';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

أفضل ثلاث قصص قصيرة معبرة

أفضل ثلاث قصص قصيرة معبرة
أفضل ثلاث قصص قصيرة معبرة


 أفضل ثلاث قصص قصيرة معبّرة

قصص قصيرة تقدم عبرة وحكمة في الحياة تناسب الكبار والصغار لغرس القيم والأخلاق للإطلاع على المزيد من القصص المشوقة إضغط👈هنا👉

1) قصة سلة الأكل

كان أحد عمال المنزل يعمل خادما لدى أحد الأثرياء، وكان من عادة هذا الثري أن يستقل سيارته الفارهة كل يوم
وعندما يحيّيه الخادم كان الثري لا يرد التحية
وفي يوم رأى الرجل الثري هذا الخادم وهو يلتقط كيسا فيه بقايا طعام
نظر لفقره ولحالته المادية الصعبة فتجاهله الرجل وكأنه لم ير شيئا.

وفي اليوم الثاني وجد الخادم كيسا بنفس المكان لكن الطعام كان فيه مرتبا وطازجا
أخذ الخادم الكيس وفرح كثيرا إلّا أنه لم يهتم بأمر الكيس أو يسأل نفسه من أين جاء؟
وأصبح الخادم كل يوم يجد نفس الكيس وهو مليء بالطعام وحاجيات البيت كاملة
فكان يأخذه حتى أصبح هذا الموضوع روتينيا ومتكررا
إلّا أنه بدأ يتساءل هو وزوجته وأولاده من يا ترى هذا الرجل الطيب الذي يتصدّق علينا بكيس كل يوم؟
كان الخادم يدعو له دائما في صلاته
وفي يوم من الأيام علم الخادم أن السيد الثري قد توفي وكثر الزائرون ذلك اليوم للتعزية
ولكن افتقد الخادم في ذلك اليوم الكيس حتى ظنّ أن أحدا من الزائرين قد سبقه إليه
وفي الأيام التالية لم يجد الخادم أيضا الكيس وهكذا مرّت الأيام ممّا زاد وضع الخادم المادي سوءا

فقرّر أن يطلب من زوجة الثري المتوفي بزيادة الراتب أو أن يبحث عن عمل آخر
وعندما كلمت السيدة الخادم قالت له في دهشة:
كيف كان المرتب يكفيك فقد صار لك عندنا أكثر من سنتين ولم تشتك فماذا حدث الآن؟
فأخبرها عن قصة الكيس..
فسألته: ومنذ متى لم تعد تجد الكيس؟
فقال لها بعد وفاة سيدي...
وهنا انتبه الخادم لشيء حيث سأل نفسه لماذا انقطع الكيس بعد وفاة سيدي مباشرة؟
فهل كان سيدي هو صاحب الكيس؟
ولكن تذكّر معاملته التي لم ير منها شيئا سوى أنه لا يرد التحية.

فاغرورقت عين زوجة الرجل المتوفي بالدموع وعلى الفور قرّرت بأن تصل ما بدأه زوجها وانقطع بعد وفاته. 
وعاد كيس الخير إلى الخادم مرة أخرى ولكن هذه المرة كان يستلمه بيده من ابن الرجل الثري
وعندما كان الخادم يشكره كان ابن ثري لا يرد عليه فشكره بصوت مرتفع
فردّ عليه وهو يقول اعذرني فأنا ضعيف السمع كوالدي
بكى الخادم بكاء شديدا وهو يقول:
 كم نسيء الظن بالآخرين!!
ونحن لا نشعر ولا نسأل ولا نستفسر لكي نعرف سبب تصرف البعض معنا بأمور تزعجنا أولا نحبها

2) قصّة نزهة في الغابة

في يوم من الأيام كان هناك رجل يحب أن يتنزه في الغابة ليستمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة
ويستنشق الهواء العليل ويستمع لصوت العصافير وخرير المياه العذب المتدفق من الأنهار والشلالات
وبينما هو كذلك في قمّة الاستمتاع والبهجة تغمر كيانه
سمع فجأة صوت عدو سريع آت من خلفه وهو في تقارب واضح يتّجه نحوه
فالتفت الرجل إلى الخلف فإذا به يرى أسدا ضخما لم ير مثله من قبل
وهلع وارتجف خوفا من شدّة ما رأى وبدأ بالركض بسرعة والأسد خلفه 

فرأى الرجل بئرا عميقا فقفز داخله وأثناء سقوطه أمسك بالحبل داخل البئر وأخذ يتأرجح يمينا ويسارا
وقلبه من الخوف يكاد ينفطر وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه؛
رأى ثعبانا ضخما يرقد في قاع البئر تحته وبينما هو في الوسط لا إلى الأعلى ولا إلى الأسفل
أخذ يفكر في طريقة يتخلص من الثعبان الموجود تحته ومن الأسد الذي ينتظر فوقه

فإذا به يرى فأرين أحدهما أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل وأخذا يقرضانه
هلع الرجل وخاف من أن ينقطع الحبل فيسقط ويكون فريسة شهية بين يدي الثعبان
فصار يحاول هزّ الحبل حتى يفرّ الفأرين
وبينما هو عالق على هذه الحال اصطدم مرفقه بشيء لزج كالوحل!!

فإذا به عسل نحل فأخذ يتذوق العسل ومن شدّة حلاوته نسي الرجل الموقف الصعب الذي هو فيه
وفجأه استيقظ من النوم فقد كان كل ذلك مجرد حلم
فقرّر الذهاب إلى مفسر الأحلام يفسر له رؤيته ولمّا روي للمفسر رؤياه تأمل الشيخ لحظة وأجابه:
إنما الأسد يا بني الذي يرقد وراءك فهو ملك الموت
وأما البئر الذي فيه الثعبان فهو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفئران الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصّون من عمرك
تعجّب الرجل وسأل الشيخ وماذا عن العسل؟
فقال له الشيخ المفسّر:
العسل يا بني هو الدنيا من حلاوتها جعلتك تنسى أنه ينتظرك حساب ويوم آخر.

3) قصّة الأب والطبيب

رجل في الخمسين من عمره مرضت ابنته عمرها 11 عاما
فأوصاه الأطباء بالذهاب بها من القرية إلى مستشفى تُقدم خدمات علاجية عالية بالعاصمة
فامتثل لرأي الأطباء وسافر بابنته، وهناك فوجئ بمساحة في المستشفى حيث كانت مدينة طبية متكاملة
يسير فيها الراكب بسيارته فتعب من السير بابنته
وجلس يستريح في مكان مخصص لركن السيارات
وكان بين الحين والآخر يبكي دون أن تراه ابنته بسبب ضعفه وقلّة حيلته

وبينما هو كذلك وإذ بسيارة فاخرة تركن بجواره ويخرج منها شاب وسيم
توجه نحوه وسأله عن حاجته ثم ظل يتأمل في الرجل طويلا وبعد ذلك طلب منه بطاقته
سلّم الأب البطاقة للشاب فأخذ يتأمله مرة أخرى من رأسه إلى قدمه وعلامة الدهشة تملا وجهه
وفجأة دمعت عين الشاب فسأله الرجل ما بك يا ولدي هل أصابك مكروه
فأجاب الشاب بعد أن حمل ابنة الرجل لا وإنما أشفقت لحالك وحال الطفلة الصغيرة
تعال يا عمي معي..
دخل الشاب أروقة جناح طبي متخصص ووضع البنت على كرسي متحرك
وأخذ يأمر وينهى والكل يحييه تحية تقدير واحترام ويتودّد إليه
وراح يطوف بالطفلة بين مختبر التحاليل وجناح التصوير بالأشعة وقسم التخذير والانعاش والجراحة العامة

وفي حدود الساعة 4:00 صباحا كانت الطفلة قد أجريت لها عملية جراحية ناجحة واستعادت وعيها
فحمدا الأب ربّه وشكر الشاب الذي كان سببا في علاجها وقال له:
سيبقى جميلك يطوق عنقي ما حييت
وبعد ثلاثة أيام أمر مدير المستشفى بمغادرة ابنة الرجل.

فطلب الشاب من الرجل أن تمكث الطفلة في بيته أسبوعا آخر حتى تستردّ عافيتها
لأن السفر متعب والمسافة بعيدة.
وبالفعل مكث الرجل وابنته في ضيافة الشاب أسبوع كامل
وكانت زوجة الطبيب الشاب تخدم ابنته وتعاملها بمنتهى الرقّة واللطف
وفي الليلة السابعة عندما وضع طعام العشاء على المائدة قال الرجل:
والله لن أذوق لك طعاما إلّا إذا أخبرتني من أنت؟
أنت تخدمني طوال أسبوع كامل وأنا لا أعرفك
وأمام اصرار الرجل قال الشاب:

يا عم إن كنت تذكر من 20 عاما فأنا ذلك الطفل الذي أعطيته 10 دنانير عندما كنت أجلس خلفك في الحافلة
فقد كنت أحدّث زميلي قائلا له:
هذا العام شحّت السماء ولم تنبت الأرض شيئا وأبي فلاح فقير ليس بيده ما ينفقه عليّ
ولذلك فأنا مضطّر لترك مقاعد الدراسة هذا العام
فلمّا سمعتني تأثرت فأخرجت 10 دنانير وقلت لي هذا المبلغ يفي لشراء الأدوات وما يلزمك للدراسة
فأنا يا عم ذلك الصبي ابن قريتك وابن فلان ولولا ما أعطيتني ما أصبحت يوم كما أنا
والحمد لله أن قدرني لأردّ لك بعض الجميل

والله ياعم لو أعطاني أحد كنوز الدنيا لما فرحت بها الآن كفرحي يومها بما أعطيتني
فقد كنت أحب الدراسة جيدا. 
بكى الأب وقال للشاب أتذكر كلما قلت
ومنذ أن مرضت ابنتي واستحال شفاؤها وأنا أدعو ربي بخالص الأعمال
حتى التقيت بك وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: "صنائع المعروف تقي مسارع السوء".

إذا أعجبك هذا النوع من القصص أقترح عليك قسم شخصيات خلّدها التاريخ لما فيه من فوائد ومعلومات قيّمة
وشارك القصّة مع غيرك ليستفيد واترك لنا اقتراحاتك عن نوع القصص الذي تود بقرائتها مستقبلا داخل مدونتنا.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-