';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة عدنان وبنت سلطان الزمان

 

قصة-قصص أطفال ما قبل النوم- قصة عدنان وبنت سلطان الزمان

قصة عدنان وبنت سلطان الزمان

قصة جميلة وطريفة، رغم ذكاء غفران إلّا أنّ عدنان كان أذكى منها، واستطاع التغلب عليها، قصص للأطفال قبل النوم 

في يوم من أيام الزمن الجميل في عهد الملوك والأساطير، خرج أحد حراس السلطان من قصره يجوب في الشوارع،
ليعلن عن قرار أوصى به سلطان الزمان في كآفة أرجاء المدينة.
التف حوله كل شبان المدينة وهو يقول:
لقد أعلن سلطان الزمان بجائزة ثمينة لمن يُلقي على الأميرة غفران بنت سلطان الزمان لغزا لا تستطيع حله،
فستكون مكافأته له زواجه منها،
وذلك بموافقتها وبأمر من والدها ملك الزمان، كانت بنت السلطان غفران فتاة فائقة الجمال....
ذكية وفطنة مغترة بجمالها وذكائها كلما تقدم لخطبتها شاب ترفضه.

اتفقت مع والدها سلطان الزمان أن لا تتزوج إلا من فارس يكون أذكى منها،
منذ إعلان ذلك اليوم، وما إن سمع الشبان بهذا القرار تناقلوا الخبر بينهم حتى وصل إلى المدن والقرى المجاورة.
صار الشبان يأتون من كل مكان وهم يمتطون فرسانهم ويحملون سيوفهم على أكتافهم ويتجمعون حول باب القصر كل منهم ينتظر دوره للدخول إلى قصر سلطان الزمان ليلقي على الأميرة لغزه….
يدخلهم الحراس الواحد بعد الآخر لكن، كل من يدخل القصر لا يغيب في الداخل سوى دقيقتين وتكشف الأميرة سر لغزه وتجيبه عليه حتى لم يبق في المملكة كلها فارس لم يذهب إلى طلب يد "غفران" إلا واستطاعت الاميرة حل لغزه في ثواني!!

سمع الشاب "عدنان" بأمر المكافأة والزواج من الأميرة غفران بنت سلطان الزمان
لكن الشاب عدنان، شاب فقير يتيم الأب لا يملك حصانا وسيف!! عرضت عليه أمه أن تذهب إلى صاحب البستان الذي تشتغل عنده هي وابنها وتطلب منه سلفة مبلغ قدرها أجر سنة من الآن، وافق عدنان بطلب والدته على مضض لأنه خاف أن تكشف الأميرة لغزه
 (لم يفكر في اللغز حتى الآن) ويُوقِع أمه في الدّين ويحرج أمه بهذا السلفة لكنه سرعان ما وثق في نفسه وفي قوه ذكائه بأنه سيجد لغزا صعبا يصعب على الجميع حله.
أخذ المبلغ من صاحب البستان وذهب لشراء سيف وحصانا ليذهب بهما إلى قصر سلطان الزمان.

ركب فرسه وتقلّد سيفه وودّع أمه وطلب منها أن تدعو له بالتوفيق وتوكل على الله وخرج.
في صباح اليوم التالي سار عدنان في الطريق عدة أيام.
وطال به الطريق ونفذ منه الأكل والماء فأسرع بحصانه حتى تعرق جسمه وتكاثر زبد العرق على لَبَّتِه،
فشرب منها حتى ارتوى،
ونظر فرأى شاه تستظل قرب شجرة فلما اقترب منها وجدها مريضة تَئِن أراد أن يسعفها لكنها للأسف توفت قبل أن يكون له ذلك…
لكن فجأة رأى الجنين يتحرك داخل بطنها أسرع بإخراج جنينها، احتار في أمر العجل ماذا يفعل به أيتركه وحيدا؟!!
من يطعمه فأمه قد ماتت وإن لم يمت جوعا فسيأكله الذئب لم يجد حل إلا أن يذبحه فهو جائع….

ذبح العجل ثم شواه وأكله.
فكر عدنان في اللغز الذي تعجز الأميرة عن حله؟!!
طرأت له فكرة أن يجعل من رحلته هذه لغزا فهو قد رهن أمه الفقيرة المسكينة لمدة عام بدون أجر.
اللغز يقول:
شرب من ماء لم ينزل من السماء أو يخرج من الأرض وأكل حيا من ميت هذا هو اللغز الذي ستعجز الأميرة عن حله،
و سيحضى بالزواج منها وحين دخل مجلس سلطان الزمان سأله الملك وهو يقول:
هل تعرف لغزا تعجز الأميرة بنتي على حله!!؟
أجابه عدنان وقال:
واثقا من نفسه نعم يا مولاي

سأل الملك وقال هات ما عندك وما اللغز الذي حضرته لابنتي "غفران أميرة الزمان"
وهل هو لغز يحير العقول والأذهان؟؟
قال "عدنان" إنه عن شاب  تَقَّلَد أمه؛ وشرب من ماء؛ لم ينبع من الأرض ولا من السماء؛ وأكل حي من ميت…

تعجب الملك وأمهل "عدنان" يومين يأتي بعدهما ليسمع رد أميرة الزمان.
كانت "غفران" تسمع ما يدور من وراء الستار فاندهشت ممّا سمعت وفكر عقلها واحتار،
وأعلنت لأبيها عن عجزها في حل اللغز لكنها قالت في عناد:
قبل أن تنتهي مدة يومين سأكون قد "عرفت هذا الشاب.
أرسلت الأميرة "غفران" من يبحث عن سر "عدنان" ويعرف أين يقيم.

عادوا يقولون لها أنه يبيت في حجرة عند شيخ كبير في آخر المدينة …
فتنكرت الأميرة وذهبت إلى هناك في ظلمة الليل، واتفقت مع الشيخ أن يستدرج "عدنان" في الكلام حتى يحكي له حكايته،
وهي تسمع من وراء الستار جلس الشيخ مع عدنان وكلمة منه وكلمة من عدنان وثق فيه وحكى له حكايته،
فأحس "عدنان" بوجود أحد خلف الستار ويسمع لما يدور بينهما من حوار!! تظاهر "عدنان" بأنه لم يلحظ شيئا…
لكنه ظل يراقب الستار وحين حاولت الأميرة الخروج من بيت الشيخ، اندفع حولها وحاول أن يمسك بها لكنها أفلتت منه ولكن بقي في يده عقد قد وضعته في معصمها،

وفي الصباح ذهب "عدنان" إلى قصر سلطان الزمان وترك الأميرة تتباهى عليه بحل اللغز وقبل أن يعتذر له سلطان الزمان ويطلب منه الرحيل إلى أهله قدم له عقد ابنته!!!
تعجب السلطان!!
كيف وصل هذا العقد إلى يد "عدنان"
واتهمه بأنه لص جبان، لكن عدنان هدأ من ثورة السلطان،
وأخبره بأن وراء هذا العقد حكاية وحكى له ما جرى وكان…
فأدرك السلطان أن ابنته قد خدعت "عدنان" وقرر أن يزوجهما وعقد القران….
وأقاموا الزينات والأفراح وتزوجت غفران من عدنان …
وأحضر أمه لتعيش معه في قصر سلطان الزمان.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-