';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصص الخاتمة

قصة قصيرة الخاتمة

     قصص الخاتمة من القصص القصيرة المعبرة وبها حكمة وغاية ومغزى.

قصص الخاتمة

قصة الرياء

حُدّث النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل في معركة من المعارك أبلى بلاءاً شديداً
قاتل قتالا كبيرا
الصحابة نفسهم تعجّبوا منه!!
ثم قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه الذين حوله:
هو من أهل النار...
يقول أحد الصحابة، تابعته أريد أن أرى ماذا يفعل هذا الإنسان الذي حكم عليه صلى الله عليه وسلم بالنّار
وهو يقاتل مع الصحابة!!!

يقول: فلّما جُرح واشتد عليه غرس سيفه في الأرض ووضع نفسه على السيف وقتل نفسه!!
لم يتحمل الألم؛ فانتحر ولهذا حكم عليه صلى الله عليه وسلم أنه من أهل النار لماذا لأنه لم يقاتل لله عزّ وجل،
لو كان يقاتل لله عزّ وجل، لتحّمل وصبّر وما فعل ما فعل...
العبرة من هذه القصة الفرق بين من أخلص عمله لله ومن فعل الأعمال الصالحة؛
لكن لغير الله، فعلها رياء ومفاخرة بين الناس.
المخلص ينجيه الله عز وجل حتى من كيد الشيطان قال تعالى" فبعزتك لأغوينهم أجمعين"

قصة معلم القرآن

يقول الشيخ عباس بتّاوي غفر الله له ورحمه:
المغسل المشهور ذاك الرجل الذي قضى عمرا طويلا من حياته متطوعا لله في تغسيل الأموات
كم رأى من حسن الخاتمة وكم رأى من سوء خاتمة
من قصصه التي يرويها أحد الشيوخ عنه يقول:
اتصل بي إمام مسجد يقول:

يا شيخ تعال ساعدنا وشاركنا في تغسيل الميّت وكان ذلك يوم الجمعة بالليل
جئتهم قلت لهم:  متى؟؟
قالوا السبت بالصبح تعالى لنا..
في صباح الغد ذهبت للمسجد فلما دخلت قال إمام المسجد، أنا سأغسله إذا احتجت إليك أناديك..
انتظرت خارجا ثم سألت كيف مات الرجل؟؟

قالوا في صلاة الجمعة لمّا قام الإمام يصلي وفي السجدة الأخيرة لم يرفع رأسه
النّاس حسبته مغمى عليه
أرادوا ايقاظه
فإذا هو فارق الحياة الدنيا
ما أجملها من خاتمة
يقول الشيخ عباس رحمه الله:
قلت في نفسي أي رجل صالح هذا الذي تختم له هذه الخاتمة
يقول الشيخ ذهبنا إلى صلاة الظهر في المسجد لتكفينه فلما كشفت عن وجهه وجدت نورا لم أره في كثيرين من الأموات...

لمّا أذّن المؤذّن لصلاة الظهر لم يكن هناك إلا صفٌ واحد من المصلين لصلاة الظهر وسنصلي عليه بعد الصلاة
وما هي إلاّ دقائق والمسجد يمتلئ على آخره ويصلي الناس خارجه،
لم يصلوا الناس فيه بهذا العدد من قبل؛ لكنهم أتو للصلاة حبّا في هذا الرجل.

لم أنس صورته لمّا دفناه
سألت عنه ماذا كان يفعل هذا الشاب؟؟
قالوا: كان هذا الشاب يحفظ أبناء أهل الحي تطوعا لله عزّ وجّل كان يحفظهم القرآن في المسجد كل يوم عنده حلقة
و يأتون الأولاد يحفظون كلام الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه"
رزقه الله بالخاتمة الحسنة 

قصة سوء الخاتمة

قصة أخرى تحكي أن شاباً آخر يقال له قبل الموت قل لا اله الا الله ...
فيقول لهم "اشربوا واسقوني معكم" "يقصد الخمر"
وآخر يقال له قل لا اله الا الله فيرفض وهو في المستشفى على فراش الموت...
فقال لمن حوله: (وهو يحتضر) عندكم مصحف؟؟
قالوا له: نعم
فرحنا قلنا سيقرأ القرآن قبل وفاته..

فلما قرّبنا المصحف إليه فقال أشهدكم أني كافر به "أعوذ بالله"
صرخنا حوله ماذا تقول؟؟
وشهقة شهقة وخرجت روحه...
هل تستوي الخاتمة الحسنة والخاتمة السيئة

قصة المسعف والشاب

الجانب المضيء الآخر
يقول المسعف اتصلوا بنا في الطريق الفلاني
أدرك شابا ينزف...
ذهبنا إليه مسرعين
أخذنا الشاب...

يقول المسعف: الشاب ينزف دماً من الحادث ولا زلنا نسمع قراءته للقرآن حتى وصلنا للمستشفى
وهو يقرأ بصوت جميل، وهو بالإسعاف يحتضر في لحظاته الأخيرة.
فلما وصلنا للمستشفى توفي مباشرة حتى بكى عليه أهل المستشفى وهم لا يعرفونه
يقول المسعف:
سألت عنه!!
ما قصة هذا الشاب؟؟!
يقول كيف يقرأ القرآن بهذا الصوت في هذه اللحظات قبل وفاته وهو ينزف. 

قالوا: هذا الشاب كان شابا صالحا داعية طالبا للعلم،
كان كل يوم اثنين يصوم وعنده جدته في قرية بعيدة يملأ سيارته بالأكل الزائد في مدينته،
الكل يتبرع بما عنده ويذهب إلى القرية البعيدة ويوزع على الفقراء ويجلس عند جدته ليصل رحمه
ويطعم الفقراء والمساكين وهو صائم وهذا في كل يوم اثنين
والأيام الأخرى يقضيها في الدعوة إلى الله عز وجل
وما من ميت إلا ويبعث يوم القيامة على ما مات عليه...

 يسعدنا الإطلاع على المزيد من القصص المتنوعة و المتواجدة في موقعنا ومشاركتها مع الأصدقاء وعبر مواقع التواصل الإجتماعي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-