';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة العزير والحمار والمرأة العجوز

 العزير والحمار والمرأة العجوز

قصة

قصة العزير والحمار والمرأة العجوز

قصة عزير والحمار والمرأة العجوز، قصة غنية عن التعريف، ذكرها الله عزّ وجل في سورة البقرة، عن بني إسرائيل. 

قصة ذكرها الله عز وجل في سورة البقرة لرجل اسمه عزير، واختلف الناس هل هو نبي أو عبد صالح حكيم
كان يعيش هذا الرجل في بيت المقدس، وبيت المقدس صار فيه قتال كثير وحروب ... آخرها ما فعله "بخت نصر" من خراب ودمار، قتل أهلها وشردهم وسفك الدماء وسبى النساء ودمر البلاد كلها،
وكان يعيش بينهم رجل اسمه "عزير" عبد صالح.
في يوم من الأيام لما طلع الصباح ذهب إلى بعض ضياعه ومزارعه يتعاهدها،
فلما ذهب وجدها قد دمرت بالكامل ودمرت البلاد كلها.
ركب الحمار وكانت عنده سلة وضع فيها عنبا وتينا وخبز يابس، وكان حينها وقت الظهيرة حيث الحر الشديد،
دخل إلى مكان مهجور بعيد عن القرية واستلقى على الأرض ووضع العنب وعصره في إناء،
ثم وضع الخبز في إناء عصير العنب، لكي يلين ويأكله.


ثم أخذ ينظر إلى سقف تلك البيوت؛ وإلى هذه القرية وبيت المقدس الذي دمر بالكامل ولم يبق فيه شيء.
فإذا به يقول أنى يحي الله هذه بعد موتها ...
فما إن قال هذه الكلمة حتى فاضت الروح إلى خالقها، فصار كالنائم.
فإذا به يفتح عينيه، ظن أنه قد نام واستيقظ.
فأرسل الله له ملكا على هيئة رجل يسأله:
يا عزير كم نمت؟!!
قال: من أول النهار إلى آخره وهو لا يدري أنه ميت 100 عام
فإذا به يقول له الملك: بل لبثت مائة سنة
أول دليل ومعجزة:
انظر للطعام، فإذا به كما هو لم يفسد، لكن انظر إلى الحمار... فإذا هو عظام بالية.
نظر عزير ولم يصدق الأمر...

قال الملك: انظر إلى العظام ما الذي سيفعله الله بها
فإذا بالعظام تتكون، فلما تكونت العظام أمام مرأى عزير، فإذا به ينظر إلى الحمار وهو يتكون وكيف يعيد الله خلقه من جديد وينفخ فيه الروح.
ظن الحمار أن الساعة قامت، فنهق...
فزع عزير واندهش وتعجب
أراد الله أن يزيل العجب من قلبه، أخذ الحمار يريد أن يرى القرية.
ثم توجه إلى بيته وفي الطريق رأى القرية كلها تغيرت فإذا به يصل إلى مكان أشبه به إلى بيته، فرأى امرأة عجوز عمياء،
عمرها 120 سنة،  رأى ملامحها شبهها بإمرأة ( قبل أن ينام حسب اعتقاده) كان عمرها 20 سنة.
رآها عند بيته سلم عليها "عزير" ثم قال لها: يا فلانة ما اسمك
قالت: أنا فلانة...

عندها تأكد أنها الأمة التي كانت عندهم.
فسألها "عزير": أهذا منزل عزير؟؟
قالت: نعم هذا منزل عزير فبكت...
قال: ما يبكيك
قالت: ما رأيت أحدا منذ سنوات طويلة يذكر "عزيرا", قد نسيه الناس وافتقدوه منذ 100 سنة.
وظنوا أنه قد مات، ظنوا أنه قد أسر، ظنوا أنه قد قتل.
لا أحد يذكره الآن وأخذت تبكي..
فقال لها عزير: يا فلانة أنا عزير!!
فضحكت العجوز وقالت: عزير مات منذ 100 سنة لم نسمع له ذكر,، وأنت تقول أنا عزير
قال: فإني أنا عزير ...
قالت له: إن كنت عزير، فإن عزير رجل مستجاب الدعوة، رجل صالح، إذا دعا ربه استجاب له...
فادعوا الله لي أن يرد علي نظري وأرى أنت عزير أو لست بعزير
فمسح على عينيها ودعا الله عز وجل فأرجع الله عز وجل النظر إليها.

فنظرت فإذا هو الرجل الذي تذكره، كأنها نشطت من عقال، فنظرت إليه فقالت أشهد أنك عزير، وأخذت تبكي
وخرجت معه إلى الناس، فجاءت إلى بني إسرائيل في مجالسهم وابن عزير موجودا وعمره 118 سنة
فقالت أيها الناس: هذا عزير قد رجع إليكم
فكذبوها, فإذا هي تقول:
لقد دعا الله فرد إلي نظري!!! إنه عزير
وأخذ الناس يتفحصونه ويتأكدون فنظر إليه ابنه فقال:
إن كنت "عزيرا" فإن لأبي شامة سوداء بين كتفيه.
فكشف عن كتفيه!!! يا للغرابة فإذا بالشامة موجودة، فتأكد الإبن أنه أبوه، فعانقه، وبكى الناس وهم ينظرون إليه.

فكانت التوراة قد ضاعت من بينهم...
لكن عزير كان يحفظ التوراة
فقالوا: إقرأ علينا، فانطلق بهم وقال: أنا دفنت التوراة في مكان، فأخرجها لكن أكثرها قد محي مع الزمن ... أكلتها الأرض.
فأرسل الله عز وجل في قلبه التوراة كلها، فأخذ يتلوها والناس يكتبون وبذلك جدد لهم التوراة.
فلما تأكد الناس ما حصل لهذا الرجل!!قالت بنوا إسرائيل
"عزير ليس إنسان عادي"
قال: أنا والله إنسان أنا "عزير", أنا عبد الله عز وجل
قالوا: لا أنت ابن الله!!

تعالى الله عما يقولون لم يلد ولم يولد...
أراد الله بهذه القصة أن يبين للناس جميعا أنه لا شيء يعجزه. إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
قال "عزير" في البداية :أنى يحي الله هذه بعد موتها.
وقال في النهاية: إن الله على كل شيء قدير.

متابعي موقع قصة نتمنى أن تكونوا أوفياء لمدونتنا الجميلة وستجدون المزيد من المتعة والتشويق والإفادة
تابعونا على منصات التواصل الإجتماعي ليصلكم كل ماهو جديد ومفيد في عالم 👈القصص👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-