';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة وعبرة

قصة وعبرة

قصة وعبرة

القصص المعبّرة هي النافذة التي نتعلم منها ونكتسب من خلالها التجارب والدروس في الحياة.

قصّة الرجل والجزيرة المهجورة

كان هناك رجل مسافر في سفينه، فقامت عاصفة شديدة وانقلبت السفينة
وكل من كان في على السفينة غرق
إلّا هو استطاع أن يمسك في لوح خشب كبير،
فظلّ يحاول ويقاوم الغرق بكل ما أوتي من قوة،
ويقاوم البرد لغاية أن وصل إلى جزيرة مهجورة.
لما وصل للجزيرة لقى فيها فواكه وخضروات فصنع لنفسه كوخ صغير
وبدأ يدعو إلى الله ويتضرع أن ينجيه

بعد أيام كان نائم، وفجأة ضربت عاصفة شديدة الجزيرة؛ استيقظ من النوم فوجد الكوخ يحترق
خرج خارج الكوخ وبدأ يصرخ ويبكي لماذا يحصل معي هذا لماذا يا الله لماذا تعمل معي هذا يا الله
فصلتني عن عائلتي وأولادي وخسرت أموالي وأنا في الجزيرة وحيدا وسأموت وحيدا....
وأهلي لن يعرفوا عني شيئا ولا يوجد أي أمل للخروج من هنا لماذا أنا يحصل معي هذا!!
وظل يبكي حظّه العاثر 

بعد كم ساعة رأى سفينه تقترب إلى الشاطئ باتجاهه
جرى إلى قبطان السفينة وسأله كيف وصلت إلى هنا،!! إلى هذه الجزيرة المهجورة!؟
ردّ عليه القبطان: لقد رأينا النار من بعيد
ففهمنا أن أحدا يطلب النجدة ويعطي الإشارة للسفن المارّة من بعيد حتى نأتي وننقذه

العبرة المستخلصة

 عند الله خطط كثيرة وحكمة لا نعلمها وإنما نختبر في المواقف،
لذا يجب علينا أن لا نيأس من رحمة الله مهما بلغ بنا الحزن واليأس والمواقف الصعبة
اعرف أن طريق الخلاص والنجاة قريب، فقط آمن وثق باختيارات الله لك ولا تقنط من رحمة الله 
ويجب أن تكون متفائل ولا تفقد الأمل.

قصّة الطفل الأعمى 

كان هناك طفل مع والده مسافرين عبر القطار والابن يبلغ من العمر 23 سنة
وكان يجلس على الكرسي بجنب النافذة، وكان يشعر بالبهجة والحماس
وكل لحظة يكرّر على مسامع أبيه  أبي... أبي... أنظر إلى تلك الشجرة...أنظر إلى لون السماء،
أنظر إلى الأزهار والحشيش
وكان بجنب الإبن والأب؛
إمرأة ورجل فبدأ يتساءلان كيف تصدر هذه التصرفات من هذا الشاب وكأنه طفل!!

وكان يغلب عليهما الفضول والتعجّب،
وبعدها أشفقا عليه لربما يكون معاق ذهنيا أو به تأخر في النضج العقلي
سأل الرجل والمرأة الأب: لماذا لا تأخذ ابنك إلى الطبيب!؟
فردّ عليهما: معكما حق نعم فأنا بالفعل أخذت ابني للطبيب عدّة مرات
وهذه طريق رجوعنا من عند الطبيب،
وابني يعاني منذ الطفولة لقد كان مصاب بالعمى
وهذا أول يوم يرى فيه العالم الخارجي ويرى الحياة بعد طفولته ولعدّة سنوات


العبرة المستخلصة
لا نحكم على الناس لا من تصرفاتهم ولا من شكلهم ولا حتى أقوالهم،
فلكل قصّة خبايا والظاهر قد يختلف عن الباطن
وغالبا لا تكون الحقيقة ظاهرة كما هي في الداخل لذلك لا نحكم على أي موقف حتى نعرف خباياه.
لمزيد من القصص المعبرة والحكم والمواعظ الثمينة المناسبة للأطفال والكبار يمكنكم الإطلاع على قسم
  قصة وحكمة من 👈هنا👉.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-