';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة من رجل فقير إلى أغنى رجل في العالم

 

قصة قصيرة من رجل فقير إلى أغنى رجل في العالم

قصة من رجل فقير إلى أغنى رجل في العالم

   قصة الرجل الفقير الذي أصبح أغنى رجل في العالم، قصة اليوم واحدة من أجمل القصص التي يمكنك قراءتها والاستمتاع بعبرتها 

قصة لرجل ألماني اسمه أوسكار؛
هذا الرجل كان يعاني من حب المال، كان يعشق المال،
عندما يجلس مع زملائه يحدثهم ويقول أريد أن أصنع كذا!!، وأملك كذا!!، ليت عندي هذا..
وزملاؤه يضحكون منه وهو يخيط في الملابس، (يعمل في محل ملابس في المانيا)
ماذا فعل هذا الرجل؟؟
ذهب هذا الرجل وقال لأصحابه سأريكم ماذا سأفعل..
(في وقتها كانت الثورة الصناعية في بدايتها).

قام ببيع كل ما يملك ثم ذهب للولايات المتحدة الأمريكية بكاليفورنيا
برأيكم لماذا ذهب!؟
ليس ليعمل بمهنته...
بل إنه سمع هذا الشاب "أوسكر" من وسط أقربائه والمحيطين به،
أن أمريكا عبارة عن كنز من الذهب، يقال أن في أمريكا كلما حفرت في أي منطقة خرج لك الذهب
ذهب الشاب لشراء معدّات الحفر، يبحث عن الذهب هنا وهناك ويسأل ويعمل كل ما بوسعه
حتى ما بقي معه دولارا واحدا.
جلس مع معوله يبكي ويبكي؛ لدرجة الجوع،

خرج للطرقات يجلس على الرصيف يطلب طعاما، حتى دفعه الجوع للأكل من النفايات،
ذهب ليبحث عن الذهب وهو لا يملك تذكرة الرجوع إلى وطنه!!
مرت إحدى السيدات نظرت إليه وهو تحت المطر أثارت شفقته.
ثم ذهبت واشترت له خيمة وقالت له خذ هذه يا أخي وقِّي نفسك من المطر
أخذ الخيمة وجلس في زقاق كاليفورنيا على قارعة الطريق. 

ونام في الخيمة ثم نظر إلى بنطاله الممزق!!
أزعجه هذا الأمر فالجو برد ومطر...
وما إن رأى أن الجو قد أصبح جميلا حتى رأى نفقا مهجورا سكن به،
ثم قال ماذا أريد بالخيمة سأفصّل منها سروالا...
قام بتقطيع الخيمة وتفصيلها سروالا لأنه خياط بارع ويحترف المهنة.

و لبس السروال بكامل أناقته؛ ومشى في شوارع كاليفورنيا
وهو يمشي رآه عمّال (بناء ومناجم) فنظروا لبنطاله،
لمسوا السروال ثم سألوه عن نوع القماش..
(قماش قوي في النوعيه، لخيمة تحمي من المطر)
فقال الشاب: هذا من إنتاجي...
فقالوا له: نريد منه
وذهبوا به لرئيس العمّال
فقال له:
هل تستطيع أن تأتي لنا ب 30 سروالا؟؟
قال الشاب: نعم أعطيني دفعة مقدما. 

ذهب الشاب واشترى الخيام وجاء في اليوم التالي وأعطاه 30 سروالا جاهزا
ثم جاءت شركة أخرى طلبت منه 100 بنطال لعمالهم لأنه لا يمزق ومتين وفي نفس الوقت مرن
فذهب واشترى الخيم...وجهزّ الطلبية
وبدأت تجارته تكبر شيئا فشيئا...
هل تعلم هذا الشاب الذي كان مشردا يملك الآن يملك أكبر شركة لإنتاج الجينز..

                                                            المغزى العام: الحاجة أم الإختراع 

قصة أخرى لشاب هولندي إسمه "فان كوليبارد"

هذا الرجل كان مزارعا ويعشق الزراعة...
هذا الرجل كان يستيقظ صباحا يذهب إلى مزرعته كل يوم،
ويقضي وقته بين زرع وقطف المحصول،
يلعب مع خيله ويرعى الدجاج والماعز والبقر، يعشق الأرض

هذا الرجل طمح للقيام بزراعة محاصيل كاملة بأقل الأسعار بحث، فكر، دبّر وجمع
وإذ به يقع على أرض في أفريقيا، قرأ خبر بيعها في الجريدة
ذهب وباع مزرعته وما فيها و كل ما يملك حتى المنزل الذي كان وسط المزرعة باعه؛
جمع الأموال وبعثها لشراء تلك الأرض الكبيرة الممتلئة الخصبة بالمزروعات والمحاصيل...
سافر الرجل إلى بلاد أفريقيا وإذ به قد تعرض لأكبر عملية احتيال ونصب!!

إشترى أرضا بخلاف ما وصلت له الصور اشترى أرض بور لا تصلح حتى للزراعة،
خسر ماله و كل ما يملك ذهب واشترى خيمة واستوطن في الأرض؛
إذ به يمر مزارع بجواره قائلا له:
لا تنم هنا يا أخي!!
قال لما هذه أرضي!؟
قال لا تتكلم عن أرضك إنّما هذه أرض الأفاعي والعقارب..
إن نمت هنا الليلة لن تحيا للغد
أخذ الرجل خيمته وذهب لسفح هضبة، وجلس وظل طيلة الليل يراقب
ماذا فعلت!؟، لما فعلت!؟، كيف فعلت هذا!؟، ما الحل!؟، كيف أعود!؟،
خسرت مزرعتي، بيتي، غنمي، أبقاري، ممتلكاتي.

ما جاء عليه الصباح حتى ذهب للأرض ينكث الأرض بقدمه يخرج عقرب، ينكث هنا عقرب أخرى،
يمشي قليلا عقرب و صغارها!!، يرفع الحجر هنا أفعى!!
ويبكي ويبكي بحرقة ثم توقف قليلا وقال لماذا لا أجمع سم العقارب والأفاعي وأقوم ببيعها!؟
المختبرات الطبية تصنع هذا الأمر.
فكّر، ودبر، وأصبح يقوم بجمع العقارب واستخلاص سمها هي أيضا..
وأصبح يقوم ببيعها للشركات الطبية
وهو الآن يملك أكبر شركة طبية لصناعة الأدوية وقام بشراء كل أرض تحوي عقارب وأفاعي...

من أرض كان يزرعها ريحانا وياسمينا، يبحث عن تطويرها ليزداد محصول القمح والورود عنده
حتى تحول إلى تاجر يشتري أرض تسكنها الأفاعي والعقارب..
انتقل من الألف إلى الياء بلمح البصر بتقدير الله، ولو هو ما فكر ودبّر وقدّر ما جاءه هذا!!؟
الإنسان يمر بمراحل كثيرة في حياته تارة يرى فيها جمال روحه.
وتاره يرى شقاوة جسده وتارة تجده كالنسيم العليل يتراقص بين أوراق الشجر
كل جانب مظلم إلا وله جانب مضيء..
لو أن الإنسان فقط سلّم أمره لله، واجتهد وفكّر وتدبّر، فالنجاح قرار جهد وعمل.

                            إذا يهمك قراءة المزيد من القصص تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-