';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة العنزة والذئب

قصص أطفال العنزة وصغيراتها

قصة العنزة وصغيراتها

في كوخ هادئ وجميل هناك في إحدى الغابات كثيرة الأشجار, عاشت عنزة مع صغيراتها...
سناء، هناء، موزة، لوزة، سهلة، شهلة 
في أمن وسلام، وكانت العنزة دائما قبل خروجها كل صباح لتحضر لهن الأكل توصيهم وتقول لهن: احذرن صغيراتي؛ الحيوانات المفترسة لاسيما الذئب الجائع والثعلب الماكر ولا تفتحن الباب لأحد إلا إذا ناديتكن بصوتي الحنون, وأظهرت لكُّن حَافِريَّ البيضاوين وقلت لكن يا صغيراتي يا سهلة يا شهلة إفتحن الباب لأمكن،
وفي نفس اللحظة التي كانت توصي بناتها مر الذئب الجائع فاسترق السمع وحفظ ما قالته العنزة و فكَر أن يقتحم البيت ويأكل العنزات الصغيرات.
انتظر قليلا حتى ابتعدت الأم وذهب إلى بيت العنزة ودق الباب بلطف وغير من نبرة صوته وهو يقول:

إفتحن يا صغيراتي أنا أمكن "يا موزة....يا لوزة يا سهلة " إفتحن الباب وأخذ يقلّد صوتها وهو في شدَّة من الجوع ينتظر فتح الباب بفارغ الصبر …
أحست سناء أنَّ الصوت ليس لأمها فقالت مدي رجلك يا أمي العزيزة لنتأكد ونفتح لك الباب، مدّ الذئب رجله من تحت الباب فظهرت رمادية؛ فزّعت سناء  لمَا رأت رجل الذئب ثم تشجعت وقالت أنت لست أمي أنت الذئب الجائع أو صديقك الثعلب الماكر تريد أن تقتحم بيتنا وتأكلنا!!
لن افتح الباب😡…

انكشفت خطة الذئب وعاد بخيبة أمل😌…
لكن سرعان ما خطرت بباله فكرة راح ينفذها على الفور..!!
عاد إلى بيته وطَلى ساقيه بصباغة بيضاء ثم انطلق إلى بيت العنزات الصغيرات,
ووقف مرة ثانية وراء الباب بطريقة أخرى و جعل صوته أحن من المرة الأولى وكله حقد وشر😈😈…
ردت عليه هناء وقالت: مدي رجلك لنتأكد ونفتح لك الباب مد الذئب رجله من تحت الباب... ظهرت بيضاء.
وفتحت هناء الباب، في لحظتها كانت تحذرها أختها سناء من عدم فتح الباب
لكن هناء سرعان ما فتحت الباب من شدة لهفتها وشوقها لأمها
فاندفع الذئب داخل الكوخ وأخذ يطاردهن واحده تلو الأخرى كل واحدة إختبأت في مكان، لكنه ألقى القبض عليهن جميعا وأكلهن إلا سناء إختبأت وراء ساعة الحائط.

بحث عنها فلم يجدها لكنه اكتفى بأكل أخواتها ثم ابتعد عن المكان مسرعا خشية عودة الأم …
رجعت الأم فرحة بما تحمله من أكل والحليب لصغيراتها وهي تغني وتقول:
"يا سناء وهناء ... يا موزة ولوزة ... يا سهلة وشهلة....
لقد عدت والحشيش بين قرنيَّ والتبن فوق ظهري والحليب في ثدييِّ …
لكنها فوجئت بالباب مفتوحا وسناء تبكي😭😭!!!

أخبرت سناء أمها بالقصة كلها... استشاطت الأم غضبا 😤و فكرت في الإنتقام من الذئب شر الانتقام.
وراحت تبحث عن الذئب بعدما عرفت بمكره والشرر يتطاير من عينيها وبينما كان الذئب يستعد للنوم😴 قرب البئر…
هجمت عليه الأم وهو مستلقي على ظهره بكل قواها فنطحته نطحات قوية حطمت أضلاعه,
حتى أغميَّ عليه، قالت لإبنتها سناء أحضري المقص والإبرة،
ثم قامت بشق بطنه واستخرجت صغيراتها وقالت يا سناء أحضري الكثير من الحجر.
ووضعته في بطنه وخيَّطت بطنه ولما أفاق أحس بثقل شديد في بطنه وبصعوبة قاوم الثقل…

استغرب مما يشعر به وأحس بعطش شديد، أراد أن يشرب من البئر 
فلما أطل غلبه ثقل جسمه الممتلئ بالحجارة فسقط وتخلصت منه العنزة إلى الأبد 
واشتهرت العنزة في الغابة بقوتها وسمع بقصتها كل الحيوانات وأصبح الجميع يهابها 
وعاشت مع صغيراتها في سعادة وسلام.

قراءة👈 القصص للأطفال👉 قبل النوم يساعد الأباء كثيرا في تنويم أطفالهم بسرعة بالإضافة إلى تنمية الخيال والذكاء لدى الطفل 
          تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي ليصلك كل ماهو جديد.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-