';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

أفضل القصص القصيرة في تطوير الذات الجزء 1

 
أفضل القصص القصيرة في تطوير الذات الجزء 1
أفضل القصص القصيرة في تطوير الذات الجزء 1

لا تتطور حياة الإنسان إلّا إذا قرّر ذلك بنفسه، لكن يوجد بعض الأشخاص تبحث عن من يلهمها ويشجعها ليخطوا خطواتهم الأولى

نحو النجاح وتأسيس مستقبل ناجح. 

1)قصة منطقة الراحة

منذ سنوات خلت في ذلك الزمن البعيد، أحد الأشخاص عمل تجربة على الفيل الهندي؛
وكما هو معروف أن الفيل الهندي حيوان قوي وصعب
ترويضه ويتميز بأنه نهاري (بمعنى نشاطه يكون بالنهار)
أراد الرجل أن يسيطر على الفيل بربطه بحبل مثبت على الأرض وحبسه في منطقة صغيرة حدّدها بطول الحبل
حاول الفيل بالبداية أن يتحرر من هذا القيد لكن بعد عدّة محاولات استسلم وترسخت بذهنه قناعة أنه لابد أن يبقى في هذه المساحة
ولمّا كبر الفيل كان بإمكانه وبكل سهولة أن يقطع الحبل...


لكن الفكرة التي تشربها عقله منذ الصغر بشكل لا يمكن أن يفكر خارج الصندوق أو يعمل مجهود بدني ليتحرر من هذا القيد
وبقي أسير لهذه المنطقة حتى لما أبعد الأكل عنه ظلّ الخوف مسيطر عليه من أن يخرج من هذه المنطقة
ولو بأبسط مجهود بدني باستطاعته أن يقطع الحبل، لكن الجوع غلبه فاضطر أن يخرج ويكسر حاجز الخوف.


العبرة المستخلصة:

هذه التجربة تبين أن هناك منطقة تسمى منطقة الراحة.
منطقة وهمية ونتحرك فيها بأمان ونقوم بنفس الأشياء الروتينية بنفس الفكرة وبنفس الأخطاء رغم أن الضغوطات أقل
لكن حجم التعلم والتطوير فيها قليل أو منعدم عند الكثيرين،
لكن السؤال الذي يطرحه الجميع كيف ممكن الخروج من منطقة الراحة؟


الجواب:
للخروج من منطقة الراحة مطلوب مني جهد أكبر ومقاومة مستمرة وبناء عادات جديدة

لكن يظل الخوف دائما وأبدا من البدء بالخطوة الأولى وهي العقبة الرئيسية التي تمنع الناس من احداث تحقيق نجاحات.

الخطوه الأولى تبدأ بتغيير طريقة التفكير والنظرة للحياة وتغيير العادات اليومية.
 الحياه تبدأ عند نهاية منطقة الراحة الخاصة بنا
 إما أن أنظر للخلف بألم وتحسٌّر أو انظر للأمام بأمل وتفاؤل، ولا انتظر حتى أصل لنقطة الندم حيث لا ينفع الندم. 


2)قصة سولي

سنة 2016 نزل فيلم اسمه "سولي" للممثل الأمريكي "توم هانكس"

الفيلم يحكي قصة حقيقية وقعت يوم 15 يناير2009
الطيار الأمريكي اسمه "تشيزلي" الشهير باسم "سولي"

قام بعملية الهبوط الاضطراري فوق سطح نهر هاديسون وأنقذ حياة 155 راكب.

لكن بالرغم من البطولة والمجازفة التي قام بها من خلال عملية الهبوط الاضطراري؛
إلّا أن هذا العمل لم يشفع له واتّهم بالتقصير والاهمال.


العبرة المستخلصة

بعض الأحيان قد لا نحصل على التقدير والاهتمام الذي نتوقع أن نحصل عليه من الآخرين وهذا أمر طبيعي.

من خلال اختلاف أنماط شخصياتنا وأسلوب تفكيرنا ومبادئنا وتباين خبراتنا وتجاربنا،
وكذلك اختلاف تفسيرنا لأحداث الطيارة التي كان يقودها "السولي" أو غيرها تتعرض إلى أربعة قوى

قوى الدفع،قوى الرفع، قوى السحب، وقوى الوزن،
وهذه القوى هي التي تمكن الطائرة من الطيران رغم وزنها الثقيل.


كذلك نحن البشر نتعرض إلى أربع قوى في علاقة ما بين تأثير المحيطين على الإنسان؛
الناس الذين حولنا وما بين هذه القوى التي تؤثر على الطائرة

أولى هذه  القوة هي قوة الدفع:

والتي يسببها المحرك، قوة الدفع يمكن أن نشبهها بالأشخاص الذين يحفزوننا ويشجعوننا حتى نحقق أحلامنا وأهدافنا.
هؤلاء الناس هم مصدر الهامنا حتى نتغير للأفضل، هم أشبه بالمرآة التي من خلالنا نرى أخطائنا وعيوبنا
هؤلاء الناس يساعدوننا ويعطوننا بلا مقابل؛ المفروض أن نحافظ عليهم.
القوة الثانية هي قوة الرفع:

ممكن أن نشبهها بالأشخاص الذين يقفون معنا في الأزمات وأحلك الظروف ويساندوننا في لحظة ضعفنا واحتياجنا
هل من المعقول أن نفرط فيهم؟!

القوة الثالثة هي قوة السحب:

وتسببها مقاومتة الهواء للطائرة مثل الناس السلبية التي تسلبنا آمالنا وآحلامنا التي بداخلنا وتعطينا جرعات مكثفة من الإحباط
هؤلاء الناس للأسف لم يرو إلّا أنفسهم في المشهد ولا أحد غيرهم يرونه في المسرح أو الساحة.

القوة الرابعة هي قوة الوزن:

 والتي تسببها الجاذبية الأرضية هذه القوة تشبه الناس التي تكون مشحونة وتحاول أنها تفرغ شحناتها ومشاكلها في الآخرين
هؤلاء الناس الغير راضية والشاكرة لا يوجد شيء يعجبها.


وجود الأربع قوى أمر حتمي في حياتنا ولا يمكن أن نلغي وجودها؛ لكن مهم أن نعرف نتعامل مع هذه

القوة لأننا نحتاج في حياتنا إلى اكتساب مهارة الذكاء الاجتماعي حتى يكون معنا تواصل ناجح مع الآخرين
الذكاء الاجتماعي يساعدنا على فهم مشاعر ودوافع ومزاجية الطرف الاخر.


3) قصة متلازمة ستوكهولم:

محاوله فاشلة لسرقة بنك بالسويد قام بها الرجل "فان اولسون"
عام 1973 الشرطة السويدية حاصرت البنك وعندما أحسّ "فان اولسون"بوجود الشرطة
قام واحتجز أربعة من الموظفين.
طالبهم ب 700.000 دولار وأن يأتوا له بسيارة وعنده صديق مسجون طالبهم أيضا باطلاق سراحه
وفعلا استجابت الشرطة السويدية لكل مطالب السارق "فان أولسون"
أتت له بسيارة والمبلغ وأطلقوا سراح صديقه ودخل معهم البنك
هذه الأحداث ليست مشهد من فيلم سينمائي أو مسلسل بوليسي لكنها أحداث حقيقية وواقعية


استمرت عملية الخطف أسبوع كامل تخيّل أن تكون مخطوفا لأسبوع كامل مع شخص مسلّح ما هو شعورك!؟

وكيف تكون ردّة فعلك أو تصرفك!؟

المفاجأة بعد انتهاء أزمة المخطوفين؛
كانت مشاعرهم أن تعاطفوا مع الخاطفين وكانوا يثقوا في الخاطفين واللصوص أكثر من الشرطة السويدية
وأثناء عملية الاختطاف...

أحد الرهائن السيدة"نيسا" اتصلت برئيس وزراء السويدي "أولوف بالما"
ولما سألها كيف شعوركم؟!
 قالت السيدة: كنا نشعر بالأمان والثقة مع العصابة الخاطفة أكثر من شرطة البلد

(لأنها تخاف في حال اقتحمت الشرطة المبنىأنها تموت...)
 والأغرب عندما حرّرت الشرطة الرهائن رفضوا أن يوجهوا لهم أي تهمة
والأغرب من ذلك قد جمعوا لهم أموالا حتى يدافعوا عنهم في المحكمة.

هذه الحادثة أثارت الاستغراب الشرطة السويدية!!!

 استعانت الشرطة بطبيب نفسي وباحث في علم الجريمة حتى يفسر لهم هذه الحالة
ولماذا المخطوفين تعاطفوا مع الخاطفين!؟

ولماذا كانت مشاعرهم سلبية تجاه الشرطة؟


"الطبيب النفسي أطلق مصطلح متلازمة ستوكهولم وهي تعاطف الضحيه مع الجلّاد
وظهرت فيما بعد حالات مشابهة"لمتلازمة ستوكهولم"


العبرة المستخلصة

في حياتنا العامة لا يمكن أن نحصر صورة "متلازمة ستوكهولم"

مع الناس الذين يتعرضون للخطف كذلك يمكن أن تتعاطف الزوجة مع زوجها الذي يهينها ويضربها ويقلّل من قيمتها
ويتعاطف الموظفين مع مديرهم الذي يعاملهم معاملة سيئة ويخصم من رواتبهموحتى ممكن أن يطردهم من العمل
وكم من المرات التي تعاطف فيها الناس مع الأشرار في الأفلام والمسلسلات...

يمكن أن الناس قد أصابهم الملل من النهايات الروتينية؛ فأرادوا أن يكتشفوا نهايات جديدة غير المتوقعة ينتصر فيها الشر على الخير

أو كما يقول المثل الشعبي: "القط يحب خانقه"


4) قصة كالوشيا بواليا

في بلد حديث بأفريقيا الجنوبية دولة تسمى "زامبيا"
وقبل 60 سنة من الآن ولد لاعب اسمه "كالوشيا بواليا"
ولد بموهبة كروية فذّة توازي موهبة اللاعبين الدوليين "ليونيل ميسي" و"كريستيانو رونالدو"
يقال أن موهبته سبقت سنه؛ وهو بعمر 15 سنة انضم إلى المنتخب الأولمبي الذي شارك في نهائيات السيول في كوريا الجنوبية
هذا الأمر فتح له الباب للاحتراف في أوروبا.


لكن عام 1993 اختلف كالوشيا مع المدرب لأن هذا الأخير استبعده من مباراة مهمة مع المنتخب
وقتها بكى كالوشيا بحرقة لأنه أحسّ بالظلم من قرار استبعاده
برغم أنه يوجد أشخاص في الإتحاد حاولوا أن يعملوا وساطة حتى يلتحق كلوشيا بالمنتخب

إلّا أن كالوشيا رفض ذلك لأنه كان متأكد من قرار المدرب

الصدمة في القصة أن الطائرة التي سافر فيها المنتخب سقطت وتحطمت وتوفي كل من فيها بعدها

ليصبح كلوشيا مدرب لمنتخب الشباب ويقود بلاده لنهائي أمم افريقيا والآن هو وزير الشباب والرياضة


العبرة المستخلصة

كم مرة تمنينا أمنيات وأحلام كانت في قلوبنا وشاء الله فرضينا...

الخيرة فيما يختاره الله لنا فلا تضجر وتيأس وما يختاره الله لنا هو خير وإن كان عكس مانرغب ونتمنى.

5) غضب الثعبان

ربما تظن أنك قد تجرح غيرك وتكون أنت المجروح والخاسر الأكبر .

يحكى أن ثعبانا طويلا دخل بحثا عن الطعام في ورشة "العم موسى النجّار" بعد أن غادرها في المساء الطعام

كان من عادة "العم موسى النجّار" أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار،

وبينما كان الثعبان الطويل ذو الجلد الأملس يتجوّل هنا وهناك؛
مرّ جسمه من فوق المنشار ممّا أدّى إلى جرحه جرحا بسيطا.

ارتبك وانزعج وبردة فعل حادّة قام بعَضِ المنشار محاولا لذغه وأذيته، ممّا أدى إلى سيلان الدم من حول فمه،


لم يكن يدرك ما حصل واعتقد أن المنشار يهاجمه ويتعمد اساءته وأذاه
وحين رأى نفسه ميتا لا محاله قرّر أن يقوم بردّة فعل أخيرة قوية ورادعة حتى ينتقم لنفسه من المنشار.
التف بكامل جسمه حول المنشار محاولا عصره وخنقه.


استيقظ "العم موسى النجّار" في الصباح ورأى المنشار وبجانبه ثعبان ميت...

لا لسبب إلا لطيشه وغضبه لأتفه الأسباب وعن غير قصد .


العبرة المستخلصة:

أحيانا نحاول في لحظة غضب أن نأذي ونجرح غيرنا

فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح ونلحق الضرر إلا بأنفسنا.

الحياة أحيانا تحتاج إلى التجاهل، التجاهل اتجاه بعض الأحداث التافهة العابرة

اتجاه الأشخاص تجاه الأفعال، تجاه الأقوال.

عوّد نفسك على التجاهل الذكي، فليس كل أمر يستحق وقوفك وردّة فعل.


"خلق الله البشر من ماء وطين فبعضهم غلب مائه طينه فصار نهرا لينا
يجاري الأحداث والأشخاص ويصنعوا طريقا سهلة يسيرة يسلكها بنفسه ويزرع أملا وحبا في نفس غيره

وبعضهم غلب طينه ماء فصار حجرا صلبا شديدا".


لمزيد من القصص المعبرة والحكم والمواعظ الثمينة المناسبة للأطفال والكبار يمكنكم الإطلاع على قسم قصة وحكمة من هنا.

ويمكنك عزيزي القارئ قراءة الجزء الثاني من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-