';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

حكاية دم الحمامة

حكاية دم الحمامة
حكاية دم الحمامة




الجهل يلعب دورا كبيرا في جعل الناس أتباعا لما يرونه ويسمعونه من أشخاص سبقوهم
دون تفكُّر أو تحميص وإعمال للعقل ...تحت مسمى
"وجدنا آباءنا كذلك يفعلون..."

حكاية دم الحمامة

يقين طفلة تبلغ من العمر 12 سنة، آخر عنقود البيت.
يقين،أغلب نظامها الغذائي عبارة عن حلويات وتناول السكريات بشكل مفرط جدا
والمشروبات الغازية والملونات الغذائية وغيرها من أشكال الأكل غير الصحي.
بحيث لا توازن نظامها الغذائي بين الخضر والفواكه والحليب والبروتينات
وشرب الماء بكميات كافية خلال اليوم
بالإضافة إلى أنها لا تهتم بنظافة اليدين قبل الأكل، 
ولا تهتم أبدا بتقليم أظافرها وتتركها طويلة لدرجة تراكم الجراثيم والأوساخ بداخلها.

أمي... أمي... أشعر بالدوار والغثيان بعد أن أكلت قطعة صغيرة جدا من الفلفل الحار
هكذا بدأت قصّة يقين وعلاقتها بحكايتنا اليوم (دم الحمامة)
بعد أن تناولت يقين قطعة صغيرة من الفلفل الحار
كانت سبب أو النقطة التي أفاضت الكأس،
حتى يظهر المرض الداخلي الذي تعاني منه يقين دون أن تشعر.

السيدة مريم تعرف معالجة في الطب البديل بالأعشاب والأدوية
وهي صديقاتها لأكثر من 5 سنوات وتأثرت بكلامها ونتائجها وعلاجاتها ونصائحها جدا
إلى حد جعلها لا تخالفها الرأي ولو بكلمة وكل ما تقوله لها صحيح 100%
وتأخذه على محمل من الجديّة ولا يمكن الطعن فيه أو انتقادها...  

عندما مرضت يقين أخذتها للسيدة شيخة لتعالجها بالحجامة أو الحجامة النارية لمدة ثلاثة أيام على التوالي
ووصفت لها خلطة طبيعية مكونة من العسل والأعشاب
(العلاج بالعسل والأعشاب الطبيعية أمر ممتاز جدا ومن شأنه تحسين صحة الانسان، وعلاج للكثير من الأمراض)

مرّت ثلاثه أيام من هذا العلاج، لم تتحسن حالة يقين وزادت تدهورا وسوءا
بعدها أخذت السيدة مريم ابنتها يقين إلى الدكتور
حتى يكشف الطبيب أن يقين مصابة بجرثومة في الدم بالإضافة إلى إلتهاب الكبد.
بعد إجراء التحاليل وغيرها من الفحوصات الطبية
اتضح أن الأمر خطير ويستوجب الدخول إلى المستشفى في حالة استعجالية طارئة

كانت حالة يقين وجسمها وعينيها شديدة الاصفرار ولا تأكل شيئا
لقد تدهورت صحتها بشكل خطير
دخلت أم يقين مع ابنتها للمستشفى حتى لمّا تستقر حالتها ويتأكد من أن وضعها صحي لا بأس به تستطيع الخروج
وكان ذلك بعد أربعة أيام من المكوث في المستشفى أصبح وضعها مستقرا نوعا ما
مع المتابعة الطبية ونظام غذائي معين 

لمّا خرجت الأم مريم مع ابنتها يقين من المستشفى
قرّرت أن تعمل لها العلاج الذي وصفته لها الأنسة شيخة بأنه مجرّب من عدّة أشخاص
وهو علاج فعّال وسحري للغاية في وقت قصير جدا يشفى المريض من هذا المرض
(مرض غير خطير، مرض عابر لا خوف منه) 

رنّ هاتف الأم مريم في اتصال مع أختها آمنة
حكت مريم مع أختها عن حالة يقين بعد خروجها من المستشفى
وأنّ نتائج التحاليل الإيجابية وأنها في حاجة إلى راحة ونظام غذائي صحّي ومحدّد 

مريم: لكن سآخذها للسيدة شيخة لمعالجتها بدم الحمامة
-*الأم مريم أخفت عن بناتها هذه الطريقة العلاجية التي ما أنزل الله بها من سلطان
ولا يستسيغها العقل ولا المنطق،
لأنها تعلم أن بناتها سيعارضون بشدّة وينتقدون هذا العلاج المشعوذ.
لكن أثناء حديثها مع أختها آمنة نسيت الأمر وتكلّمت مع أختها بشكل عادي أمام بناتها
آمنة: وما هي هذه الطريقة؟ وكيف ستعالجها بدم الحمامة؟
مريم: نعم قالت لي شيخة يجب أن تشتري حمامتين حتى تأكلهم فيما بعد؛
لكن قبل ذلك تعمل لها حجامة في رأسها وتُحدّث لها جروح وفتحات صغيرة
مثل طريقة الحجامه العادية بالضبط. 

ومباشرة تذبح فوق رأسها الحمامة حتى يختلط دم الحمامة وهو ساخن مع دم يقين في رأسها
وبعدها تضع بودرة مادة البارود فوقه
ما إن سمعت سندس هذا الكلام حتى تندهش وتنصدم من هول ما سمعته أذنها
سندس في نفسها: يا إلهي ما الذي أسمعه...؟

ذهبت مسرعة لأختها الكبرى دنيا
سندس: دنيا... دنيا تعالي أخبرك ماذا سمعت!؟ وماذا تريد أمي أن تفعل لتعالج يقين عند شيخة
-*حكت سندس الخبر لدنيا كما سمعته من أمها وهي تحكي لخالتها آمنة-*
دنيا لم تصدق: لا لا أنت تمزحين، أمي لا تعمل هذه الشعوذة والطلاسم السحرية
سندس: والله أتكلم معك بجديّة هذا ما سمعت أمي تقوله لخالتي بالحرف الواحد
دنيا: لا لا... لا أصدّق...أتعلمين ماذا تقولين!؟
سندس: كما أخبرتك، حتى إسالي صفية
دنيا: صفية... صفية... صحيح ما تقوله سندس 

سندس: صفيّة أخبريها بما سمعنا
صفيّة: نعم ما تقوله سندس صحيح أنت تعرفين أمي كل ما تقوله لها شيخة... سمعا وطاعة
دنيا: يا إلهي ما هذا الهراء الذي أسمعه!؟
ولماذا لم تناقشيها في هذا القرار
وتوضحي لها أن ماهي مقبلة عليه هي وأستاذتها شيخة حرام وشعوذة والعياذ بالله
صفية: أنت تعرفين أمي لا تحب من يناقشها في شيء تسمعه من شخص آخر؛ فما بالك بالسيدة شيخة
حتى لو كان الجميع خطأ ونحن على صواب لن تأخذ برأينا مهما فعلنا ومهما أقنعنا 

-*سندس، دنيا، صفية، حياة، كوثر....
انصدمن من هذا العمل الشنيع الذي تعتبره أمهم علاج،
فقط لأن السيدة شيخة وصفته لها وسمعته من ناس أكثر جهلا فأخذت به لتنقله للأم مريم مثل كل مرة

حياة: والله إن فعلت لها هذه القذارة، لا تسمي نفسها معالجة؛ إنها مشعوذة.
دنيا: وما الحل إذا!؟
هل نترك أختنا الصغيرة يفعل بها هذا الجنون؟
البنات: أنت تعرفين أمي لا تسمع منا ولا تأخذ برأينا حتى وإن كان الأمر واضح بأنه حرام
وقد قلنا لها هذا
لذلك لا نتعب أنفسنا معها دعوها تعمل ما تشاء

-*أثناء تناول العشاء فتحن البنات هذا النقاش مع أمهم-*
الأم: ما شأنكم أنتم؟...
ماذا تعرفون!! لا تعرفون شيء
حياة: ما هذه الخزعبلات والشعوذة، المعالجة بالدم حرام بنص القرآن
الأم: الذي يشربه وليس في العلاج بمثل هذه الطريقة
صفية، حياة، سندس: إنها طريقة قذرة يا أمي
كيف تطاوعك نفسك أن تذبحي حمامة فوق رأس ابنتك والله إنه لعمل لا يختلف بشيء عن السحر والطلاسم
يا للقذارة، إنه فعل مقرف ومقزّز
الأم: ما دخلكم أنتم.. 

 سندس: دنيا... دنيا... أنت لم تكوني معنا أثناء حديث العشاء تكلمي معها يمكن أن تقتنع منك
دنيا: نعم وجدتها.... أكلم أخي السعيد
أكيد هو سيرفض هذه الوساخة وهو بدوره يؤثر كثيرا على قناعات أمي
سندس: متى تكلميه
دنيا: غدا إن شاء الله
سندس: أمي تقول غدا ستأخذ يقين عند (لي ما تتسمى بطيخة شيخة)
دنيا: حسنا كلمي يقين وأخبريها بماذا تريد أن تعمل لها أمي حتى ترفض وبشدّة
سندس: هي على علم بهذا
دنيا: حسنا سأحاول غدا قبل أن تذهب بها وأحذر يقين بأن ترفض هذا العمل الشنيع، وأنه حرام 

-*في صباح الغد استيقظت الدنيا حتى تجد أمها ويقين جاهزين للذهاب مع السعيد
وبلحظة سريعة نادت الدنيا يقين-*
دنيا: بس.. بس.. يقين تعالي أكلمك
يقين: نعم ماذا هناك
دنيا: هل ستقبلين العمل الذي تريد أن تفعله لك أمي عند شيخه!!
تريد أن تذبح فوق رأسك حمامة ويسيل دمها على رأسك ويختلط بدمك بعد عمل الحجامة
هل تقبلين بهذا!؟
يقين: نعم عادي ماذا هناك، أحسن من أن أتناول دواء الأعشاب المر 

-*انصدمت دنيا من ردّة فعل يقين، فهي ما زالت صغيرة ولا تعرف أن الموضوع حرام
لقوله تعالى"إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ"-*


-*ركبت الأم مريم ويقين السيارة ليأخذهم السعيد إلى مركز الطب البديل
وقبل ذلك يمر بمحل بيع الأعشاب ليشتري مادة البارود
ولحسن الحظ لم يجد السعيد هذه المادة عند العشّاب
لأنه من الضروري مزج دم الحمامة بمادة البارود فوق رأس يقين بعد عمل الحجامة حتى يختلط بدمها
وسرعان ما رجعت الأم مع ابنتها إلى البيت وتأجل هذا العلاج حتى المساء
أو في صباح الغد حتى يتم العثور على مادة البارود*-

 فتحت دنيا الباب لأمها ووجدتها تحمل في يدها الحمامة
وتظاهرت دنيا أنها لا تعرف شيئا عمّا هي مقبلة على فعله
دنيا: ما هذه الحمامة يا أمي لماذا أخذتيها معك!؟
ألم تقولي أنك ستذبحي حمامتين ليقين حتى تأكلهم
-*الأم في بالها أن دنيا على خبر بما تريد فعله
وسرعان ما ظهرت عليها علامات الغضب والانزعاج-* 

سألت دنيا الأم مرة أخرى مباشرة،
هل قرّر السعيد أن يذبحها لك!؟
الأم: نعم
دنيا: باندهاش😵😮
حقا حقا ما تقولين يا أمي!؟
السعيد وافق أن يذبح الحمامة فوق رأس يقين!!
الأم: نعم ماذا هناك!؟ وأين المشكل
دنيا: مستحيل لا أصدق ما أسمع😲 كيف بالسعيد أن يوافق بفعل قذارة كهذه!؟

-*بعد لحظات صمت واندهاش من دنيا😮
حاولت أن تقنع أمها بطريقة أخرى ماذا إن كانت الحمامة مريضة وفي دمها جرثومة وتنقله لدم يقين-*
الأم: بسذاجة غير واعية، الحمام مبارك وبنبرة عصبية وماذا نعمل للحمام إذاً حتى نعرف إن كان دمها سليم أو لا!؟
ما رأيك أن نعمل لها التحاليل الطبية!!

-*دنيا في نفسها: والله شكلك أنت وشيختك اللي محتاجين تحاليل في الدماغ على الهبل اللي ناويين تعملوه في البنت-*
(هذه امرأة تسمي نفسها طبيبة ومعالجة وفاتحة مركز!؟)

بدأت دنيا تفكر في حل تقنع بها أمها أنها على خطأ
وأن الفعل حرام ولا يليق الاستعانة به من أجل الإبراء
دنيا بداخل نفسها: والله إنه لأمر مقزّز ومقرف🤮 لا يتقبله العقل البشري حتى بدون تحريم من الله
بشاعة المنظر تكفي 

اجتمعن البنات مع بعض وأخذوا الموضوع بسخرية وضحك...
مارأيكم أن نذهب معهم ونعمل دائرة حول يقين ونجعل المكان مظلم
ونشعل بعض الشموع للإضاءة الخفيفة ونطوف حول يقين بترديد عبارات وكلام غير مفهوم
ونحن نحتفل بهذه الطقوس مثل مانشاهد في التلفار عند عادات بعض القرى الافريقية
البنات: يا إلهي ما هذا هل نحن في عصر الجاهلية الأولى
نحن في زمن التكنولوجيا والتطور السريع
هل يعقل يوجد مثل هذا التفكير بسنة 2024؟ 

-*الأم مريم بدأت تجري إتصالات هاتفية سريعة لمعارفها وصديقاتها حتى يوفرن لها مادة البارود
ولحسن الحظ لا أحد يتوفر معه إلى حد الساعة
تكلمت مع أحد الأقارب السيد حسين
حتى يوفر لها هذه المادة، وحكت له ماذا تريد أن تعمل به بالضبط وبدم الحمامة

السيد حسين: يا خالتي ما تقولينه حرام وشعوذة وهذه الانسانة تضحك عليك لا تفقه شيء ،
ألا تذكرين ذاك اليوم عندما ذهبت لعمل الحجامة عندها
وكان معي حساسية وحبوب في رأسي جرّاء انتقال العدوى فقط
وقالت لي أن عندي جرثوم في الدم
كيف عرفت لا أعلم !؟ هل عيناها مجهر حتى تكشف أن معي جرثوم في الدم!!
إنها تصدر لك خزعبلات لا أساس لها من الصحة اتق الله
الأم مريم: اصمت أنت لا تعرف شيء، هل ستبحث لي عن القليل من البارود أم لا؟
حسين: حسنا حسنا...
(لأنه يحترمها لا يستطيع أن يرفض لها طلبا واشترى لها القليل من البارود من عند محل بيع الأعشاب) 

قرّرت الأم في المساء أن تذهب للمركز لتقوم بالعمل البشع ليقين
دنيا بعد تفكير 🤔في كيفية اقناع أمها حتى تتراجع عن قرارها
دنيا: نعم وجدتها...
أمي تتأثر كثيرا بكلام المشايخ وتقدسهم
سأبحث لها عن فيديو من موقع اليوتيوب عن تحريم العلاج بدم الحيوانات
وبالفعل وجدت دنيا فيديو يتكلم فيه أحد المشايخ عن حرمة هذا الفعل ولا يجوز التداوي بدم الحيوانات
فأرسلته لأمها على الوتساب
دنيا: أمي أمي ادخلي على الشات بالواتساب وشاهدي ما أرسلت لك

دنيا تحادث نفسها: إن لم تقتنع فهي تحب مشايخ مدينتنا
وتأخذ برأيهم، سأقول لها نذهب لكل مشايخ المدينة الذين تعرفينهم ويعرفهم أبي
(الأب لا يعرف ماذا تنوي الأم فعله وإلّا لكان لقّنها درسا لن تنساه طول حياتها) 
وآخذك إلى دكاترة كلية الشريعة بالجامعة وأتحداها أن يقول لها واحد منهم هذا العمل الجائز 

-*بعدما شاهدت الأم مريم مقطع الفيديو الذي يؤكد حرمة المعالجة بدم الحيوانات بالنص والدليل القرآني
"إنما حرم عليكم الميتة والدم"
مباشرة اتصلت بشيخة فلابد أن تخبرها وتأخذ برأيها-* 

مريم: مرحبا يا شيخة، كيف حالك
شيخة: أهلا أهلا بخير الحمد لله
مريم: لقد سمعت أحد الشيوخ يقول أن العلاج بدم الحيوانات حرام
شيخة: حقا اممم... أنا لم أبحث عن الموضوع؛
فقط سمعت الناس الذين جربوا أن هذه الطريقة علاج فعّال.
مريم: حسنا هل سنلغي هذا الأمر؟
شيخة: نعم نعم إن كان هذا حرام فلا داعي منه. 

(هل هذا العمل يجعل الناس تثق فيها ويأخذون منها العلاج
حتى وإن كانت بعض علاجاتها منطقية وبطريقة صحيحة كالحجامة والأعشاب؛
لكن أن تقوم بعمل مثل هذا دون تبين أوالقليل من التفكير فهذا أمر لا يقبله العقل السليم) 

في المساء خاطبت دنيا أمها حتى ترى إن تراجعت في قرارها أو لا
دنيا: أمي أنت هنا!! ألم تذهبي بعد؟
الأم: لقد اتصلت بشيخة بعدما أرسلتي لي مقطع الفيديو وحدّثتها أن فعل مثل هذا حرام ولا يجوز،
سنكتفي في العلاج بالعسل والأعشاب
عندها ارتحن البنات من هذا الأمر الذي شغل بالهم 

يقين: قبل أيام عندما كنت أتعالج بالحجامة وصفت لها شيخة هذه الطريقة
فسمعتها احدى النسوة وقالت لها:أن هذا الفعل حرام،
وسمعتها شيخة وأمي لكنهم لم يلقو لها بال ولم يعيرو اهتماما للمسألة.

ماذا نستفيد من هذه القصة؟

الانسان الذي لا يُعمل عقله ويتفكر حتى في بديهيات الأمور
سيقع في الهاوية جرّاء اتباعه لكلام الناس الجهلاء
نعم لقد توارثنا جيلا عن جيل عادات وتقاليد منافية تماما لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف
لكن الله أنعم علينا بنعمة العقل والقرآن ونهانا أن نكون تابعين فقط،
كما يقول الجهلاء سابقا "هذا ما وجدنا عليه ابائنا، إن وجدنا آباءنا كذلك يفعلون"

وهذا عمل الشيطان أن يبعد الانسان عن الطريق المستقيم وينسيه ذكر ربه
"لأقعدن لهم صراطك المستقيم"
حتى ننسى الاستعانة بالله في كل شيء واليقين بالله عز وجل أنه هو البارئ الشافي
وأنه على كل شيء قدير
وأنتم أعزائي القرّاء ماذا استفدتم من هذه القصة؟.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-