';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصص معبّرة للأطفال الجزء 1

قصص معبّرة للأطفال الجزء 1

قصص معبرة للأطفال

قصص خيالية موجهة للأطفال ليست فقط جميلة؛ بل مثيرة للاهتمام
وأيضا مكتوبة بأسلوب ممتع جذاب يثير فضول الأطفال ويلتقط خيالهم
والأهم من ذلك أنها تغذي قلوبهم وتعلمهم معاني قيّمة في الحياة


1) قصة سمسمة وأصدقائها

سمسمة أرنبة ظريفة وذكية تحب الذهاب إلى المدرسة كانت تجلس في الفصل منتبهة إلى المعلمة وهي تشرح الدرس؛
أما الأرانب الأخرى فكانت تلعب وتضحك وتضيع الوقت ولا تستفيد.
وعند الانصراف تذهب سمسمة إلى البيت ولا تلعب في الشوارع.
تستريح قليلا ثم تجلس إلى مكتبها وتفتح كتابها وكراسها وتحفظ دروسها وتكتب واجباتها،
وأمها جالسة إلى جانبها مسرورة.   

بعد أن تنتهي سمسمة من واجباتها تخرج إلى الحديقة وتلعب بالأرجوحة المعلقة في فرع الشجرة الكبيرة
وصديقها فلفل يرميها ببعض الأوراق والثمار من فوق الشجرة،                         
فتضحك سمسمة ويضحك معها جميع الأرانب.

يوم الإحتفال في المدرسة تم توزيع الجوائز واجتمعت الأرانب في الغرفة الكبيرة
وجلست المديرة إلى مكتبها وقرأت أسماء الفائزين فكانت سمسمة أولهم ونالت أربع جوائز
فهنئتها المديرة على نجاحها.

في اليوم الثاني ذهب سمسمة هي وأصحابها في رحلة وأخذوا معهم سلة مملوءة بالطعام اللذيذ
ألعابا مختلفة وكان فلفل مسرورا بالكرة التي حملها؛
فاتجهوا جميعا إلى المنتزه الواسع واختار الأرانب مكانا جميلا للعب فيه 

وعند الظهر جلسوا يأكلون ولمّا عطشوا لم يجدو ماءا قريبا فتحيروا وجفّ ريقهم،
ولكن سمسمة الذكية صاحت فيهم لا تخافوا وقفزت إلى شجرة                                                     
جلست السلسلة بين الغصون وقالت:                               
البرتقال يعوضكم عن الماء...                                             
تعالى يا فلفل ساعدني..                                                 
وتسلق فلفل الشجرة وكانت سمسمة تقطف البرتقال وترميه إليه وهو يرميه إلى أصحابه ليطفئوا به نار العطش.

سارت الأرانب تنط وتجري فوصلت إلى نهر صغير عليه جسر من الخشب فاندفعت كلها إليه                                                ولكن سمسمة لمحت لافتة مكتوب عليها "خطر"           
فصرخت: قفوا !!! احذروا!!!..
فرجعوا كلهم إلّا فلفل؛ وقف فلفل على الجسر ينط ويضحك وكان الجسر قديما؛
فتحطم فجأة وسقطت الواحة في الماء وسقط فلفل وراءها 

وسمعت الأرانب فلفل يصرخ ويستغيث فصرخت هي أيضا خائفة عليه                                                                          تلفتت سمسمة حولها فوجدت فلفل يغرق والأرانب تصرخ مذهولة ولا تفعل شيئا
فوقع نظرها على حبل مرمي على الشاطئ وبأسرع ما يكون لقطته وعقدت بطرفه حلقة ورمت بها إلى فلفل         
نزلت الحلقة قرب فلفل فأمسك بها ودخل فيها؛ في هذه اللحظة جذبت سمسمة الحبل وصاحت بالأرانب:
ساعدوني يا إخواني...
فأسرعوا يشدّون الحبل بقوة والتيّار يأخذه حتى وصل إلى الشاطئ سليما 

فرحت الأرانب بنجاة صاحبهم "فلفل" وعرفوا أن الفضل كله للسمسمة
لأن اجتهادها في دروسها وتفوقها في المدرسة وسّع عقلها ونوّر فكرها فحملوها على أكتافهم وهتفوا لها...         
"تعيش سمسمة الذكية" وقدموا لها باقه الأزهار.

2)قصة النملة وعود القش:

كان هناك رجل رغم نجاحه في الحياة يشكو دائما من المتاعب والمصاعب التي يقابلها
وذات يوم شاهد نملة تحمل في مشقة عودا من القش
وأثناء سيرها وصلت إلى حفرة كان من الصعب عليها أن تعبرها وهي تحمل حملها الثقيل؛
فوقفت وأخذت تلتفت حولها تبحث عن طريقة للخروج من هذه المشكلة!؟                                                                  

وأخيرا وصلت النملة إلى الحل المناسب!!!                              
إذ وضعت عود القش فوق الحفرة وصنعت منه جسرا فوق الحفرة
ولمّا وصلت إلى الناحية الأخرى رفعت العود وواصلت طريقها في أمان.
قال الرجل لنفسه: إن المتاعب والمصاعب التي نقابلها في حياتنا كثيرا ما تكون مسالكا نعبر عليها لنتقدم في طريقنا.

لمزيد من قصص الأطفال المفيدة والمغذية للمعاني الأخلاقية 
 والقيم اطلّع على العديد من هذه القصص داخل هذا 
القسم

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-