';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

حكاية العشق الممنوع

 

قصة العشق الممنوع

حكاية العشق الممنوع

لماذا دائما قصص الحب نهايتها لا تكون سعيدة وأغلبها فاشلة
ونادرا ما نسمع قصة حب ناجحة فقط في الأفلام والمسلسلات
ومع ذلك يعتبر الحب هو أسمى شيء في الحياة،
لذلك لا نستغرب إذا سمعنا عن أحد الملوك والأمراء تخلّى عن السلطة من أجل الحب
رغم أنها تضحية كبيرة ولكن في النهاية هو قرار 

يعتبر الأمير هاري هو الأشهر في التخلّي عن الحكم و الملكية ومهامها
لأجل خاطر عيون ميجان ماركن
إلّا أنه يوجد أمير سبقه ب 84 سنة اسمه الأمير ادوارد وقصته من أشهر قصص الحب في القرن العشرين

بداية القصة:

ادوارد الثامن هو أمير الويلز ورغم انه كان يشغل منصب أمير الويلز
إلا أنه كان متمرد ومقبل على الحياة باندفاع وكان يقضي معظم أوقاته في السهرات والحفلات، لا يبالي بشيء
وذات مرة كان في رحلة بحرية على متن يخت؛ فلفتت انتباهه بنت اسمها "والز سامسون"
من يومها سحرت عقله وقلبت كيانه وبعدما تعمقت علاقتهم ببعض
كان لها تأثير سحري على تصرفاته وتتدخل في أبسط أموره واستطاعت تغيير كثيرا من مواقفه
(باختصار كان خاتما في يدها)

كيف كانت بداية العلاقة بينهما:

هذه العلاقة كانت تشكل ازعاج للقصر الملكي
باعتبارها متزوجة مرتين وسبق لها الطلاق؛
وهذا الشيء يعتبر مخالفة واضحة لدستور القصر الملكي وتعاليم الكنيسة الانجليزية
لأن الكنيسه أصلا لا تسمح بالزواج من النساء المطلقات.

الأمير ادوارد يتحدى الجميع:

ورغم ذلك "الأمير ادوارد" خرق كل بروتوكولات الملكية وقال لهم بملء فيه:
"لا يردني عنها غير الموت"
قراره أثر على شعبيته وتناقلت وسائل الاعلام تفاصيل العلاقة، وتسببت في أزمة سياسية كبيرة
ومن هنا قررت "والز" الهروب من بريطانيا إلى ألمانيا.
لكن بعد ماذا؟ بعد أن فاحت رائحة فضيحتهم. 

رغم هذه الضجة والأحداث؛ "الأمير ادوارد" كان يعاند ومُصر ويعزم على الزواج من "والز"
وهنا اضطر " الأميرادوارد" التنازل على العرش لأجل حب حياته
وقال في برنامج اذاعي: أنه غير قادر على تحمل مسؤولياته بدون دعم المرأة التي يحبها
وفي حفل زفافهم لم يحضر أي أحد من العائلة من عائلة "ادوارد" 
ولم تتقبلها العائلة الملكية ولم تستقبلها بشكل رسمي.
(باختصار لم يكن مرحب بها)

 ومع ذلك كان "الأمير ادوارد" يلتقي مع أمه وإخوانه بعد تنازله على العرش
وفي سنة 1937 قام "ادوارد" بزيارة ألمانيا، وهناك التقوا بهتلر 

الصحافة لم تكتب أي خبر عن هذه الزيارة و لم تمر مرور الكرام
وتركت شكوك قوية خاصة عند حكومة المجتمع البريطاني
بأن "والز" عميلة للمخابرات الألمانية وأنها على علاقة مع الرائد النازي اسمه يواخيم
إلّا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي نفى هذه المزاعم واعتبرها أكاذيب ملفّقة
لكن هذا الشيء لم يمنع الFBI أن تعترف بأن "والز" متعاطفة مع النازيين.

نهايتهما: 

توفي إدوارد بالسرطان سنة 1972 بعدها أصيبت "والز" بالخرف
وهذا يدل أنها لم تقدر على فراقه وعاشت في ظروف صحيّة صعبة
وتوفت سنة 1986 بباريس وكانت هذه هي نهاية حكاية العشق الممنوع "لإدوارد "ووالز"

في النهاية ماذا يمكن أن يقال بعد هذا الحب الافلاطوني
غير أن الحب يتطلب التضحيات فلا توجد حياة بلا حب، ولا حب بدون تضحيات، ولا تضحيات بدون ألم
اقترح عليك عزيزي القارئ حكاية كفاح إمرأة من هنا.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-