';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة يوكي والألماسة

قصة يوكي والألماسة
قصة يوكي والألماسة



قصة واقعية تجسد عبرة وحكمة بالغة لابد من تجسيدها في حياتنا اليومية

قصة يوكي والألماسة

في بداية الخمسينات من القرن الماضي كانت هناك مجموعة من العلماء
ذهبوا إلى الأراضي الأفريقية لعمل دراسة عن وجود الألماس وكان من بينهم عالم ياباني اسمه "يوكي" 

يوكي كان شاب متحمس وشغوف لدرجة أنه كان يذهب بشكل يومي للبحث عن الألماس
وذلك في أول الصباح ويرجع حتى آخر الليل
لكن بعد سبعة أيام من البحث المتواصل ودون الوصول لأي نتيجة تُذكَر
بدأ مسلسل الاحباط يتسلّل إلى قلب يوكي المتحمس 

لكن في يوم من الأيام وهو راجع إلى الفندق بعد قضاء يوم متعب ومنهك
لاحظ وجود طفل وبيده شيء يلمع
اقترب يوكي من الطفل وطلب أن يرى ما بيده؛
لكن الطفل رفض 

حاول يوكي اعطائه مبلغ من المال لكن الطفل ظل مصرا على الرفض
احتار يوكي كيف يمكن له أن يحتال على هذا الطفل ويأخذ منه الجوهرة التي بيده
أو الشيء الذي رآه يلمع

فقدّم له قطعة الشوكولاتة والطفل بكل بساطة فرّط في الشيء الذي بيده (حسب وعي الطفل)
وأعطاه ليوكي
بعدها يوكي مع مجموعة من العلماء قاموا بفحص ذلك الشيء
واكتشفوا أنه حجر نفيس يساوي ملايين الدولارات 

يوكي كان مستغربا ومصدوما كيف للطفل أن يفرّط في حجر يساوي الملايين
كان من الممكن أن يكفي مؤونة عائلته والقرية بالكامل ويحولهم إلى أثرى أثرياء المنطقة
بعدها استنتج يوكي أن الطفل لم يكن يعرف قيمة الحجر الذي كان عنده
لأجل ذلك فرّط فيه 

فإذا جسدنا هذه القصّة على أنفسنا فكم من النعم والمهارات التي أنعم الله بها علينا
وفرطنا فيها دون أن ندرك قيمتها
وكم من الممتلكات والقدرات التي نملكها
ولكنها للأسف غير مستغلة ولا نعلم قيمتها الحقيقية

نحن نحتاج أن نركّز على القدرات التي نمتلكها،
ونركز على الفرص التي بين يدينا وليس على الفرص التي ضاعت منا
نحتاج أن نركز على المستقبل الذي أمامنا وليس على الماضي الذي انتهى. 

من الضروري أن نعيش بثقافة إدراك وتعظيم النعم
وليس على الحظ فالأشخاص المحظوظين هم من يصنعون الفرص من داخلهم
صحيح لا يمكن لنا أن نتحكم في حركة الرياح لكن بإمكاننا أن نتحكم في حركة الشراع.

لمزيد من القصص ذات مغزى وعبرة إطلع على قسم قصة وحكمة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-