';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة مغامرات سندباد البحري

قصة مغامرات سندباد البحري
قصة مغامرات سندباد البحري


قصة أسطورية خيالية مسلية للأطفال تحكي عن مغامرات سندباد البحري في جمع الألماس 

قصة مغامرات سندباد البحري 

قال سندباد:
اشتاقت نفسي للسفر والتجارة ونسيت ما لقيت من الشدائد فيما سبق فأخذت أتأهب،
وشدّدت الأحمال وسافرت مع جماعة من التجار حتى وصلنا إلى ساحل البحر
وركبنا في مركب متين ولا زلنا نسير من جزيرة إلى أخرى
ونحن نبيع ونشتري حتى نزلنا ذات يوم على جزيرة كثيرة الأشجار والأثمار؛
غير أنها خالية من السكان.

فرسى المركب عليها وطلع التجار إليها يتفرجون على رياضها وأنهارها، ويجمعون من أزهارها وأثمارها.


فأخذت ما طابلي من ثمارها وجلست قرب ساقية جارية تحت الأشجار
فأكلت وشربت وطاب لي المنام فرقدت...
ولما استيقظت وجدت المركب وقد أقلع وغاب عن الأنظار
ولمّا لم أجد بقربي أنيسا ولا أحدا من التجار
صرخت ولطمت وجهي وانقطع رجائي من الحياة وبقيت كالمجنون لا أقدر على السكون

فصعدت على شجرة عالية ونظرت يمينا ويسارا لعلي أرى مركبا أو أبصر عمرانا؛
فلم أرَ غير الماء والسماء، وفجأة لمحت عن بعد شيئا أبيضا
فنزلت عن الشجرة وقصدت ذلك البياض فإذا هو على شكل قبّة كبيرة ملساء ناعمة
فدنوت منها وطُفت حولها فلم أجد لها بابا ولم أقدر الصعود عليها لملمسها
وكانت الشمس قد قاربت على الغروب وإذا الجو قد أظلم

وظهرت غيمة كبيرة فتأملتها وإذا هي طير الرُّخُّ ( طائر كبير خرافي ورد ذكره في القصص الأسطورية)
الذي سمعت الكثير من أخباره الغريبة 

من أفواه البحّارة وأنّ تلك القبّة هي بيضة ونزل الطائر في دوي هائل بجانبي
واحتضن بيضته فتملكني رعب شديد كاد يفقدني الرشد.


وسرعان ما ضبطت نفسي واسترجعت رشدي فحللت عمامتي عن رأسي وشددت نفسي بطرف العمامة؛
وربطت الطرف الآخر في الساق الرُّخُ ربطا وثيقا وانتظرت أن يطير بي فأنجو من الهلاك

ولما أصبح الصباح أقلع الرُّخُّ وطار في الفضاء وأنا مربوط في ساقه،
ولم يزل يرتفع إلى أعالي الجو حتى ظننت أنه احتك بالسماء؛
ثم نكس رأسه وطلب الأرض وأخذ في النزول فلم أحس بنفسي إلا وأنا على وجه الأرض
فحللت العمامة من ساقه وإذ به ضرب على الحيّة كأنها جمل
فأخذها وطار وبقيت أنا في واد عميق لا سبيل إلى الصعود منه

ثم أخذت امشي في ذلك الوادي وإذا أرضه من حجر الألماس؛
وفجأة وقع بجانبي قطعة لحم طري فتذكرت ما أخبرني به الملاحون عن وادي الأماس
الذي يقصده التجاره ويرمون فيه بقطع اللحم فيعلق بها بعض الألماس
فتنزل الطيور وتأخذه وتصعد به إلى الجبل لتطعم فراخها،
ثم يأتي التجار ويأخذون ما لصق به من أحجار الألماس. 


طار قلبي فرحا بذلك وجمعت من الوادي ما قدرت على جمعه من أجود الألماس
ثم قصدت قطعة لحم كبيرة وربطتها إلى جسمي وبعد قليل أقبلت النسور وأخذ كل منها قطعة من اللحم
وقد حملني نسر كبير من بينها ووضعني فوق الجبل
وإذا بصيحاتي قد علت فأجفلت النسور وتركت اللحوم وطارت
وأتى التجار لجمع الألماس من اللحوم...
فلما رأوني ارتعبوا مني فهدأت من روعهم وقصصت عليهم قصتي
فتعجبوا منها كثيرا ففرحوا وسُرّوا لنجاتي
ثم عدت معهم إلى البلاد محمّلا بالجواهر الثمينة وأنا أحمد الله على السلامة والغنيمة. 

لاتفوت فرصة الإطلاع على هذا القسم قصة قصيرة لن تمل من قرائته وترغب في قراءة المزيد
اترك لنا تعليق للمحتوى الذي ترغب بالإطلاع عليه مستقبلا ولا تنسى مشاركة المحتوى مع أصدقاءك عبر مواقع التواصل الإجتماعي 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-