';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة الحمار

قصة الحمار

قصة الحمار

                                          قصتين معبرتين تحاكي الواقع وتقدم نصيحة ذهبية لحياة أفضل

قصة الفلاح والحمارين

 يحكى أن فلاحا كان يمتلك حمارين قرّر في يوم من الأيام أن يحمل على أحدهما ملحا والآخر صحونا وقدورا...
انطلق الحمارين بحمولتهما وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالعياء والارهاق الشديد،
لأن كمية الملح كانت أثقل في الميزان من الصحون الفارغة
بينما كان الحمار حامل الصحون سعيدا لأن حمولته كانت أخف بكثير مما يحمله صديقه من كميات الملح  

بينما هم في الطريق رأى الحمار حامل الملح بركة ماء.
فقرّر أن يدخل وينغمس في بركة الماء ليرتاح ويستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح
فلما خرج من البركه شعر كأنه بُعث حياً من جديد،
فقد ذاب كل الملح المحمّل على ظهر الحمار المسكين من ماء البركة
وخرج نشيطا خفيفا كأنه لم يمسسه ارهاق ولا تعب 

ولما رآه صديقه الحمار الذي يحمل القدور ما حل على صاحبه من نشاط وخفّة؛
قرّرهو أيضا القفز في البركة لينال ما نال صاحبه من راحة
فامتلأت القدور بالماء فلما أراد الخروج من البركة كاد أن ينقسم ظهره نصفين من وطأة القدور وثقلها الشديد

الحكمة

ما يفيدك قد يضر غيرك وما يفيد غيرك قد يضرك
قبل أن تهم بتقليد غيرك يجب أن تعرف وتدرس مايناسبك وهل هذا التقليد مفيد أم مضر.

 قصة الحمار والحبل:

يحكى أن رجلا كان يشتغل في الفلاحة، ذهب إلى جاره ليطلب منه حبلا يستعين به على ربط الحمار أمام البيت،
اعتذر منه الجار بأنه لا يملك حبلا. 
لكن أعطاه فكرة وقال له:
يمكنك أن تقوم بنفس حركات التي تقوم بها دائما حول عنق الحمار وتتظاهر بأنك تربطه ولن يبرح حمارك مكانه.
عمل الفلاح بنصيحة جاره...

وفي الصباح وجد الفلاح حماره في مكانه تماما
ربَت الفلاح على حماره وأراد به الذهاب للحقل ولكن الحمار رفض أن يتزحزح من مكانه
حاول الرجل أن يحرك الحمار من مكانه ولكن دون جدوى حتى أصاب الفلاح اليأس من تحرك الحمار؛
فعاد الفلاح للجار يطلب منه النصيحة فقال له:

هل تظاهرت للحمار بأنك تفك رباطه؟
فأجابه الفلاح باستغراب:
ولكن ليس هناك رباطا أصلا
فأجابه الجار: هذا بالنسبه لك، ولكن بالنسبة للحمار فالحبل موجود...
عاد الفلاح للحمار وتظاهر بأنه يفك له الحبل من على رقبته.
 فتحرك معه الحمار دون أدنى مقاومة.

الحكمة:

"لا تسخر من هذا الحمار فالناس أيضا قد يكونوا أسرى للعادات وقناعات وهمية  تُقيدهم.
وما عليهم إلّا أن يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف حول عقولهم
وورثوه من الوعي الجمعي وممن حولهم ويمنعهم من التقدم للأمام".

"أي أمة توارثت أجيالها الحديث عن الضعف والتخلف والخوف.
ستبقى متأخرة حتى تفُك حبلها الوهمي، ووقتها فقط تستطيع أن تنهض وتمضي قدما". 

عزيزي القاريء لمزيد من القصص المعبرة والمفيدة التي تحمل في طياتها الحكم الثمينة اطلع على المزيد من هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-