 |
| قصة باتريزيا مع عائلة جوتشي |
قصّة واقعية تجسد حقيقة اجتماعية تعاني منها كل المجتمعات
قصة باتريزيا مع عائلة جوتشي
حكايات المشاهير والأثرياء عادة ما يلُفّها الكثير من الغموض
ما الذي يجبر زوجة كانت تنفق الملايين الدولارات على شراء الملابس والعطور أنها تتخلص من زوجها!؟
فبعض العشاق في الأفلام المأخوذة من قصص واقعية
(يوجد فيلم اسمه بيت غوتشي)
فيلم مستوحى من قصّة العائلة الأسطورية غوتشي
ومن لم يسمع عن غوتشي!
فهذه الأخيرة بالأساس علامة تجاريه فاخرة
أكيد معظمنا سمع عنها
خاصة الأشخاص الذين لديهم هوس في اقتناء الماركات العالمية
أو الفئة التي تحب الظهور وهي تلبس أحدث الماركات وأفخمها أناقة والشياكة
بغض النظر عن سعرها!؟
باعتبارها تمثل عنوان للشخصية والمكانة الإجتماعية.
الفيلم يركز بالتحديد على "باتريزيا"
السيدة "باتريزيا" التي أتت من عائلة متواضعة بهدف الزواج من رجل من عائلة غوتشي
الغريب أن والد غوتشي كان معارض الزواج في البداية
لأنه كان على اعتقاد بأن "باتريزيا" متسلقة اجتماعية،لا تفكّر في شيء غير الأموال
فرغم التفاصيل المشوقة والمملّة أحيانا في الفيلم،
إلّا أنه من الملفت للانتباه لجوء بطلة القصّة إلى عرّافة اسمها "فينا"
كانت تتابعها في التلفاز (الشيخة "فينا" لجلب الحبيب)
بمعنى هي من وقفت عليها وأشرفت على تفاصيل القصة
لكن لماذا لجأت للعرافة!؟
حتى تعّمق علاقتها بزوجها و تعيده لحياتها
لكنها للأسف فشلت في احتوائه عاطفيا واختلفت معه حول إدارة الشركة
طموح "باتريزيا" ساهم في تدمير ارث العائلة
وتسبب في العديد من المشاكل من الخيانة والانحلال والانتقام وفي النهاية القتل.
تخيّل لمّا تعويذة العرافّة "فينا" لم تنفع معها بشيء
نصحتها باستئجار قاتل حتى تتخلص من زوجها
وللأسف كانت نهاية العائلة الأسطورية نهاية مأساوية
و"باتريزيا" دمرت حياتها بنفسها بسبب قلّة وعيها وتحكيم عقلها.
ماذا نستفيد من قصة غوتشي؟
قصة غوتشي تؤكد لنا حقيقة أن المرأة مهما كان مستواها الاجتماعي،
سواء كانت غنية أم فقيرة جميلة أم قبيحة
المرأة هي المرأة بكامل كيانها ودورها
ولكن الذي به خلاف هو المجتمع الذي تتربى وتنشأ فيه
هذا ما شكّل طباعها وسلوكها في الحياة
على قدر حب المرأة يكون انتقامها وعلى قدر غباء المرأة يكون سقوطها.
لمزيد من القصص ذات مغزى وعبرة إطلع على قسم قصة وحكمة.