';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

أفضل قصص ظريفة ومسلية للأطفال

أفضل قصص ظريفة ومسلية للأطفال

أفضل قصص ظريفة ومسلية للأطفال

قصص الأطفال تعتبر من أهم المحتويات التي يجب أن نعزّز أطفالنا للإطلاع عليها
حتى توسع خيالهم وذكاءهم  وتنور عقولهم
 


1) القط بس بس والقط مش مش:

نزل القط بس بس ضيفا على صديقه مشمش الساكن عند جزار الحي
عند وقت الغداء قدّم مش مش إلى ضيفه بس بس رغيفا سخنا ناضجا
وذهب ليحضر له شواء فلما جاء بالشواء وجده قد أكل الرغيف.
ذهب مش مش ثانية وأتى برغيف آخر فوجده قد أكل الشواء
فأتاه بمرق فوجده قد أكل الرغيف الثاني وفعل معه ذلك 10 مرات

سأل مشمش ضيفه بس بس:
إذا إلى أين تذهب يا صديقي بس بس
ردّ قائلا: إني ذاهب إلى أراضي الأقحوان وشقائق النعمان قرب جبال وهران.
إذ بلغني أن لحوم الضأن في تلك الجهة نافعة ربما تصلح معدتي فإني قليل الشهيّة للطعام.
قال له مش مش!!: لي طلب عندك عندك يا صديقي بس بس
قال بس بس: ما هو يا عزيزي مش مش
مش مش: إذا ذهبت إلى جبال وهران وداويت معدتك بلحم الظأن فلا ترجع إلى هذا المكان

2) قميص جحا:

كان لجحا جبّة صوف وليس له ما يلبس تحتها.
فقال: الصوف أحرش فلابد لي أن أشتري قميصا لينا من كتان أو قطن أضعه بين الصوف وجلدي
حتى لا يزعجني ملمس الصوف الأحرش

ذهب جحا إلى سوق الملابس القديمة واشترى قميصا باليا وقال:
لا أرتديه إلا بعد غسله وترقيعه فغسله ونشره على حبل فوق سطحه ليجف.
عصفت الريح وسقط القميص في الشارع
فلما علم جحا بذلك قال الحمد لله على نجاتي وتصدّق ببضع دراهم.

فسئل عن سبب ذلك؟
فقال: ألا ترون أني لو كنت في قميص وسقط بي على الأرض لكسرت أو مت

3) مريض بالوهم:

يحكى أن احد الأمراء أصيب بمرض عصبي؛ فامتنع عن تناول الطعام والدواء
وأخذت حالته تزداد سوءا حتى توهم أنه تحول إلى بقرة فراح يخور ويصرخ قائلا:
اذبحوني وأطعموا الناس من لحمي!!
ولمّا عجز الأطباء عن معالجته ويئس من شفائه لجأ أقاربه إلى الطبيب "ابن سينا"،
فذهب إلى بيت الأمير ومعه نفر من مساعديه ووقف في رحبة البيت يشحد سكينة كبيرة
ثم صاح قائلا: أتريدون ذبحها!!
أين هذه البقرة التي تريدون ذبحها!؟

فلمّا سمع الأمير كلام الطبيب اغتبط وخار بصوت مرتفع وهرول نحوه،
فأشار ابن سينا إلى مساعديه فقيدوا الأمير وطرحوه أرضا
وأخذ ابن سينا يفحصه ويجس جسمه بطرف السكين ثم قال:
أن هذه البقرة نحيفة هزيلة الجسم لا تصلح غذاءا لأحد
فاعلفوها حتى تكتنز وتسمن لحما وشحما وعندئذ نحضر لذبحها
ومن الغريب أن الأمير بدأ منذ ذلك اليوم يتناول الطعام وكان أهله يدسّون
له فيه أدوية أحضرها لهم الطبيب "ابن سينا".

4) صداقة الدب: 

اشترى رجلا دبا صغيرا وربّاه واعتنى به حتى كبر، فصارت بينهما ألفة وصداقه
حتى أن الدب كان ألصق بصاحبه من الظل الذي يتبعه
وفي ذات يوم حمل الرجل بندقيه وخرج إلى الصيد فلحَق به الدب ليعاونه في عمله ويسلّيه
ووصل إلى غابة ملتّفة الأشجار تجوّل فيها الصياد طولا وعرضا
دون أن يجد فيها ولو طيرا واحدا أو أرنبا أو غزالا؛
فتعب وجلس مسندا ظهره إلى جذع شجرة ليستريح
فنام وبقي صديقه الدب متيقظا يقبع بجانبه ليحرصه.

جاءت ذبابة تحوم وتطِّن ثم حطّت على وجه الصياد فرآها الدب فطردها.
حامت الذبابة ثانية وحطّت على فم صاحبها
فأعاد طردها ثم رجعت ووقفت على أنفه فطردها الدب بغضب؛
ولكنها عادت فحطت فوق عين صاحبه، وأخذت تتنقل برشاقة؛
فغضب الدب من تحديها له؛
وتناول حجرا كبيرا وضربها بها فجرح بها رأس صاحبه وأسال دمه...
فكان هذا مصير من يصادق من لا يعقل.

5) العقل زينة

 ذات مرة جرى حوار طريف بين أعضاء الجسم
وادّعى كل عضو منهم السيادة لنفسه فقال اللسان:
"ليس بينكم من هو أفضل منّي؛ ألسم ترون أني أتحدث بالجميل والمفيد من الكلام
ألست أعبّر عن مطالبكم وأنتم عاجزون أن تتكلمون بها"؟

صاحت الأذن: تمهل يا صاحبي إنك تنطق بالجميل حينا وقد تنطق بما يؤذي أحيانا أخرى
من شر وتنمّر وسخرية وغيبة ونميمة

صاح اللسان وقال: اصمتي انت ايتها الاذن
انك  تزعجيننا بسماع الأصوات الصاخبة والكلام البذيء السيء
وما لكم أيّها الأعضاء  تنسون أنّي أذوق لكم الطعام وأنتم تتمتعون بطعمه 

قال الأنف: أنت أيّها اللسان تنسى ما تفعل!؟
إنك تؤذي الجسم بما تذوق من طعام مر أو مالح أو شراب حار أو لاذع 

صاح اللسان: اسكت أنت أيّها الأنف إنك كثيرا ما تصاب بالزكام فتسبب لنا الألم
قال الأنف: لماذا تذكر ذلك!؟
ولماذا تنسى أنّي اشم العطور والزهور والورود وكل الروائح الطيبة

عندئذ نظرت العين إلى الأنف وقالت:
أيّها الأنف إنك كما تشم العطور تشم الروائح الكريهة التي تَنفُر منها النفس.
أما أنا فأرى لكم النور واكشف لكم الطريقنوأنقل لكم المشاهد الجميلة
وأرشد إلى مواطن الخطر فأنبهكم إليها لتتّقوا شرّها
أنا جوهرة غالية ومن حقي أن أكون سيدة الأعضاء جميعا 

عندئذ سمع الجميع صوتا هادئ يقول:
اسمعوا يا اخوتي ليس بينكم عضو يمكن ان يستغني عن الاخر
كل منكم نافع ومفيد وله دوره الخاص به
وأنا أفكر وأتدبر وأعطيكم أوامري
فترى العين وتسمع الأذن وينطق اللسان
ومع ذلك لم أفكر في أن أدّعي لنفسي السيادة عليكم 

عندئذ احمرت الأذن من الخجل وأغضّت العين طرفيها من الحياء وسكت اللسان وهدأ الأنف وقال الجميع:
حقا إن العقل زينة.

6) الطبيب الصغير

رأى سعيد أباه يفحص المرضى ويداويهم، فأراد أن يقلّده
فنادى على أخته سميرة
السعيد: سميرة...سميرة ... تعالي نلعب لعبة الطبيب والمريضة
سميرة: من الطبيب ومن المريض؟
السعيد : طبعا أنا الطبيب وأنتي المريضة.... هذا حلمي عندما أكبر
سميرة: حسنا أنا موافقة
السعيد: هيا... أخرجي وأغلقي الباب وعندما تسمعيني أنادي تفضل... افتحي الباب وادخلي.

خرجت سميرة وأغلقت الباب
وتنكّر سعيد بلبس مئزر أبيه الأبيض وشمّركُمّيه الطويلين
وبحث عن نظارات فلم يجد إلّا طوقا لنظارتين قديمتين لا زجاج بهما فلبسها
وبحث عن سمّاعة فلم يجد إلّا صفّارة مشدودة إلى خيط فعلّقها برقبته واعتبرها سمّاعة 

نادى السعيد أخته
فدخلت سميرة ثم سألها سعيد (الطبيب الصغير):
ماذا يؤلمك يا سيدتي!؟
ففكّرت سميرة لحظة ثم قالت:
إني أشكو صداعاً برأسي
قال طبيب الصغير:
لا بأس عليك يا سيدتي، أخرجي لسانك ولا تخافي 

ونظر الطبيب إلى لسان مريضته ثم قال:
أنت رمداء يا سيدتي
والرمد مرض معدٍ
فضحكت سميرة وقالت:
هل الرمد في لساني يا دكتور
سعل الطبيب الصغير سعلتين وحك رأسه ثم قال بصوت يشبه قليلا صوت أبيه:

إن لسانك أحمر والرمد يجعل العين حمراء
وإن لم تكوني رمداء فإن في بطنك مرضاً خطيرا لأنك تأكلين الحلوى  بكثرة
ثم سألت سميرة:
وما هو الدواء الذي ستصفه لي حضرة الدكتور؟
فقال الطبيب الصغير:
سأكتب لك وصفة وأشير عليك ببعض الأقراص تأخذيها كل صباح
وبمرهم تدهنين به لسانك قبل الفطور وقبل العشاء 

أما الآن فينبغي أن أحقنك دواء يخفّف عنك الصداع
وعند ذلك أخذ الطبيب الصغير إبرة الخياطة ووخز بها سميرة في مؤخرتها
فصاحت سميرة من شدّة الألم
تشاجرت المريضة مع الطبيب وارتفعت أصواتهما
فأقبلت الأم ورأت ابنتها وولدها يتخاصمان فصاحت قائلة:
هل أنتما في مشفى المجانين.

7) المحامي جحا:

 دخل أحد التجّار مطعما فقُدمت إليه دجاجة وبيضتان
واتّفق مع صاحب المطعم أن يدفع حسابه عند عودته من سفره
وبعد ثلاثة أشهر رجع التاجر وتوجّه إلى المطعم
فأكل دجاجة وبيضتين مقليتين وطلب حسابه جميعه فقال صاحب المطعم:

إن الحساب بيننا طويل ولكن يكفي أن آخذ 200 دينار
فصاح التاجر عجبا مئتا دينار ثمناً لدجاجتين وأربع بيضات!!
فقال صاحب المطعم:
إن الدجاجة التي أكلتها منذ ثلاثة أشهر لو باضت كل يوم بيضة لأصبح لديّ بيض كثير
ولو وضعناه تحت دجاجة لنتج دجاجاً كثيرا وبيضا كثيرا ولبعناه بمئات الدنانير 

تخاصم الرجلان وذهبا إلى القاضي وكان هذا الأخير صديقا لصاحب المطعم
فسأل القاضي التاجر هل اتفقتما على الثمن منذ ثلاثة أشهر
فأجاب: لا
فقال القاضي: ألا يمكن أن يحصل من الدجاجة والبيضتين في هذه المدة مئات من البيض والدجاج
فقال التاجر: طبعا هذا معقول لو كانت الدجاجة حيّة
ولكنها كانت مذبوحة محمّرة وكانت البيضتان مقليتين

ولما ظهر للتاجر أن القاضي سيحكم عليه طلب تأجيل الحكم إلى الغد
فلجأ التاجر إلى جحا وقصّ عليه القصّة وولّاه الدفاع عنه
وفي الصباح حضر التاجر وقال:
إنّ جحا سيقدم حجتي فانتظروا جحا 

فأبط جحا كثيرا ولمّا وصل صاح القاضي مغضبا:
لماذا تأخرت وتركتنا ننتظرك!؟
فقال جحا في رفق:
لا تغضب يا سيدي
فإني عندما تأهبت للحضور جاء شريكي في الأرض التي سنزرعها قمحا
وطلب البذور فانتظرت إلى أن سلقت له مقدار كيس من القمح وأعطيته إيّاه
ليبذره في الأرض فهذا سبب تأخري أيّها القاضي

فصاح القاضي متهكّما ما أعجب هذا العذر
عذر أقبح من ذنب هل سمعتم أن القمح يٌسلق ثم يبذر فينمو؟!
فقال جحا على الفور:
وهل سمع أحد أن الدجاج المحمّر والبيض المقلي يتوالد ويتكاثر
ثم يطلب لأجل ذلك من هذا التاجر 200 دينار؟!
فبٌهت القاضي لدهاء وفطنة جحا
وخرج التاجر منصورا على صاحب المطعم.


لاتفوت فرصة الإطلاع على هذا القسم قصص لن تمل من قرائته وترغب في قراءة المزيد
اترك لنا تعليق للمحتوى الذي ترغب بالإطلاع عليه مستقبلا ولا تنسى مشاركة المحتوى مع أصدقاءك عبر مواقع التواصل الإجتماعي 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-