعيدة لشراء البيض الذهبي، أصبح لدى العائلة الكثير من المال.
ولكن بدلاً من الاستمرار في بيع البيض الذهبي، قررت العائلة الاحتفاظ بهذه الدجاجة الثمينة وزرع المزيد من الحقول لزيادة الإنتاج. وبمرور الوقت، أصبح للعائلة ثروة كبيرة بفضل هذه الدجاجة الصغيرة والعزيمة والاصرار في العمل.
وبما أن هذه الدجاجة تنتج بيضاً ذهبياً فريداً، فقد بدأت تثير الإعجاب والتساؤل لدى العلماء والمهتمين بالطيور. وفي النهاية، تمكن العلماء من تفسير طبيعة هذا النوع النادر من الدجاج، وتوصلوا إلى أنه نتيجة تغذية هذه الدجاجة على نباتات خاصة غنية بالمعادن والفيتامينات.
ومن هذه النتائج، بدأ العلماء في دراسة هذه النباتات وتحديد العناصر الغذائية التي تزيد إنتاجية الدجاج، وكيفية استخدام هذه المعرفة لتحسين إنتاجية الدواجن الأخرى.
ومنذ ذلك الحين، أصبح للدجاجة التي تبيض البيض الذهبية
قصة الدجاجة التي تبيض البيض الذهبي، وبمرور الوقت، أصبحت هذه الدجاجة شهيرة في جميع أنحاء العالم وأصبحت ظاهرة طبيعية مثيرة للإعجاب.
تم استخدام الدجاجة التي تبيض البيض الذهبي كمصدر للبحث العلمي وتطوير الإنتاجية الداجنة. كما تم استخدام النباتات التي تعتبر مصدراً لغذاء هذه الدجاجة في صناعة الأغذية والمكملات الغذائية.
ومع مرور الوقت، استطاعت العائلة التي تربي هذه الدجاجة بأن تتحول من عائلة فقيرة إلى عائلة ثرية، حيث بدأوا بتوسيع مزرعتهم وزرع المزيد من النباتات الغنية بالمعادن لزيادة إنتاجية الدجاج. وتمكنوا من تطوير طرق جديدة لتربية الدواجن وتحسين جودة البيض واللحم المنتج.
في النهاية، أثبتت قصة الدجاجة التي تبيض البيض الذهبي أن العزيمة والإصرار يمكن أن يؤديان إلى النجاح والثروة، وأن العلم والتكنولوجيا يمكن أن تستخدم لتحسين الإنتاجية وتطوير الزراعة والتغذية.
ما لفائدة من القصة؟
تحمل قصة الدجاجة التي تبيض البيض الذهبي العديد من الفوائد والدروس المفيدة، ومن بينها:
- 1- أهمية العمل الجاد والاصرار في تحقيق النجاح والرفاهية، حيث يظهر في القصة الجهود المتواصلة التي بذلتها العائلة لتربية الدجاجة وتحقيق النتائج المرجوة.
- 2- أهمية العلم والتكنولوجيا في تطوير الزراعة والإنتاجية الحيوانية وتحسين جودة الغذاء المنتج، وكيف أن تلك التقنيات يمكن أن تساهم في تحسين صحة الإنسان وزيادة رفاهيته.
- 3- أهمية الاهتمام بالتغذية السليمة وتناول الأغذية الغنية بالمواد المغذية والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم.
- 4- أهمية الاستثمار في القطاع الزراعي والحيواني وتطويره، حيث يمكن للزراعة أن تساهم في توفير فرص العمل والنمو الاقتصادي وتحسين حياة الناس.
بهذه الطريقة، تساعد قصة الدجاجة التي تبيض البيض الذهبي في تعزيز الوعي حول أهمية الزراعة والإنتاج الحيواني والتغذية السليمة، وتشجيع الناس على العمل الجاد والاستثمار في هذا القطاع المهم.
3-قصة بيتر بان
"قصة بيتر بان" هي رواية خيالية للكاتب البريطاني جيمس باري، تم نشرها لأول مرة عام 1911. وتدور القصة حول فتى يُدعى بيتر بان الذي يعيش في "نيفرلاند"، وهي جزيرة خيالية مليئة بالأشياء الغريبة والمدهشة.
تبدأ القصة عندما يزور بيتر بان منزل عائلة "دارلينج" في لندن، ويتعرف على الأولاد "ويندي" و"جون" و"مايكل". وبعد أن يروي لهم بيتر بان قصصه المدهشة، يقرر أن يأخذهم معه إلى نيفرلاند.
وبمجرد وصولهم إلى نيفرلاند، يقوم بيتر بان بتعليم الأولاد الطيران، ويتعرفون على الكثير من الشخصيات الغريبة، مثل "تينكر بيل" و"القرصان هوك". ولكن سرعان ما يكتشفون أن هناك خطراً يهدد نيفرلاند، فقرصان هوك يسعى للانتقام من بيتر بان وقتله.
تتوالى الأحداث المشوقة والمثيرة، ويتمكن بيتر بان والأولاد وأصدقاؤهم من هزيمة القرصان هوك وحماية نيفرلاند. وفي النهاية، يقرر الأولاد العودة إلى لندن، وينسون كل شيء عن نيفرلاند، باستثناء ويندي التي تتذكر كل شيء وتبقى تحتفظ بذكرياتها عن بيتر بان.
تُعد "قصة بيتر بان" إحدى أشهر قصص الأطفال في التاريخ، وقد تم تحويلها إلى عدة أفلام ومسرحيات وأعمال فنية مختلفة. وتستمر القصة في إلهام الأجيال الجديدة حول العالم، مع تعليم الأطفال أهمية الخيال والمغامرة والصداقة.
تتضمن الفوائد التي يمكن استخلاصها من قصة بيتر بان ما يلي:
- تشجيع الخيال والإبداع: تحفيز الأطفال على التفكير بطرق مختلفة وتشجيع الخيال والإبداع.
- تعليم قيم التضامن والصداقة: تعلم الأطفال قيم التعاون والصداقة، حيث يتعاون بيتر بان مع أولاد ضائعين آخرين لمواجهة الأشرار والمغامرات.
- تحفيز الشجاعة والاستقلالية: يعلم الأطفال قيم الشجاعة والاستقلالية، حيث يتعلمون أنه يمكنهم التغلب على الخوف وتحقيق النجاح عن طريق العمل الجاد والشجاعة.
- التعرف على أهمية الأسرة والمنزل: يساعد القصة الأطفال على التعرف على أهمية الأسرة والمنزل، حيث يتم عرض بيتر بان على أنه يشعر بالحنين للمنزل وللأهل.
- تعزيز الثقة بالنفس: يعزز القصة الثقة بالنفس لدى الأطفال، حيث يتعلمون أنه بالتدريب والممارسة الجادة يمكنهم تحقيق ما يريدون.
- التحذير من الانانية: يعلم الأطفال أهمية العطاء وتجنب الانانية من خلال رسالة القصة الرئيسية التي تحذر من الرغبة المفرطة في البقاء صغيرًا إلى الأبد.
إذاً، يمكن القول أن قصة بيتر بان تحمل العديد من الفوائد الهامة للأطفال، بما في ذلك تشجيع الخيال والإبداع، تعليم قيم التضامن والصداقة، تحفيز الشجاعة والاستقلالية، التعرف على أهمية الأسرة والمنزل، تعزيز الثقة بالنفس، والتحذير من الانانية. ومن خلال قصة بيتر بان، يمكن للأطفال تعلم العديد من الدروس الحياتية الهامة بطريقة ممتعة ومشوقة، مما يساعدهم على نموهم الشخصي وتطويرهم الذاتي.
4-قصة الأميرة النائمة
قصة الأميرة النائمة هي قصة شهيرة ومعروفة عالمياً، وهي إحدى قصص الخيال التي تتمحور حول السحر والخيال والفرح والحزن، وهي قصة عن فتاة جميلة تُدعى الأميرة أورورا.
وُلدت الأميرة أورورا من ملكة جميلة وملك شاب ووسيم، وكانا يعيشان في قصر جميل مزين بالزهور والحدائق الخلابة، وتم تنبؤ بأنها ستكون ذات يوم الأميرة الجميلة الذي يُحلم به الجميع، لكن ملكة الأم أخطأت بالوثوق في ساحرة شريرة، التي سُخرت منها وأعطتها تفاحة سامة، فغطى النعاس جسدها ونامت لمدة مائة عام، حتى حضر الأمير الشجاع الذي هزَّها وأيقظها من نومها الطويل بقبلة حب، وحلَّ السحر، وعادت الأميرة أورورا والأمير إلى القصر، وعاشوا حياة سعيدة معًا وعاد الفرح والسعادة للمملكة.
وتعلم الأميرة أورورا من خلال هذه القصة أن الصداقة والحب والصبر هي أشياء مهمة جداً في الحياة، وأن السحر ليس دائماً شريراً، بل يمكن أن يستخدم لإحداث الخير والجمال والسعادة، وأن النوم لا يمكن أن يستمر إلى الأبد وأن الحب يمكنه أن يحيي الأشخاص ويعيدهم للحياة، وأن الحب يمكن أن يتغلب على الشر ويُحقق الخير.
مالفائدة من القصة؟
تتضمن قصة الأميرة النائمة العديد من الدروس والفوائد، منها:
- أهمية الحذر في التعامل مع الغرباء وعدم الوثوق بأي شخص.
- أن السحر ليس دائماً شريرًا وقد يكون له أيضًا استخدامات جيدة، ولكن يجب الحذر من السحرة الشريرين.
- أن الصداقة والحب والصبر أشياء مهمة جداً في الحياة، ويجب على الأشخاص التمسك بها.
- أن الحب يمكن أن يحدث العجائب ويمكنه تغيير الأشخاص وتحويل الشر إلى خير.
- أن العواقب السيئة يمكن أن تحدث بسبب أفعال سيئة، ولذلك يجب على الأشخاص أن يتحلى بالصدق والنزاهة والإنصاف في تعاملهم مع الآخرين.
بشكل عام، تحتوي قصة الأميرة النائمة على عدة دروس قيمة وفوائد تعلم الأطفال والكبار من خلالها كيفية التصرف في الحياة والتعامل مع المشاكل والتحديات التي قد يواجهونها.
5-قصة حمار الغناء الشهير
تتحدث قصة "حمار الغناء الشهير" عن حمار صغير يعيش في إحدى القرى الريفية، ويتميز بصوت جميل وجذاب يجعل الناس يستمعون إليه بشغف واهتمام.
في يوم من الأيام، قابل الحمار مجموعة من الأصدقاء الذين كانوا يتحدثون عن موسيقى البوب الحديثة، وكيف أنها تحتاج إلى أصوات جميلة ومميزة لتصبح شهيرة. فلم يمر وقت طويل حتى أدرك الحمار أنه يملك صوتاً يمكن أن يصبح به نجماً في عالم الموسيقى، وقرر البحث عن الفرصة للظهور على المسرح.
بعد بحثه عن فرصة للغناء، تمكن الحمار من الوصول إلى موقع تصوير فيلم، وتم اكتشاف صوته الرائع من قبل فريق التصوير، الذي بدأ يتداول أغانيه بين الأصدقاء والمعارف. ومن هنا بدأت القصة الحقيقية لحمار الغناء الشهير.
أدرك الناس بسرعة أن هذا الحمار يمتلك صوتاً خارقاً وفريداً، وقد انتشرت شهرته بسرعة كبيرة في جميع أنحاء البلاد. وأصبح الحمار نجماً حقيقياً في عالم الموسيقى، حيث بدأ الناس يشترون أقراصه الموسيقية ويحضرون حفلاته، وحتى تم تكريمه من قبل الملك نفسه لمساهمته في إثراء الثقافة الفنية في بلاده.
وبعد سنوات من النجاح والشهرة، توفي حمار الغناء الشهير ولم يعد لنا إلا ذكرياته الرائعة وأغانيه الجميلة. ولكنه لا يزال يعتبر مثالاً للشغف والتميز والإصرار على تحقيق الأحلام، وبأن الجمال و الإبداع لا يأتي فقط من الأشخاص الذين يعتبرون موهوبين، بل يأتي من أي شخص يحمل حلماً ويسعى جاهداً لتحقيقه. وحمار الغناء الشهير هو مثال على ذلك، فقد استطاع أن يفوز بقلوب الناس ويجعلهم يستمعون إليه بشغف، على الرغم من أنه حيوان صغير.
في النهاية، تذكر دائماً أن الأشياء التي تحققها في الحياة تعتمد على الطريقة التي تنظر بها إلى نفسك وإلى العالم من حولك. فإذا كان لديك حلم أو طموح، فحاول دائماً تحقيقه ولا تيأس من أول عقبة تواجهك، بل اصر على تجاوزها والاستمرار في السعي لتحقيق أحلامك.
6-قصة علاء الدين والمصباح السحري
تدور قصة علاء الدين والمصباح السحري حول شاب فقير يعيش في مدينة بغداد القديمة، يدعى علاء الدين. وكان يقوم ببيع الخضروات في السوق لتأمين قوت يومه.
في يوم من الأيام، قابل علاء الدين شخصًا غريبًا يدعو نفسه "عبد القادر الجزائري" والذي أعطاه مصباحًا سحريًا قائلًا له بأنه إذا فركه فإن جنيًا سيخرج منه يقوم بتحقيق أي رغبة يطلبها. ولكن يجب عليه أن يعيده إلى المصباح قبل غروب الشمس، وإلا سيتحمل العواقب الوخيمة.
وبعد هذا الحدث، تغيرت حياة علاء الدين تمامًا. فعندما فرك المصباح، خرج الجني الذي قام بتحقيق أي رغبة يطلبها علاء الدين، بدءًا من إعطائه ثوبًا جديدًا وغذاءًا لذيذًا، إلى أن قام بإعطائه ثروة كبيرة ومسكن جميل وزوجته الجميلة بدرية. ولكن علاء الدين لم يتمكن من إعادة المصباح في الموعد المحدد، مما جعل الجني يهدده بالموت.
في اليوم التالي، حاول الجني قتل علاء الدين، ولكنه نجح في الهرب بمساعدة زوجته بدرية التي كانت ذكية وشجاعة. ومنذ ذلك الحين، أصبح علاء الدين يستخدم الجني لتحقيق رغباته، ويعيد المصباح في الموعد المحدد كل يوم.
ومع مرور الوقت، تقدم السلطان وطلب من علاء الدين أن يحضر له ابنته الأميرة ياسمين للزواج، وتقرر الأميرة ياسمين الزواج من علاء الدين بعد أن وجدته
شخصًا طيبًا وكريمًا، وعرفت بأنه يستخدم مصباحًا سحريًا لتحقيق رغباته، وقررت أن تكون زوجته.
وفي يوم الزفاف، حضر الجني وأخبر علاء الدين بأنه يجب عليه السفر إلى الهند لتحقيق رغبة جديدة، وأخبره أيضًا أنه يجب عليه إعادة المصباح في الموعد المحدد، وإلا سيتحمل عواقب وخيمة.
وعندما سافر علاء الدين إلى الهند، تعرف على شخص يدعى كاصم الذي سرق المصباح وهرب به، وعندما حاول علاء الدين استرداده، تم القبض عليه ووضعه في السجن.
ولكن باستخدام الذكاء والمهارة، تمكن علاء الدين من الهرب من السجن واسترداد المصباح، وعندما عاد إلى بغداد، تمكن من إعادة المصباح في الموعد المحدد، وحافظ على سلامته وسعادته وحبه لزوجته الأميرة ياسمين.
وهكذا، تنتهي قصة علاء الدين والمصباح السحري، التي تعلمنا منها الكثير عن الصداقة والوفاء والذكاء والشجاعة والحب.
7-قصة السندباد ورحلاته الشهيرة
تعتبر قصة السندباد ورحلاته الشهيرة واحدة من أشهر القصص في الثقافة الشرقية والغربية. وتروي القصة عن رحلات البحار العربي الأسطوري الذي يدعى سندباد والذي يعتبر رمزًا للمغامرة والاستكشاف.
تبدأ القصة عندما يترك السندباد بيته وأسرته في مدينة بغداد لينطلق في رحلة ملحمية على متن سفينة تجارية. ومن هناك يتوجه السندباد وطاقمه إلى عدة دول في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشمال إفريقيا، حيث يتعرضون للعديد من المغامرات والصراعات.
خلال رحلاته، يواجه السندباد الكثير من المخلوقات الخيالية، مثل الجن والعفاريت والحيوانات الغريبة. ويزور العديد من المدن الأسطورية والغريبة، مثل مدينة بلقيس في اليمن ومدينة الذهب في أوزبكستان.
وتشتمل رحلات السندباد على العديد من المغامرات الشيقة، مثل قصة مواجهته للعفريت في جزيرة الأصمعي، وقصة إنقاذه لملكة بلقيس من الفخاخ الخبيثة التي فرضها عليها ملك آخر، وقصة تحريره لأميرة الصين من براثن تنين شرير.
وينتهي الأمر بعودة السندباد إلى بغداد بعد سنوات من الرحلة، حيث يصبح غنيًا جدًا ويتزوج من ابنة الخليفة. ويعتبر هذا الحكاية رمزًا للإنجاز والاستكشاف والشجاعة، وتستمر في إلهام الناس حول العالم حتى يومنا هذا.
ما لفائدة من القصة؟
تحمل قصة السندباد ورحلاته العديد من الفوائد والدروس القيمة، ومن بينها:
- تشجيع الناس على الاستكشاف والمغامرة وتحدي الصعاب والتغلب على العقبات.
- تعزيز الإيمان بالعدالة والشجاعة والحماسة في المواجهة مع التحديات.
- تعزيز القيم الأخلاقية، مثل الصدق والإخلاص والتسامح والعطاء.
- تعريف الناس بالثقافات والتقاليد الأخرى، وتعزيز الاحترام المتبادل بين الشعوب.
- تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على تحقيق الأهداف الكبيرة بجهد وإصرار.
- تشجيع الأشخاص على الاستفادة من التجارب والمعارف المكتسبة خلال الرحلات وتطبيقها في حياتهم اليومية.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر قصة السندباد من القصص الأسطورية التي تعبر عن الخيال والجمال، وتحمل الكثير من الرومانسية والإثارة والتشويق، مما يجعلها قصة شيقة وممتعة للقراءة والاستمتاع بها.
8-قصة حكاية الأميرة الجميلة والوحش
كانت هناك أميرة جميلة تعيش في قصرها الفخم مع والديها وأختها الصغرى. كانت الأميرة شديدة الجمال والذكاء، لكنها كانت أيضاً مدللة ومتعجرفة.
في يوم من الأيام، خرجت الأميرة للتنزه في الغابة، ولكنها توهجت بالذهول حينما وقعت في فخ الوحش الذي كان يعيش في الغابة. كان الوحش قبيح المنظر ومخيف، لكنه كان حنوناً ولطيفاً في نفس الوقت.
أخبر الوحش الأميرة أنه سيفرج عنها إذا وافقت على العيش معه في القصر لمدة عام كامل. وافقت الأميرة على هذا الشرط بشكل مضطر، وبدأت حياة الأميرة والوحش في القصر.
بدأ الوحش في تحسين حياة الأميرة، وكان يهتم بها ويحاول جعلها سعيدة. ومع مرور الوقت، أصبحت الأميرة تشعر بمشاعر مختلطة تجاه الوحش، فقد أدركت أن خارج جسم الوحش يوجد قلب طيب يحتاج للحب والاهتمام.
في النهاية، تحول الوحش إلى أمير جميل بسبب حب الأميرة الحقيقي له، وعندما عادت الأميرة إلى القصر الأبوي، تحولت إلى امرأة حكيمة ومتواضعة تفهم قيمة الحب الحقيقي والجمال الداخلي.
ما لفائدة من القصة
تحمل قصة الأميرة الجميلة والوحش العديد من الدروس والفوائد، منها:
- قيمة الجمال الداخلي: فهي تعلمنا أن الجمال الخارجي لا يعني شيئاً إذا لم يترافق مع جمال الروح والأخلاق.
- قيمة الصبر والتسامح: فالأميرة قد عاشت لمدة عام مع الوحش وتحملت ما كانت تعتبره في البداية صعوبة وتحسنت حياتها بعد ذلك.
- قيمة الحب الحقيقي: فالأميرة تعلمت أن الحب يمكن أن يتحول الشخص القبيح والمخيف إلى شخص جميل وحنون.
- قيمة الاهتمام والعناية: فالوحش عندما عالج الأميرة بلطف وعناية، قدم لها أكثر مما كانت تتوقع وتحسنت حالتها كثيراً.
- قيمة الحكمة والتواضع: فالأميرة بعد العودة إلى القصر الأبوي، تحولت إلى امرأة حكيمة ومتواضعة تفهم قيمة الحب الحقيقي والجمال الداخلي.
بشكل عام، فإن هذه القصة تعلمنا أنه يمكن للناس أن يتغير، وأنه يجب علينا عدم الحكم على الآخرين بناءً على مظاهرهم الخارجية فحسب، بل يجب أن نعطي الفرصة للآخرين لإظهار جوانبهم الحقيقية.
9-حكاية الأقزام السبعة والأميرة النائمة
حكاية الأقزام السبعة والأميرة النائمة هي قصة خيالية شهيرة من أشهر الحكايات الألمانية التي جمعها الإخوة جريم في قصصهم الشهيرة "قصص الأطفال الذهبية". تدور القصة حول أميرة جميلة يقع عليها لعنة شريرة تجعلها تنام لمدة مائة عام حتى يأتي الأمير الشجاع ويستيقظها بقبلة حب.
تبدأ القصة عندما تزور ملكة المملكة الصغيرة إحدى الساحرات، وتسألها عن ما إذا كانت ستنجب طفلًا. تنبأت الساحرة بأن الطفلة ستكون جميلة جدًا ولكن ستتعرض للعنة من قبل الشريرة القديمة التي تعيش في الغابة.
وعندما ولدت الأميرة، قدّمت لها الساحرة الصغيرة الرائعة الهدايا: خيطًا ذهبيًا ومغناطيسًا ونقوشًا سحرية. لكن عندما كبرت الأميرة، اقتربت من النافذة ورأت الغابة والقصر القديم وسمعت أصوات الأشخاص وهم يغنون ويلقّنون أشعارًا، ففتحت النافذة وغنت معهم وفجأة تحرّك الخيط الذهبي الذي كان يحمله الهواء، وانزلق من يدها وتلاشى.
وعندما وصلت الأميرة إلى الغابة، وجدت القصر القديم ودخلت إلى غرفة النوم الخاصة بالشريرة القديمة، وبعد أن شمت فيها الشريرة، وعندما رأتها الأميرة، سقطت مغشية وعلقت اللعنة عليها وعلى جميع سكان القصر، وفيما بعد غمرت الغابة والقصر في نوم عميق.
وبعد مائة عام، جاء الأمير الشجاع ووجد الأميرة القصة، وهو الذي تمكن من تخطي عقبات الغابة ووصل إلى القصر القديم. وعندما رأى الأمير الجميل النائمة، وجد أنها أجمل ما رأى في حياته، فأقترب منها وقبّلها بلطف، وحدثت المعجزة واستيقظت الأميرة من نومها العميق.
ثم قام الأمير بإيقاظ الأقزام السبعة الذين كانوا يعيشون في القصر القديم وكانوا يحرسون الأميرة وقد ناموا لمدة مائة عام. وعندما استيقظوا، شعروا بالفرح والسعادة لأنهم لم يفقدوا أملهم في الأميرة وكانوا يحرسونها حتى يأتي الأمير الشجاع.
وعندما شعرت الأميرة بالحب الحقيقي، قررت الزواج من الأمير الشجاع، وعاشوا جميعًا سعداء ومسالمين في المملكة. وكانت هذه القصة تعلم الأطفال قيم الحب والصداقة والوفاء، وأنه يمكن للحب أن يتغلب على أي لعنة أو عقبة.
ما لفائدة من القصة
تحمل القصة العديد من الفوائد التي تفيد الأطفال والكبار على حد سواء، ومن أهم هذه الفوائد:
- تعزيز القيم الإيجابية: تحتوي القصة على العديد من القيم الإيجابية مثل الوفاء، الصداقة، الشجاعة والحب، والتي يمكن أن تساعد الأطفال في تعزيزها وتنميتها في شخصيتهم.
- تعزيز الثقة في النفس: يمكن للأطفال أن يتعلموا من القصة أن الصبر والإصرار والثقة في النفس يمكن أن تساعدهم على تحقيق أهدافهم والتغلب على العقبات.
- التعرف على مفهوم الخير والشر: يمكن للأطفال أن يتعلموا من القصة مفهوم الخير والشر وأهمية اختيار الخير والصواب في حياتهم.
- تعزيز القراءة والإبداع: يمكن للقصة أن تشجع الأطفال على القراءة وتنمية الإبداع والخيال، وتعليمهم كيفية صياغة القصص والحكايات.
- التشجيع على الاهتمام بالآخرين: يمكن للقصة أن تشجع الأطفال على الاهتمام بالآخرين ومساعدتهم في الحالات الصعبة، والتفاني في سبيل إسعاد الآخرين.
10-قصةحكاية بينوكيو
بينوكيو هو شخصية خيالية شهيرة في الأدب الإيطالي، وقد اشتهر بقصة "بينوكيو" التي كتبها الكاتب كارلو كولودي في عام 1883. تدور القصة حول دمية خشبية تُدعى بينوكيو، التي تنبت أرجلًا وتتحول إلى صبي حقيقي بفضل الساحر جيبيتو.
وفي إحدى المرات، قرر بينوكيو الذهاب إلى المدرسة لكنه تأخر كثيراً، وفي طريقه إلى المدرسة قابل الثعابين السامة والدببة والذئاب، ولكنه لم ينتبه لهم بسبب خفة دمه وعدم خبرته. وفي النهاية، وصل بينوكيو إلى المدرسة ولكنه كان متعباً ومرهقاً للغاية، وعندما سأله المدرس عن سبب تأخره، قال بينوكيو بصراحة إنه كان يُلهو في الغابة ويتسلق الأشجار.
في اليوم التالي، ذهب بينوكيو إلى المدرسة في وقت مبكر وتعهد بعدم التأخر مرة أخرى، ولكنه وجد نفسه متحجراً على الصخرة في البحر بسبب قيامه باللعب والتسلية بدلاً من الذهاب مباشرةً إلى المدرسة.
وعندما حاول بينوكيو العودة إلى البر، قابل سمكة كبيرة تبدو وكأنها تنتظره، وطلبت منه الصعود على ظهرها وقالت له إنها ستنقذه وتأخذه إلى اليابسة، لكن بينوكيو لم يفهم أن هذه السمكة كانت في الواقع قرشاً كبيراً يريد التهامه.
وبمجرد أن وصل القرش إلى الشاطئ، ابتلع بينوكيو بالكامل، ولكن في النهاية، تم إنقاذه من بطن القرش بفضل مساعد.
ما لفائدة من القصة؟
تحتوي قصة بينوكيو على العديد من الدروس والفوائد التي يمكن استخلاصها، منها:
- الالتزام بالوعود: يُظهر بينوكيو عدم الالتزام بوعده بعدم التأخر مرة أخرى في الذهاب إلى المدرسة، والتي تسببت في وقوعه في المشاكل. لذلك، يمكن تعلم الالتزام بالوعود والوعي بالتزاماتنا ومسؤولياتنا.
- الحذر من الأخطار: يُظهر بينوكيو أنه يجب علينا أن نكون حذرين ونتجنب المخاطر والأخطار التي يمكن أن تواجهنا في حياتنا، حتى لا يتعرضنا للأذى أو الخطر.
- الاستماع للنصائح: يُظهر بينوكيو أنه يجب علينا الاستماع للنصائح والتوجيهات من الآخرين الذين يريدون خيرنا، مثل الساحر جيبيتو والسمكة التي حاولت إنقاذه.
- أهمية الصداقة والمساعدة: يُظهر بينوكيو أنه يجب علينا أن نكون صادقين ومساندين لأصدقائنا وأحبائنا، وأن نتعلم من أخطائنا ونطلب المساعدة عند الحاجة.
- قوة الإرادة والتغيير: يُظهر بينوكيو أنه يمكن لأي شخص أن يتغير ويحقق النجاح والتميز بقوة الإرادة والعزيمة، وأنه يمكن تحقيق الأشياء التي يريدها الإنسان إذا كان لديه الإرادة الصادقة والتزامه بالعمل الجاد.