قصة لينا وسنجاب الشجرة
قصة أطفال قصيرة جميلة . كان يا مكان في قرية صغيرة، تعيش فيها فتاة تدعى لينا فتاة ذكية ونشيطة و محبة للمغامرات، تحب تحقيق الأهداف والتعلّم والاستكشاف. لينا شخصًا صبورًا ومتعاونًا، يحب العمل الجماعي ويساعد الآخرين عند الحاجة. وهيا حسّاسة إلى الطبيعة والحيوانات، وتحب العناية بها والاحترام لبيئتها.
في يوم من الأيام، كانت لينا تمشي في الغابة المجاورة للقرية عندما رأت شجرة بندق كبيرة! أعجبت لينا بتلك الشجرة فكانت كبيرة ومليئة بالبندق الشهي. ولكن لم تكن لينا تعرف كيف تفتح المكسرات، و لكنها كانت متحمسة أرادت الحصول على بعض من البندق لتحضير حلوى لأصدقائها.
وفي هذه الأثناء، كان السنجاب بلوط الذي يعيش في الشجرة يراقب لينا! . لم يرغب السنجاب في منح لينا البندق، لأنه كان البندق هو غذاءه المفضل , وخاف أن ينفد البندق من الشجرة ويضطر للبحث على أشجار بعيدة من منزله.
شخصية السنجاب بلوط:
وكان بلوط شخصية مهمة في الحديقة ويمكن وصفه بأنه ذكي وماهر في جمع البندق وتخزينها للاستفادة منها في المستقبل. وكان بلوط يحب الكرم والتعاون. و يتمتع بالمرونة والسرعة في التحرك والتكيف مع البيئة المحيطة به، وهي صفات تجعله قادرًا على البقاء على قيد الحياة في الغابة.
شخصية لينا :
فقرر الأرنب أولا أن يجرب فتح البندق بأسنانه الحادة، لكنه فشل في ذلك. ثم بعد الأرنب صاحب الأسنان الحادة حاول الدببة برفقة الثعلب أن يفتحا البندق باستخدام حجر حاد، لكنهما فشلا أيضًا.
كان السنجاب بلوط مرات يشتهي الجوز ولكن لا يستطيع الوصول اليه ويكتفي بتناول البندق , فقرر بلوط أن يساعد لينا واصدقاءها لمساعدته
أتى السنجاب وقال: "أنا أستطيع فتح البندق لك، لكن عليكم مساعدتي في الحصول على بعض الجوز". فوافقت لينا وأصدقاؤها، وساعدوا السنجاب في الحصول على الجوز.
بعد الحصول على الجوز، فتح بلوط البندق وأعطى لينا وأصدقائها البندق المفتوح. تمتعوا بأكل البندق اللذيذ وقضوا وقتًا رائعًا في الغابة.
ثم أتى وقت العودة إلى المنزل. وخلال العودة، شعرت لينا بالسعادة الكبيرة للتواجد في الطبيعة والتمتع بالمناظر الجميلة، كما شعرت بالرضا عن قرارها بالخروج في هذه النزهة.
أين اختفى هاتف لينا !
وبينما كانت تسير في الطريق، لاحظت لينا أنها نسيت شيئًا مهمًا في الغابة. كانت قد تركت هاتفها المحمول على الأرض بالقرب من مكان وجبتهم. لم تتردد لحظة واحدة، وعادت فورًا إلى الغابة لاسترجاع هاتفها المحمول.
وعندما وصلت إلى مكان الوجبة، لم تجد هاتفها على الأرض. بدأت تفتش حول المنطقة، ولكن لم تجد أي أثر لهاتفها. بدأت تشعر بالقلق والخوف، فهاتفها كان يحتوي على العديد من الصور والملفات الهامة.
وفجأة، سمعت صوتًا يأتي من بعيد. توجهت لينا نحو الصوت، وعندما وصلت إلى مصدر الصوت، وجدت أن السنجاب بلوط قد جمع البندق الذي تركوه وأخذه إلى شجرة قريبة. ولمفاجأتها، وجدت هاتفها المحمول موجودًا بجوار بلوط والبندق. كان يعرف بلوط أن ذلك هاتف لينا وحافظ عليه حتى معرفتها بذلك وتأتي لتأخذه فهو لا يعرف أين منزلها لكن يعرف أنها ستأتي فهيا تعرف مكان الشجرة.
شعرت لينا بالسعادة الكبيرة للعثور على هاتفها، وشكرت السنجاب على جهوده في مساعدتها في استعادته. ومنذ ذلك الحين، أصبحت لينا أكثر اهتمامًا وتقديرًا للحيوانات وللطبيعة، وتمنت دائمًا أن تعود إلى الغابة وتمتع بالمناظر الجميلة والتجارب الجديد
وهكذا قضت لينا وقتها بالحديقة , مغامرة لينا وأصدقائها مع بلوط والبندق انتهت هنا , عاش البقية بسلام وسعادة , يتذكر البعض الموقف ويبتسم . ولا ينسى الفائدة , فكانت لينا تحب السناجب وتحترمهم وتعرف مدى ذكاءهم فأصبحت لا تستهين بهم ! وأصحاب لينا الدببة والارنب والثعلب أيضا يتذكروا الموقف ويسألوا لينا عن بلوط , أصبح بلوط كالصديق لهم في هذه الحديقة , بل أصبحوا دائما يذهبوا لمساعدة بلوط واللعب معه وان احتاج شيء بلوط لا يتردد بطلب المساعدة منهم , ودون مقابل .
عبرة قصة لينا والسنجاب بلوط :
تحمل قصة لينا والسنجاب بلوط عدة فوائد قد تكون استخرجت منها أثناء قرأتك , سنذكر الان بعض منها:
- التواصل مع الطبيعة: التواصل مع الطبيعة والتمتع بالمناظر الجميلة التي توفرها الغابات والغابات الوطنية.
- الاحترام والتقدير للحيوانات: الحيوانات لها دور في الطبيعة، ويجب علينا احترامها وتقديرها.
- المساعدة والتعاون: أهمية المساعدة والتعاون في الحفاظ على الطبيعة والحيوانات، فكان السنجاب يساعد لينا في العثور على هاتفها المحمول , مساعدتهم على فتح البندق , وساعدت لينا واصدقاءها بلوط بالحصول على الجوز , وهذه طبيعة الحياة والعيش ساعد الناس وأطلب المساعدة من أهلها .
- التأكيد على أن الصغير قادر على التغيير: يظهر السنجاب بلوط في القصة كمثال على أن الأشخاص الصغار قادرون على المساهمة في تغيير الأمور إيجابًا وأنه يجب علينا تقدير مساهمتهم.
- التفكير الإيجابي :البحث عن الجانب الإيجابي في الأمور اليومية، مثلما فعلت لينا عندما فكرت في النزهة الجميلة وفي عطلة نهاية الأسبوع الممتعة.
بشكل عام، تساعد قصة لينا والسنجاب على تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الطبيعة والحيوانات، والعيش بصورة إيجابية ومساعدة الآخرين وتعزيز العمل الجماعي.