';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة الإنسان مع الحيوان للأطفال

قصة الإنسان مع الحيوان للأطفال


قصص منوعة للإنسان مع الحيوان مسلية وممتعة للأطفال قبل النوم

قصة الإنسان مع الحيوان للأطفال

1) القرد والنجّار 

يحكى أنّ نجارا كان له قرد نشيط درّبه على بعض الأعمال وفهم الأوامر
فصار يقدم له الألواح والأدوات التي يحتاجها.
لكن القرد لم يقتنع بهذا العمل، بل أراد أن يكون نجارا...
بدأ ينظر إلى صاحبه كيف يعمل وكلمّا خرج من الدكان جاء إلى مكانه وقلّدّه في عمله
ومرة فاجأه النجار وهو ينجر لوحة؛ فنهاه قائلا:
لا تعمل مثل هذا العمل قد تضر نفسك.

قال القرد في نفسه: لماذا لا أعمل هذا العمل ما الفرق بيني وبين الإنسان؟
أستطيع أن أمسك المنشار وأقطع به الأخشاب وأستطيع أن أمسك المطرقة وأدق بها المسامير
وأستطيع أن أتحرك مثله، بل أنا أخف منه حركة ولا ينقصني إلّا الكلام.

ذات يوم أخذ النجار اللوحة وشدّها بالمِلزَمَة وشقّ جزءا منها،
ثم وضع وتدا بين الشقّين وخرج من الدكان
أخذ القرد مكان النجار وبدأ يعمل.

جلس على اللوحة المشقوقة فتدلى ذيله بين شقيها دون أن ينتبه
وأخذ يجذب الوتد حتى نزعه فانطبقت اللوحة المشقوقة على ذيله وضغطت عليه حتى كادت تقطعه
بدأ القرد يصيح ويتلوى.
سمعه النجار فجاء وخلصه، ثم قال:
قد نهيتك عن هذا العمل وقلت لك قد تضر نفسك
ولكنك عنيد تريد أن تعمل كل ما يعمله الانسان وأنت لا تستطيع

2) البدوي والذئب 

دخل فصل الربيع فولدت الفرس ُمهرا وولدت النعاج خرفانا، والعنزات جديانا ففرح البدوي كثيرا.
في احدى الليالي دخل الزَرِيبة ذئب جائع وحاول أن يخطف جديا؛
فهجمت عليه أمه ونطحته بقرنيها فتراجع إلى الوراء ولكنه لم يذهب
بقي يدور حول الزريبة والعنزة تراقبه وتحمي صغيرها

سمع البدوي حركة في الزريبة فخرج يجري ولمّا رآه الذئب هرب
لكنه عاد في الليلة التالية واستطاع أن يخطف حملا
فصار البدوي يبيت ساهرا يحرس مواشيه،
ثم جلس البدوي يفكّر كيف يتخلّص من الذئب فقال في نفسه:

لو عندي بندقية لقتلته، لو عندي كلب لبتُّ مرتاح البال
كان للبدوي جار عنده كلب ربّاه منذ كان جروا حتى صار كبيرا كالأسد
يهابه كل من يراه وحارسا أمينا لا ينام في الليل ولا يغفل في النهار،
وكلما رأى غريبا نبح عليه.

ذهب البدوي إلى جاره وحكى له ما فعل الذئب فقال الجار:
فهمت ما تريد سأسلفك كلبي ليخلصك من الذئب.
أخذ الرجلان الكلب إلى الزريبة واختفيا قربه حتى أظلم الليل.
جاء الذئب كعادته أحسّ به الكلب، فنصّب أذنيه ونفش شعره وبدأ يهِرُعليه
حرضه صاحبه فانطلق وراء الذئب وتبعه في كل مكان...
تعب الذئب فاختبأ وراء شجيرة
رآه الكلب فهجم عليه ومرغه في التراب ثم خنقه حتى قتله...

3) العصفور الشجاع

مع أول خيوط الفجر استيقظت العصافير وبدأت تزقزق بنشاط ثم طارت وحطّت في الحقل الواسع.
ابتعد العصفور الصغير عن أمه باحثا عن قوته وفجأة توقف وهو ينظر إلى الأرض وقال:
أووه... ما هذا؟! حبة حنطة وحولها خيط أبيض !!
ماذا يعني ذلك؟
رفعت الأم منقارها عن الأرض وقالت:
احذر يا بني ...إنه الفخ الذي يصطاد به الأطفال العصافير، ابتعد عنه...

طار العصفور الصغير واستقرّ فوق غصن شجره قريبة وأخذ يفكّر؛
بعد لحظة قفز من مكانه وقال:
لقد وجدتها!
وقفز في الهواء فرحا، ثم أمسك بمنقاره غصنا صغيرا واقترب من الفخ وبدأ يدفع حبة الحنطة المربوطة بالخيط بحذر ..
طاق! فجأة أطبق الفخ على الغصن الصغير...
تجمّعت العصافير حول الفخ، وأخذت تهزأ به، ثم راحت تنظر إلى العصفور الصغير بإعجاب.
قال العصفور الصغير وهو يلهث:
هيا يا أصدقائي لنكتشف بقية الفِخاخ.

ربط العصفور الصغير الفِخاخ، التي اكتشفها مع أصدقائه، ووضعها في حفرة وغطّاها بالتراب.
ثم كتب ورقه بخط جميل، وعلّقها بغصن شجرة وسط الحقل يقول فيها:
"أيها الصيّاد الصغير... ابتعد عن حقلنا ودعنا نعيش في سلام".
لمّا جاء الطفل باحثا عن فخاخه، كانت العصافير تنظر إليه من أعالي الأشجار...
قرأ الورقة، وابتسم ثم غادر الحقل وتركها تعيش بسلام وأمان.

للمزيد من قصص الأطفال المفيدة والمسلية تابع بقية القصص من 👈هنا👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-