';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة حكى ان بطوطة

 

قصة-قصص أطفال ما قبل النوم

قصة حكى ابن بطوطة

زمان في ذلك الزمن الجميل وفي أحد سفريات الرحالة المغربي ابن بطوطة قال:
أنه لما دخل إلى جزيرة المالديف بجنوب بلاد الهند، وجد أهلها مسلمين وقد استقبلوه بحفاوة.
وأعجبته البلدة أيَّما إعجاب،
لكن ما يهمُنا هو ما حكاه عن قصة إسلام أهلها حيث قال:

كان سكان الجزيرة كفارا، يعبدون الأصنام والتماثيل...
يظهر لهم آخر كل شهر عفريت من الجن يأتي من ناحية البحر كأنه مركب مملوء بالقناديل،
وكانت عادتهم أنهم إذا رأوه أخذوا جارية من بناتهم يُزَيِنوها ويدخلونها المعبد،
ويتركونها هنالك.
ثم يرجعون صباحا، فيجدونها ميّتَة فيحرقونها ويرمونها في البحر ليتبركون بها ويرضى عليهم العفريت
ويأتيهم كل شهر محمل بالخيرات والبركات لأهل الجزيرة حسب اعتقادهم.
وتراهم كل شهر يقترعون فمن أصابته القرعة قدم ابنته.

وفي أحد الأيام، قدم إلى هذه البلدة رجل مغربي يسمى أبا البركات البربري
وكان حافظا للقران الكريم يدعوا إلى دين الله.
فنزل بدار امرأة عجوز أصابتها القرعة ذلك الشهر وليس لها إلا بنت واحدة وليس لها من يعينها ويساعدها على مصاعب الزمن..
فرّق لها لِما رآى  ماهي فيه من حزن وبكاء، فأخبرها بأنه سيعرض على القائمين بهذا الأمر أن يدخل مع ابنتها المعبد،
 ووعدها واثقا بالله أنه لن يحدث لها شيء ولن تموت ابنتها، ولمّا دخل أبو البركات المعبد جعل يتلو القرآن ويصلّي.
وداوم على ذلك طيلة ليله، وفي الصباح رجع القوم فوجدوه حيًّا، والبنت أيضا،
فذهبوا بهما إلى ملكهم.

فلما عرف قصته عرض عليه البقاء في الجزيرة إلى آخر الشهر، فإذا نجا مرة أخرى من العفريت،
أسلم الملك وكل سكان الجزيرة.
فلما كان آخر الشَّهر، حُمِلَ أبو البركات إلى المعبد، ومعه فتاة أخرى،
فبات يصلي ويتلو القرآن كما فعل في المرة السابقة
ولم يحدث له شيء،

وفي الصباح حضر الملك والرَّعِيَّة فلما رأوه سالما تأكّدوا من أوهامهم،
وأيقنوا أن دينه دين حقِّ فكسروا أصنامهم وتركوا عبادته إلى غير رجعة.
لأنها لا تنفعهم ولا تضرهم بشيء، فأول من أسلم العجوز وابنتها،
وأسلم الملك وجميع سكان الجزيرة ووحّدوا الله عز وجل وحده لا شريك له،
وأقام ذلك المغربي في الجزيرة مٌكرما، وبنى بها مسجدا نُقش على مقصورته بالعربية أسلم السلطان أحمد شنورازه،
على يد المغربي أبي البركات البربري.

متابعي موقع 👈قصة👉 يمكنكم قراءة المزيد من👈 القصص 👉وتصفح الأقسام الموجودة  داخل الموقع؛ لقضاء أجمل وأمتع الأوقات والتعود على المطالعة 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-