';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة ليلى والذئب

قصة ليلى والذئب

قصة ليلى والذئب

زمان في ذلك الزمن الذي فات كانت هناك فتاة صغيرة تسمى ليلى
تسكن مع أمها في كوخ جميل في القرية داخل الغابة،
كانت ليلى تدعى بالفتاة ذات الرداء الأحمر وكان أهل القرية كلها يحبونها لظرافتها ولطافتها،
تبدو دائما جميلة بردائها الأحمر وشكلها الأنيق وبراءتها ووسامة وجهها
فكانت أمها تحبها كثيرا وهي وحيدتها وتخاف عليها،
وكانت لليلى جدة تقطن في الجانب الآخر من الغابة 

إستأذنت ليلى من أمها حتى تذهب لزيارة جدتها.
الأم: أخاف عليك يا ليلى من الذهاب لوحدك
ليلى: لا... لا تخافي، لا الداعي للقلق فالطريق أمان وأنا قد اشتقت لجدتي كثيرا،
لم أزرها منذ أسبوع وهي لا تستطيع زيارتنا لأن الطريق شاق ومتعب
بالإضافة إلى أنني اشتقت لسماع قصصها كثيرا

وافقت الأم على طلب ليلى على مضض وأذنت لليلى بالذهاب
وأوصتها أن لا تقف في الطريق ولا تتحدث لأحد، وتنتبه لكل من يعترض طريقها
وأعطتها بعض الفواكه والخضر والطعام المطبوخ لتوصله إلى جدتها

خرجت ليلى من بيتها فرحة مسرورة وهي تغني في الطريق
وتلاعب الزهور وتلاحق الفراشات وتبتسم للعصافير والطيور تغرد
وماء النهر العذب يجري وقد زين صوته طريق الغابة، 
ومن حين إلى آخر تتوقف ليلى لتقطف بعض الأزهار
حتى تجمع لجدتها باقة من الزهور المشكّلة والمتنوعة البهية بالأوان رائعة المنظر

وزكية الرائحة، وفي منتصف الطريق رآها الذئب فقرر أن يحتال عليها بحيلة ذكية،
فذهب إليها مسرعا، أهلا أهلا يا صغيرتي
كيف حالك!؟
ليلى: أنا بخير

وبدأ الذئب بملاينة وملاطفة ليلى بالأحاديث المسلية وهو يكلمها عن أخبار حيوانات الغابة
وبعدها سألها إلى أين طريقك يا صغيرتي
قالت ليلى: إلى جدتي، آخذ لها باقة الزهور هذه التي جمعتها لها منذ لحظات
وهذا الأكل الذي أتيت به من المنزل لقد إشتقت إلى جدتي كثيرا
إستاذن الذئب من ليلى قائلا: وداعا يا صغيرتي سلّمي على جدتك

ليلى: حسنا حسنا أيها الذئب اللطيف
وكان الذئب ماكرا قد خطّط لتنفيذ خطته الماكرة
وذهب مسرعا يسبق ليلى في وصوله إلى بيت الجدة
دقّ الذئب الباب على الجدة، لكن الجّدة كانت متعبة مستلقية على السرير فأذنت لليلى بالدخول
أدخلي يا ليلى أدخلي الباب مفتوح.
دخل الذئب وبدأ يبحث عن الجّدة في البيت من غرفة إلى غرفة عن مكان وجود الجّدة

حتى وجدها في غرفتها نائمة مسترخية وعليها علامات التعب والمرض
وبدون أي مقدمات هجم الذئب على الجّدة وأكلها.
ثم قرّر الذئب أن يرتدي ويتنكر في زي الجّدة ولبس ثيابها واستلقى على سريرها
وغطى جسمه كله، وما هي إلّا لحظات حتى سمع طرق الباب...
ليلى: جدتي لقد جئتك بهدية جميلة والأكل اللذيذ الشهي.
حاول الذئب أن يقلّد صوت الجّدة:
أدخلي يا بنيتي الباب مفتوح لكن ليلى استغربت صوت جدتها وهيأتها الملقاة على السرير
وبدأت تقترب شيئا فشيئا من السرير

ليلى: جدتي جدتي ما بك هل أنت مريضة!؟
لماذا صوتك خشن وأنفك كبير!؟
وما إن اقتربت أكثر من الذئب حتى هجم عليها وأكلها
الذئب: يم يمي الفريسة الثانية طرية و ألذ وأشهى من سابقتها.
وفي هذه الأثناء مَر حارس الغابة من أمام بيت الجّدة
فوجد الباب مفتوحا على مصراعيه فقرّر أن يدخل ويسلم على الجّدة ويسأل عن حالها.

دخل حارس الغابة إلى المنزل واستغرب من وجود حركة غريبة
حتى التفت وراء ظهره ووجد الذئب ملقى على السرير وبطنه
منتفخة مغشي عليه من التخمة والشبع وهو يغط في نوم عميق وصوت الشخير يتعالى من أنفه الطويل،
ففهم الأمر وأجهز عليه مسرعا يشق بطنه ليخرج الجّدة
وعندما فتح بطنها تفاجأ بوجود ليلى بجانب جّدتها أحياء يرزقون فأخرجهم سالمتين بصحة جيدة

حضنت الجّدة حفيدتها ليلى وقصّت كل منهما القصة للأخرى كيف حصل هذا!؟
والحارس يسمع قصتهما العجيبة
شكرت الجّدة وليلى الحارس شكرا جزيلا لهذا المعروف والمجهود الثمين الذي قام به
وعرفت ليلى قيمة ونصيحة أمها لها.

ولمزيد من قصص الأطفال المشوقة والممتعة التي تثري الرصيد الفكري وتوسع الخيال لدى الأطفال يمكنكم زيارة القسم الخاص بقصص الأطفال من 👈هنا 👉



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-