';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصص قصيرة حزينة معبرة

قصص قصيرة حزينة معبّرة

قصص قصيرة حزينة معبرة


1- قصة الشاب والهرّة



يحكى ذات يوم جاء أحد الأصدقاء لمنزل صاحبه يعزيه في وفاة ابنه؛ وبدموع الحسرة والندم والحزن يقطع فؤاده على فقدان ابنه الوحيد….
يروي الرجل قصة القطة الصغيرة لصديقه قائلا:
عندما كنت شابا في ريعان شبابي وأنا أقود السيارة مع أصدقائي الشباب؛ ومشغلين الموسيقى الصاخبة وإذا بنا نرى من بعيد هرة وصغارها، قلت لأصدقائي ساخرا أنظروا ماذا سأفعل بهذا القط الصغير - كان في الطريق على جانب الرصيف -

زدت في السرعة وإذا بهم يهربون ويهربون حتى وطئت صغير الهرة بالسيارة…. ما زلت أذكر كيف تطاير الدم وأنا أضحك وأصحابي يضحكون…
وانا أقول: ماذا سيحدث مجرد هرة قتلت صغيرها هل سيحاسبنا الله على الهرة قتلت صغيرها !!؟
وأنا أراقب الهرة من مرآة السيارة وإذا بالهرة تحاول انقاذ صغيرها والدم متطاير في كل مكان من حولها،
لكن للأسف …مات القط

مرت الأيام، كبرت و تزوجت وأنا ناسي القصة.
أنجبت طفلي الوحيد كبر وصار عنده 18 سنة؛ تخرج من الثانوية العامة، صار شابا جميلا وسيما…
فرحت بتخرجه من الثانوية وسأفرح بتخرجه من الجامعة و أزوجه وأفرح به وأنا أضبط له أوراق الجامعة وأساعده بالتسجيل في أحسن الجامعات.

وفي صباح ذات يوم.. خرجنا بالسيارة نكمل باقي الأوراق الخاصة بالتسجيلات الجامعية؛ ركنت السيارة على جنب الرصيف وقلت لإبني فيصل انزل اعمل لهذه الأوراق نسخ؛ نزل ولدي وأنا أنظر له من مرآة السيارة،
والشارع مزدحم بالسيارات؛ وهو يقطع الطريق جاءت سيارة مسرعة متهور سائقها؛ وأمام عيني وأنا أنظر له دهسته السيارة...

نزلت مسرعا لأنقذه هلعا ممَا رأيت؛ نظرت إليه وولدي ينظر إلي وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة؛
لحظتها وبقوة ذكرني الموقف بقصة الهرة التي دهست صغيرها بالسيارة قبل 30 سنة
المغزى:
تلك الأيام نداولها بين الناس… من يعمل مثقال ذرة شرا يره…وما تفعله بغيرك سيصنع بك…الراحمون يرحمهم الله ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

2- قصة الجربوع

قصة قصيرة قصة الجربوع

يقول أحدهم وأنا شاب في الصحراء أصيد الجرابيع
(حيوان صغير مثل الفأر)
وأنا كنت أصطاد الجرابيع، لكن ماذا كنت أفعل بهم!!؟
أصيد الجربوع وأفقع عيناه بمسمار
(مهما كان حجم الحيوان أو أي مخلوق على وجه الأرض لا يفعل به ما يلحق الضرر والأذى)
وإن كانت النملة أصغر المخلوقات من في قلبه رحمة حتى وإن أراد الذبح ليأكل الذبيحة فيجب الإحسان أثناء الذبح.

يقول: كنت أفقع عينيه وأتركه والجربوع يقفز في مكانه وأنا وأصدقائي نضحك عليه لأنه لا يرى شيئا وأنا أحسب أن هذا مجرد جربوع لا يحاسبني عليه الله مرت الأيام كبرت وتزوجت…
رزقني الله ثلاثة من الأولاد كلهم عميان لا ينظرون، تذكرت وقتها ما كنت أفعله بالجرابيع الصغيرة وأتركها تائهة في الصحراء دون رحمة أو شفقة وقتها ندمت على ما فعلت أشد الندم حيث لا ينفع الندم

3- قصة المرأة المسكينة وصاحب القصر

قصة المرأة المسكينة وصاحب القصر

في يوم من الأيام كانت هناك امرأة وحيدة تعيش في كوخ صغير؛ تشتغل لوحدها طول النهار وتعود بالليل إلى بيتها (الكوخ)،
تتعب طول النهار لتحصل على لقمة العيش لأنه لا يوجد لديها أولاد أو زوج لمساعدتها.
جاء أحد الأغنياء الظلمة بنى القصر قرب كوخها ...
ذات يوم وهو يمشي في شرفة القصر حتى رأى الكوخ بجنب حديقته - تطل حديقة القصر على الكوخ - 
 قال لجنوده: لمن هذا الكوخ!!؟
قالوا:  إنه لإمرأة عجوز لا يوجد لها أحد من أفراد العائلة، تذهب نهارا تعمل طلبا لرزقها وتعود آخره
قال: إنه يشوه منظر القصر أهدموه ..
قالوا كيف ذلك!؟؟ لا نملكه وليس لنا حق في فعل هذا.
قال مرة ثانية:  بنبرة حادة أزيلوه

- رجل طاغية من يقف في وجهه -
 أطاعوا سيدهم وهدموا الكوخ ...
عادت المرأة ليلا... انصدمت واندهشت مما رأته يا إلهي أين الكوخ فبكت المرأة بحرقة لمَا علمت ما فعله صاحب القصر ببيتها الصغير فهي لا تملك أحد من أفراد عائلتها تذهب إليه وليس لها إلا هذا المنزل البسيط وأخذت في الدعاء على الظالم...
يقول رواة القصة: لم تمضي أيام إلا وخسف الله القصر بصاحبه، ابتلعته الأرض بزلزال قوي لأن الله عز وجل كتب أن الظالم لن يفلح أبدا

متابعي موقع قصة نتمنى أن تكونوا أوفياء لمدونتنا الجميلة وستجدون المزيد من المتعة والتشويق والإفادة
تابعونا على منصات التواصل الإجتماعي ليصلكم كل ماهو جديد ومفيد في عالم 👈القصص👉
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-