';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة نجاح الأم في تربية أبناءها

قصة نجاح الأم في تربية أبناءها
قصة نجاح الأم في تربية أبناءها



الأسرة المسلمة تبنى على قيّم الاسلام وأسسه المتينة،
حتى ننجح في غرس التعاليم النبيلة لابد من مراعاة شروط التربية السليمة

قصة نجاح الأم في تربية أبناءها

نظام المرأة المسلمة وتربية الأبناء

كيف تنجح الأم في تربية الأبناء في ظل غياب الأب؟
المسألة مهمة ولابد للتطرق لأبرز الحلول التي تساهم وتساعد الأم في تربية الأبناء لوحدها.
حسب تحليل الأخصائيين الاجتماعيين ومستشاري التربية الأسرية،
أن وزن الأم في التربية يساوي ثلاث أضعاف تربية الأب في الغالب،
خاصة إذا كانت الأم أكثر وعيا وثقافة وحنكة ولديها مهارات وقدرات عالية في التربية والصبر والمزاج التربوي،
بلا شك سيكون لها تأثير قوي وعالي وينعكس هذا في نتائج تربية أبنائها
وإليكم مثال وقصّة ذات عبرة وحكمة لأم العالم الكبير والمخترع الشهير"توماس اديسون"...

ذات يوم عاد الطفل الصغير أديسون من المدرسة وأعطى لأمه الورقة التي أعطتها له المعلمة ثم قال لها:
"يا أمي لقد أعطتني المُدرِسة هذه الورقة الصغيرة فما محتوى هذه الورقة يا أمي؟!"
لما قرأتها أم " توماس" امتلات عيونها بالدموع وهي تقرؤها ثم قالت لطفلها "توماس":

تقول لي المُدرسة أن طفلك هذا عبقري وأن هذه المدرسة هي للتلاميذ العاديين لا تناسب مستوى ذكائه وعبقريته
ونحن لسنا مدرسون أكِفاء لتعليمه؛ لذلك يرجى نقله إلى مدرسة أخرى أو تعليمه بنفسك.
قامت أم "توماس" بتدريس ابنها بنفسها في البيت،
وقام هو بالعمل في بيع الجرائد في محطة القطارات لمساعدة أمه
وبعد سنوات توفيت أمه وأصبح واحدا من أعظم المخترعين في العالم.

وذات مره ذهب إلى خزانة أمه القديمة فوجد فيها رسالة المعلمة التي أرسلتها لأمه في ذلك الزمن
وعندما فتح الرسالة وجد محتواها يقول:
 إن ابنك هذا ضعيف الفهم ولن نسمح له بأن يكمل دراسته في هذه المدرسة لذلك علميه بنفسك فهو مطرود
تأثر بالرسالة تأثرا شديدا.
ثم كتب بمذكرته "كنت ضعيف الفهم ولكن أمي حولتني إلى عبقري وأكبر مخترع في زماني..." 

نعم هذا هو دور الأم الحقيقي عندما تزرع الأمل وتغرس الشجاعة و القيم في نفس ابنها
هذا هو الدور و منهاج الحقيقي الذي تحتاجه الأم في تربية أبنائها على أساس متين وقاعدة صلبة
في جميع مجالات الحياة من قيم وتعاليم

*التحديات التي تواجهها الأم في التربية:

لا شك أن هناك بعض الاعاقات التربوية والتحديات تواجهها النساء أو الامهات العاملات
فهذا تحدي كبير في عدم القدرة على التربية الصحية والأقرب إلى المثالية
وكما أن اهمال الأب عن قصد في تربية أبنائه وعدم الاسهام في مساعدة الزوجة  على التربية أيضا يشكل عائق أمام الأم .
بالاضافة إلى وجود أكثر من طفلين تحت سن الست سنوات قد يشكل عبء ثقيل على الأم في التربية لوحدها

أهم نقطة يجب التطرق إليها هي التربية السلوكية:

الأم لوحدها قادرة على حماية أبنائها من السلوكيات المنحرفة، لكن هناك مرحلة
عمرية من عمر ال 12 سنة فما فوق يكون وجود الأب مهم خاصة للذكور؛
هنا يمكن للأم الاستعانة برجال العائلة أكثرهم قربا وتفهما وخاصة من له علاقة قوية ووطيدة مع الابن
مثل الجد أو الخال أو العم، وهنا طبعا لا يمكن تعويض غياب الأب لكن يعتبر حل في علاج المشكلة بنسبة كبيرة
ويساعد الأم إلى حد بعيد

كيف تحمي الأم الأبناء من السلوك السيء هناك ثلاث خطوات أساسية ومهمة في الحماية:

1/ الوقاية خير من العلاج:

التحدث مع الأبناء مبكرا عن خلق السيء وتوضيح الخطورة والمفاهيم...
مثال: إذا كان الابن عمره خمس سنوات قبل دخوله المدرسة من الاحتمال أن يتعرض أو يشاهد التحرش الجنسي؛
في هذه الحالة لا تنتظر أن يقع ويتعرض الابن لمثل هذه المواقف...
هنا يكون الأمر قد فات أوان شرحه وتوضيحه لذلك "الوقاية خير من ألف علاج"
لابد أن تفتح الأم مواضيع التي ترى أنه من الممكن أن يقع فيها ابنها نتيجة انحرافات المجتمع
وتحاول ايصال الفكرة لابنها بطريقة تتماشى مع عمره ووعيه

وفي المقابل نرى اعتقاد شائع وسائد عند أغلب الأمهات أنه إذا فتحنا مثل هذه المواضيع مع أطفالنا
قد نلفت انتباههم لمثل هذه الأمور
طبعا هذا لا يعتبر رأي صائب في زماننا هذا و في معظم الحالات،
لأن هذا التفكير يعتبر قديم عن مجتمع أبنائنا وطبيعة التطور التكنولوجي الذي نشهده
يجب أن نعكس المعادلة في عصرنا الحالي.
لابد أن نفتح عيون وعقول أطفالنا قبل أن يفتحها لهم مصادر أخرى،
و أفضل بكثير من أن يأخذوها من مصادر مشوهة وملوثة لفكر الطفل
وهنا أي خلق سيء مهما كان تدخين، مخدرات، سرقة، تعنيف،تنمر، وغيرها الكثير لابد أن نتكلم فيه مع أبنائنا قبل حدوثه

2/الترغيب والتحبيب بالجانب الديني:

عند التحدث في أي خلق يستحسن ويفضل أن تدخل الأمر الجانب الديني
لأن هذه النقطه جدا مهمة وقوية وسريعة في استجابة الأبناء،
لكن ليس دائما حتى لا يولد لديهم الشعور بالنفور من الدين
الشرح وطريقة التلقين تكون بالتدرج والترغيب.
في هذه الحالة عندما يدخل هذا الخلق في ذهن الطفل نكون سبقنا حدوث الحدث والوقاية منه

3/فتح المجال للطفل للمشاركة في النقد:

كمثال: تواجد صور لإمرأة عارية بملابس داخلية في الأماكن العامة أو التلفاز أو غيرها من المشاهد المفتوحة بصحبة الابناء
في هذه النقطة يتوجب عدم السكوت لابد من فتح مجال الحديث ومشاركة الأبناء في النقد
خاصة إذا كانت مثل هذه المواقف في دول أوروبية
هناك تكون الفرصة في شرح الفرق بين المجتمعات الاسلامية والغربية وشروط الأداب العامة
للباس المسلم وحدود كشف العورة

أما إذا كان مثل هذا الموقف في دولة عربية غالبيتها مسلمة
هنا نشرح فكرة وخطورة استغلال المرأة على سبيل المثال في الاعلانات
ونترك للطفل حرية التعبير في النقد حتى نرى مدى استيعابه
وهنا لابد للمربية تقبل وجهة نظر الطفل لأنه ببساطة وعفوية يعبّر عمّا بداخله
وهذا يساعد الأم في فهم درجة التفكير الداخلي للطفل
وناهيك عن التعليم والإرشاد الخلقي فرصة لخلق الحوارات وتقوية سلوك التعبير عن الرأي والجرأة في قول الحقيقة
الحوار الناقد فعّال جدا في تقوية العلاقة بين الأم وابنها بدون فرض وسيطرة واجبار من طرف المربية. 

عزيزي القارئ إذا أعجبك هذا النوع من المحتوى شاركه مع أصدقاءك وتابع قصص تطوير الذات من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-