';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة طفل يكذب على والديه كثيرا

 
قصة طفل يكذب على والديه كثيرا
 قصة طفل يكذب على والديه كثيرا

قصة طفل يكذب على والديه كثيرا

قصة للاطفال معبرة وجميلة عن الكذب وأثره على الطفل, اذا كنت تحب هذا لنوع من القصص اليك , قصة الفتى والحفرة.

كان هناك طفل صغير يبلغ من العمر ست سنوات يدعى علي. كان علي يحب اللعب والخروج مع أصدقائه، لكنه كان يكذب كثيرًا على والديه , فكان عندما يريد الحصول على شيء يكذب , يكذب عندما كان يأخذ الحلوى من المطبخ، وعندما كان يتأخر في العودة إلى المنزل , حتى يتجنب ردة فعل والديه على أغلاطه يختار الكذب.

كانت والدته ووالده يشعرون بالإحباط بسبب هذا السلوك المزعج والمتكرر أكثر من اغلاطه , فكان أكثر ما يزعجهم طفل يكذب . حاولوا بشتى الطرق تعليم علي أن الكذب خطأ، وأنه يجب عليه أن يكون صادقاً دائمًا. لكن علي لم يكن يتغير، بل كان يكذب بشكل أكثر كلما حاول والده ووالدته التحدث معه ,يعتقد علي هذه أفضل طريقة لتتجنب العقاب.

و في يوم من الأيام، قام علي بالكذب بالطريقة المعتادة له , عندما خرجوا في نزهة عائلية جميلة شاهد علي لعبة أعجبته ,ويخشى أن يتحدث مع والديه ويرفضان , خاصة أن الجميع غاضب منه بشأن العادة السيئة التي فيه الكذب , ولكن علي كان يريدها قرر ان يكذب و أخذ اللعبة الجديدة من المتجر بدون إذن والديه. وعندما سألوه عن ذلك، كذب وقال إن صديقه أعطاه اللعبة. لكن والده كان يعلم ان هذه اللعبة من المتجر، رأى والده اللعبة نفسها في المتجر واكتشف الحقيقة.

عندما اكتشف والداه أنهما تم الكذب عليهما مرة أخرى، أصبحا محبطين وغاضبين للغاية. حاولوا من جديد التحدث مع علي وشرح له السبب الذي يجعل الكذب غير مقبول، وأنه يؤثر على الثقة التي يملكونها فيه, تمالكت الام غضبها وذهبت ل علي بكل هدوء :

الأم: علي 

علي: أمي اعلم ماذا ستقولين,  صدقيني هذه اللعبة أخذتها من صديقي.

الأم: علي بني الوحيد , اعلم انك انسان لست ملاك حتى لا تغلط ! ,وانسان صالح يعمر في هذه الدنيا للأحسن, عرفت ذلك من أول يوم رأيتك فيه , ووالدك أيضا , اعترافك بذنبك الان ,ستكافئ عليه !.

علي: ماذا ! اكافئ على ذنب !

الأم :نعم , بحكم اننا جميعا بشر نغلط , ولكن الشجاع وحده يعترف بذلك !.

الأب: صحيح ذلك.

علي: حسنا , أنا بالحقيقة أخذتها من المتجر .

ومع الوقت، بدأ علي يتعلم أن الكذب لا يؤدي إلى أي شيء جيد. تعلم أنه إذا كان صادقًا، فإن والديه سوف يثقان به أكثر ويمنحونه المزيد من الثقة والمسؤوليات. وأخيرًا، تمكن علي بعد هذه المحادثة من التوقف عن الكذب وأصبح صادقاً دائمًا، وكان ذلك يجعل والديه سعداء جدًا


لماذا كان علي يكذب على والديه؟

هناك عدة أسباب مختلفة لسلوكه هذا.  الرغبة في الحصول على شيء معين، مثل الحلوى التي كان يأخذها من المطبخ، أو لإخفاء شيء فعله خطأً ويخشى العقاب عليه، أو لأنه يشعر بالملل ويريد لفت الانتباه. بغض النظر عن السبب، فإن الكذب لا يؤدي إلى شيء جيد ويؤثر سلبًا على الثقة والعلاقة بين الأفراد.


هل علي كان يحصل على ما يريد بالكذب

لا، عادةً ما لا يحصل الشخص على ما يريده بالكذب , كما أخر موقف مع علي ووالديه , لم يحصل علي على المكافئة الا عندما صدق !، على المدى الطويل على الأقل. فالكذب يمكن أن يؤدي إلى فقدان الثقة والاحترام من الآخرين، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية على المدى البعيد. وبالتالي، فإن النزاهة والصدق في التعامل مع الآخرين هي الطريقة الأفضل للحفاظ على العلاقات الجيدة والنجاح في الحياة المهنية والشخصية.


كيف اتصرف مع الطفل الكاذب؟

إذا كان لديك طفل يكذب بشكل متكرر، فمن المهم التصرف بحرص لتعليم الصدق وتحسين سلوكه. هناك بعض الأساليب التي يمكن استخدامها للتعامل مع الطفل الكاذب، ومنها:

  • التحدث بصراحة: يجب أن تتحدث مع الطفل بشكل صريح وواضح عن أهمية الصدق وعواقب الكذب، وذلك بلغة مناسبة لعمر الطفل.

  • إظهار التفهم: يمكن أن يشعر الطفل بالخجل أو الخوف من مواجهة الحقيقة. لذلك، يجب أن تبدي للطفل تفهمك لمشاعره، وأن توضح له أنك تريد مساعدته في التعامل مع الأمور بصدق.

  • تشجيع الصدق: يجب أن تمدح الطفل عندما يتصرف بصدق، وتشجعه على الحديث بصدق في المستقبل.

  • تحديد الحدود: يجب أن يكون لديك حدود صارمة عند التعامل مع الطفل الكاذب، وتحديد عواقب محددة لسلوكه السيء، وتطبيقها بشكل منتظم.
  • البحث عن الأسباب الجذرية: يجب أن تحاول معرفة سبب السلوك الكاذب للطفل، فقد يكون بسبب الخوف أو الضغط النفسي أو الانفصال عن والديه، وعند معالجة هذه الأسباب يمكن أن يتحسن سلوك الطفل.


يجب أن تتذكر دائمًا أن التعامل مع الطفل الكاذب يتطلب صبرًا ومثابرة، ويمكن أن يستغرق وقتًا لتحسين سلوك الطفل، وإلى جانب ذلك، فمن المهم الحرص على توفير بيئة داعمة ومحفزة للصدق.


متى يكذب الطفل؟

يمكن للأطفال الصغار أن يكذبوا في مراحل مختلفة من نموهم، وهذا شيء طبيعي وشائع في التطور النفسي للطفل. ويمكن أن يكون السبب وراء الكذب مختلفًا باختلاف الأعمار والمراحل النمائية، ومن بين الأسباب الشائعة للكذب عند الأطفال:

  • الخوف: يمكن للطفل أن يكذب لتجنب العقاب أو النقد أو الضرب أو حتى لتفادي الخوف من موقف محرج.

  • الخيال: يمكن للأطفال الصغار أن يكذبوا بسبب خيالهم الواسع، وتصوراتهم المجردة التي قد تؤدي إلى تكوين أحداث وشخصيات غير حقيقية.

  • الرغبة في الحصول على اهتمام: يمكن للطفل الكاذب أن يكذب للحصول على الاهتمام والاعتناء من الآخرين، خاصة إذا كان يشعر بالإهمال أو الإهمال.

  • الإصرار على الرأي: يمكن للطفل الكاذب أن يكذب لإثبات رأيه أو إيمانه بشيء ما، حتى لو كانت الحقيقة مختلفة تمامًا.

  • الإثارة: يمكن للطفل الكاذب أن يكذب لإثارة الفضول أو الإثارة في الآخرين، خاصة إذا كان يشعر بالملل أو الفراغ.


يجب أن يعلم الأهل أن الكذب عند الأطفال قد يكون علامة على بعض المشاكل النفسية أو العاطفية، ويجب التعامل مع الكذب بحرص وتفهم وإيجاد الحلول المناسبة لتعليم الصدق والنزاهة.


12 سبب تجعل الطفل لا يكذب:

إليك بعض الأسباب التي يمكن أن تساعد على تجنب الكذب وتشجيع النزاهة والصدق في الطفل:

  1. تعليم الأخلاق الحميدة والقيم الأخلاقية المثلى.
  2. المثالية الجيدة للوالدين، فالطفل يتعلم من الوالدين، لذا يجب عليهم أن يكونا مثالاً يحتذى به.
  3. إبراز المكافآت المرتبطة بالصدق، مثل الثناء والمدح والاحتفاء.
  4. التعامل بالصدق مع الأطفال وعدم الغش والتلاعب بهم.
  5. إعطاء الطفل حرية التعبير عن رأيه ومشاعره بدون أي خوف أو قلق.
  6. التفاعل الإيجابي مع الطفل وتشجيعه على الحوار والنقاش.
  7. عدم التشدد والانفعال مع الطفل، حتى لو أخطأ أو كذب.
  8. تشجيع الطفل على المساعدة والتعاون مع الآخرين، فالنزاهة والصدق تعتمدان على الثقة والتعاون الإيجابي.
  9. تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتعزيز الاعتماد على نفسه في مختلف المواقف.
  10. تقديم الدعم العاطفي للطفل وتأكيد محبتهم له، لأن الأطفال الذين يشعرون بالأمان والحب والرعاية يميلون إلى النزاهة والصدق.
  11. توفير بيئة مناسبة ومحفزة للتعلم والاكتشاف، فالأطفال النشطاء والفضوليين يشعرون بالحماسة للتعلم ويميلون إلى الصدق.
  12. تشجيع الطفل على الاهتمام بمشاعر الآخرين وعدم إيذائهم، فالنزاهة والصدق تتطلبان الاحترام والتفاهم والتعاطف مع الآخرين.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-