![]() |
قصة إسلام خالد بن الوليد |
قصة تاريخية لبطل من أبطال الإسلام خالد بن الوليد، سيف الله المسلول وكيف دخل الإسلام وصوت الحق قلبه
تربى خالد بن الوليد على القتال والمعارك من صغره حتى كبر وصار يقود جيوش ضخمة جدا
وكان يقاتل من دون درع يحمل سيفين في يديه الإثنتين
بدأ من حوله يلاحظون عبقريته في التخطيط العسكري وبراعته في قيادة الجيوش،
حتى سجل في التاريخ كأول قائد عسكري لم يهزم من قبل ولا في معركة واحدة
لدرجة أن بعض الناس بدأوا يفتنون فيه، بدأوا يقولون أن هذا الرجل لايُهزم
إذا دخل في معركة فلا تخاف على الجيش فقط كن معه
كل معاركه ينتصر فيها يعتبر هذا الشخص من أقوى القادة العسكريين في تاريخ البشرية كاملة
خالد بن الوليد بن المغيرة، هذا الرجل لم يكن طبيعي أبدا
حتى أول ما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم إبتسم
حتى وقف النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه خالد سيف من سيوف الله عز وجل
فمن هو خالد بن الوليد!؟ وما هي قصة دخوله في الإسلام!؟
قصة اليوم عن خالد بن الوليد وقبل أن نبدأ يجب أن نعرف شيئا مهما
لابد أن نرجع وراء إلى ما بعد غزوة الأحزاب
لكن أن ندخل في قصة إسلام خالد بن الوليد يجب أن نراجعها بشكل سريع
فبعد غزوة الأحزاب رجعوا قريش لمكة مهزومين من الله سبحانه وتعالى
قال الله سبحانه وتعالى "يا أيها الذين آمنوا أذكروا نعمه الله عليكم
"إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا.
كانوا قريش يشعرون بهذا الأمر العجيب الذي حصل أحسّوا بأن هناك شيء يمنعهم خارج هذا الكون
لكن الكِبر الذي في قلوبهم جعلهم لا يفكرون لكن ليس كلهم
فكان عمر بن العاص و خالد بن الوليد يشعرون بأن هناك أمر عجيب حصل في غزوة الأحزاب
وأن الأمر ليس بسهل أو سيمر مرور الكرام، لا الأمر كان خارج عن إرادتنا فعليا
وأننا لم نرجع بإرادتنا نحن رجعنا مهزوزين طبعا كانوا كلهم الإثنين وقتها من المشركين
لم يسلمو بعد فأول ما أحسوا بهذا الشعور وأنهم إنهزموا بقدرة إلهية ليس بقدرة بشرية
كان عمر بن العاص يقول لقريش إن محمد آتيكم آتيكم وأنا أرى أمره يظهر
والذي حصل لنا هذا ليس أمر طبيعي أبدا ما رجعنا بإرادتنا نحن رجعنا مهزومين وأنتم تعرفون ونحن نعرف
فقام عمر بن العاص وقال أنا لا أجلس هنا أنا بين أمرين إمّا أن أتبع محمد إما أن أهاجر من مكة
ووافقه مجموعة من أهل قريش واتفقوا أنهم يهاجرون للحبشة
طبيعي لم يذهبوا ليتبعوا محمد لماذا نذهب لنتبع شخص يعادينا
طبعا هذا من منظورهم في ذلك الوقت لكن العجيب أن خالد بن الوليد لم يخرج معه
وكان ضد الخروج والهجرة إلى الحبشة
فقرر أن يجلس في مكة بنفس هذا الشعور الذي كان مشمئز
شعور غريب هكذا أنت مع الباطل والذي حصل لك أمر عجيب
وأنت رجعت وانهزمت وانخذلت شعور عجيب لا تدري ماذا حصل لك
في تلك المعركة هاجر عمر بن العاص للحبشة وجلس خالد بن الوليد في مكة
تعتبر قريش قبيلة كبيرة جدا وتنقسم لقسمين:
قريش البواطن وقريش الظواهر،
أما قريش البواطن هي التي يسكنون في بطن مكة يعني حول الكعبة
بمعنى البيوت التي تحيط حول الكعبة هؤلاء يسمون قريش البواطن
أما قريش الظواهر وهم الذين يعيشون على ظواهر مكة بمعنى حولها
وكل من قريش البواطن وقريش الظواهر لهم أنساب ولهم بطون متعددة
فمنهم بنو هاشم الذي منهم ينتسب منهم النبي صلى الله عليه وسلم
وبنو أميّة الذين كانوا أسياد قريش وكل بطن من بطون قريش لهم خاصية أو وظيفة معينة في قريش
وفي مكة ومن هذه البطون التي هم بنوا مخزوم الذين كانوا عبارة عن جيوش
كانوا متخصصين بالحروب في اليوم الذي يولد الواحد فيهم يعسكرونه مباشرة
ويعلمونه فنون القتال والفروسية والرماية ويفكرون في الحروب إما تقاتل وإما أن تموت.. انتهى
والذين هم مع خالد بن الوليد بن المغيرة كان من بني مخزوم
وكان من يوم وهو صغير يظهر عليه علامات وكان عقله ليس مثل غيره
بمعنى من يوم ولادته ولد هو شجاع حتى يوم الذي كبر فيه قليلا
ورأى قريش تعبد الأصنام لم يكن من المهتمين في الأصنام
ولم يكن مركزا حول الأصنام والعبادات كان أقرب للتكذيب لها من التصديق
لكن لم يكن ضدها لم يكن يعطيها إهتمام لم يكن مركز عليها
طول وقته في القتال وفنون القتال والتخطيط العسكري
وكان عقله ينكر عليهم هذه العبادة للأصنام فلم يكن مشغل عقله بالأمور هذه
والجانب هذا كان يشغل نفسه دائما في القتال حتى ظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ورأى قومه يعادون محمد وقف مع قومه ليس من باب أن قومه على صح ولا أن محمد على خطأ،
لا الموضوع هنا هو عنده في عقله كان عسكري كان ينطلق من باب حميّة فقط وقبيلتي وأنا معها
لم يحاول أن يشغل عقله أين الصح من الموضوع وأين الخطأ
الآن من الذي راح ينتصر وأنا أكيد سأقف مع قبيلتي وهذا الأمر زاد بعد وفاة أبوه، الوليد بن مغيرة
وكان أبوه عنده أربعة أولاد منهم خالد والوليد بن الوليد
الوليد، طبعا بن الوليد أسلم من قبل، لكن خالد لم يكن مقتنع بالإسلام
لكن لم يعادي أخوه مع أن أخوه أسلم لكن لم يعاديه وكان موضوعه مع محمد فقط
قائد عسكري كان الجانب القتالي عنده فوق
فقط هناك مواقف حدثت له في حياته جعلته يشغل مخه ويعرف من هو على الصح
وهو يحكي قصته بنفسه يقول خالد بن الوليد لم يسبق لي أن حصل لي موقف بين قريش ومحمد
إلّا وشعرت بشعور غريب وكأني أنا في موقف الخطأ كأني معتار من نفسي
أو أشعر بالهم كأني لست على حق لكن كنت أتجاهل هذا الشعور وأقول لا عليك أهم شيء إننا نحن ننتصر
حتى في لحظة من اللحظات شعرت وأحسست بهذا الشعور مرتفع جدا
والذي كان بصلح الحديبية خرجت بخيول وواجهت محمد في منطقة من مناطق المعركة
وكان محمد وأصحابه محرمين كنت أنوي وقتها أني أقضي عليهم أرغب بالهجم عليهم هجمة الخلاص
أنتهي من محمد مرة واحدة وكان وقتها محمد ليس في وقت قوة أبدا كان ضعيفا لا يملك السلاح الكثير
فكان لنا اليد العليا فكنت فرحا مبسوطا لكن فجأة إذا بمحمد يقوم يصلي أمامنا صلى أمامنا صلاة الضحى
فقلت في نفسي هذا هو الوقت المناسب ما هذا يقومون يصلون أمامنا صلاة الظهر!؟
ونحن في حالة قتال وأمامهم جيوش، يقول وأنا أطالع لم أستطع أبدا، نفسي لم تتركني أهجم
كان في نفسي مثل شيء يمنعني وقتها رأى محمد في عيوننا الهم والخذلان
ورجع لي شعور القوي هذا بالخدلان والذي زاد هذا الأمر عليّ
أن محمد قام وصلى العصر أمامنا ونحن بخيولنا واقفين وصلى صلاة الخوف
وقتها قلت إني سأهجم وأنهي الموضوع يكفي لكن نفس الشعور رجع لي بشكل قوي جدا
تركني أقف في مكاني قلت بنفسي الرجل ممنوع في شيء يوجد شيء يمنعني من الوصول لهذا الرجل
يوجد شيئا أكبر مني يحمي هذا الرجل رجع لي الشعور الذي أحسست فيه في غزوة الأحزاب
يقول بعدما رأيناهم يصلوا صلاة الخوف رجعنا لمكة ونحن مهمومين والذي زاد الهم علينا
أن قريش صالحت محمد وهنا عرفت أنه ليس هناك داعي أن أبقى في قريش
ولم أعرف أين أذهب بنفسي أين أروح
أذهب للنجاشي وأنا أعرف أن عند النجاشي نصف أصحابي محمد
هناك مجموعة كبيرة من الصحابة عند النجاشي استقروا هناك
بمعنى طريق النجاشي والحبشة إنتهى أين أذهب لهرقل فأخرج من ديني للنصرانية أو اليهودية
أقيم مع العجم هناك والمذلة والعيرة تلحقني طول حياتي
أو أن الخيار الأخير الذي هو أن أقيم في داري يقول فجلست في مكة على هذا الحال وبداخلي هذا الشعور
حتى في يوم من الأيام جاء محمد مرة ثانية لعمرة القضاء
والتي كانت بعد سنة كاملة من هذا الشعور سنة كاملة وأنا حاسس بهذا الشعور
بعد صلح الحديبية وفي عمرة القضاء كان أخوي الوليد بن الوليد يبحث عني في كل مكان
لكن لم أكن موجود وقتها كان بداخلي ضيقة من حال قريش ومن حالي
وأحس أني لم أكن راضي أبدا وبعد محمد آتى يعتمر عندنا
فمرت ثلاثة أيام هذه واعتمر محمد صلى الله عليه وسلم ومن معه
وبعدما رجعوا إلى المدينة فجأة توصلني رسالة من أخويا الوليد يقول
فتحت الرسالة والتي كان فيها الأمر الذي غير حياتي للأبد
كان فيها: "بسم الله الرحمن الرحيم..
أما بعد فإني لم أرَ أعجب من ذهاب رأيك عن الاسلام وعقلك عقَلك
ومثل الإسلام يجهله أحد قد سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم عنك فقال:
أين خالد؟
فقلت: يأتي الله به
فقال صلى الله عليه وسلم: ما مثله جهل الإسلام
ولو كان جعل نكايته وجد المسلمين على المشركين كان خير له
ولقدمناه على غيره فاستدرك يا أخي ما قد فاتك وقد فاتتك مواطن صالحة
يقول بعد هذه الرسالة الجانب الثاني الذي بداخلي عاد للإشتغال
وبدأت أستوعب أين الخطأ وعرفت المشاعر التي كنت أحس فيها في تلك الفترة السابقة كاملة
ولماذا كان اللغز الذي في عقلي يفتح جلست مع نفسي فترة أفكر بكلام أخويا
بكلام محمد صلى الله عليه وسلم وبدأت عندي روح الحرب والقتال
روح القتال التي بداخلي بدأت ترتفع وبدأت الحرب بين روحي القتالية والحمية الجاهلية التي بداخلي،
يقول وأنا في تلك الليلة وعقلي مشغول أفكر في هذا الأمر وقتها حلمت بحلم
بأني أنتقل من مكان ضيق جاف إلى مكان واسع وأخضر ممتلئ بالأعشاب
قمت من النوم وأقول في نفسي والله إن هذه رؤية وأن هذا الأمر من الله سبحانه وتعالى
وهنا روحي القتالية والحمية الجاهلية استسلمت لعقلي واقتنعت تماما وعزمت أمري
وخرجت متجها إلى بطن مكة وأنا في الطريق واجهت صفوان ابن أميّة
فأمسكه أقول له أن محمد والله ظاهر على العرب والعجم أن أمره ظاهر من السماء
ليس من الأرض ألا ترى أننا نتّبعه أفضل
وقال صفوان والله لو ما يبقى غيري في مكة ما اتبعت محمد
هل أنت واعي أن تتبع محمد؟
أنا كم سنة من حياتي أدفع الأموال وأقاتل محمد والآن تقول لي لأنه بيظهر أتركه يظهر
يقول خالد فتركته وقابلت عكرمة ابن أبي حج
وقلت له نفس الشيء نتبع محمد والله أمره أنه ظاهر
قال عكرمة: والله لو كان آخر شيء أعمله في حياتي
يقول فتركته وذهبت داري وأخذت زاد طريقي شيء اتزود به في الطريق
وأطلع حتى أركب على بعيري إذا بعثمان بن طلحة فقلت له:
ما رأيك أن نتبع محمد والله إنه بمنزلة ثعلب في جحرة لو صبيت في هذا الحجر ماء ..خرج
قال عثمان بن طلحة والله أن هذا زادي وهذه راحلتي وأني خرجت قاصد أن أذهب أسلم
فقال خالد والله إنه حتى أنا هذا زادي وهذه راحلتي وأنا ذاهب للمدينة أسلم وأبايعه
بكل خفية خرجنا من مكة متجهين للمدينة حتى نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم
يكفي ونحن في الطريق إلّا بشخص من كبار قريش كان بالطريق مستلقي
وكأنه نائم يقول حاولنا نناظر جيدا إذا والله إنه عمر بن العاص !!
عمر بن العاص أليس في الحبشة؟! ما الذي ينوي عليه
أصلا هو في طريقه للمدينة سلموا على بعض وكل واحد سلّم على الآخر
سلام أهلين كيف حالك يا عمر كيف الحال
خالد أمورك تمام كل شيء تمام؟
ما بك في نص الطريق للمدينة؟ لماذا أنت هنا؟
أنت كنت في الحبشة ما الذي أرجعك؟!
الإسلام...
فكل واحد منهم قال للآخر أخبرني لأخبرك أنتما ما الذي أتى بكما
فقالوا واضحة
فقالا تريد الصدق يا عمر والله إننا رأينا محمد قد ظهر أمره على العرب وعلى العجم
وأن أمره ليس من الأرض، أمره من السماء
قال هل أنتم يعني تذهبون لتسلموا؟
قال نعم نحن ذاهبان لنبايع محمد ونسلم
وأنت ما الذي أتى بك إلى هنا من الحبشة؟
وفي طريقك إلى المدينة ألم تذهب إلى الحبشة هاربا من محمد
قال عمر نعم والله أنا خرجت للحبشة هربا من محمد لأني رأيت أمره سيظهر سيظهر
فأول ما وصلت إلى الحبشة لقيت رسول محمد هناك النبي صلى الله عليه وسلم
أرسل رسول من عنده إلى ملك الحبشة حتى يوصل له الإسلام
ولمّا وصلت هناك لقيت هذا الرسول فدخلت على النجاشي أطلب منه رأس هذا الرسول
قلت له أعطيني رأسه لأقتله أريد قتله حتى أبرد خاطري أنا محروق من الداخل
على الذين ماتوا من قريش بسببهم..
مسكني النجاشي وهدأني وحدثني عن الإسلام فأسلمت عليه
وأنا الآن والله لطريقي للمدينة ذاهب أبايع محمد،
سبحان الله يقول خالد فاستبشرنا وانطلقنا الثلاثة متوجهين للمدينة
فتح المسلمين عمر بن العاص وخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة
وكلهم متوجهين للمدينة يسلمون وقت قربنا عن المدينة رأونا المسلمين من بعيد،
رأوا خالد بن الوليد وعمر بن العاص وعثمان بن طلحة
هذه الوجوه نراها في الحرب ما الذي أتى بها
الآن يقول خالد بن الوليد وقفنا على الجنب في مكان بعيد عن المدينة
حتى نتنظف ونتطيب ونغير ملابسنا ونلبس ملابس طيبة
نذهب نبايع فيها نبي الله صلى الله عليه وسلم لا يصلح أن ندخل عليه بالملابس هذه
لكن مسلمين قد أوصلوا الخبر للنبي صلى الله عليه وسلم
يقول لبسنا بسرعة ونزلنا المدينة إلّا وأخوي الوليد يقابلني وهو مستبشر ويقول
أُدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فرحان بمجيئنا
وكان النبي صلى الله عليه وسلم عارف يقول:
فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم لأول ما جاءت عيني بعين النبي صلى الله عليه وسلم يقول
فما وقفت إبتسامته حتى وقفت أمامه وسلمت عليه بتحية الإسلام
وقلت بعدها أني أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي هذا كنت أرى لك عقلا
رجوت أن لا يسلمك إلّا إلى خير بمعنى كنت أرى فيك الذكاء جدا
وذكائك هذا رجوت من الله أنه لا يأخذك إلّا إلى خير
لأن بعض الذكاء يؤدي إلى الشر فكثير من العاقلين ذهبوا إلى الإلحاد
بل أخذهم عقلهم إلى الجنون حتى يقول فقلت يا رسول الله:
أنت رأيت بعينك كم كنت عنيدا عن الحق وكيف حاربتكم بكل جهدي
بل دفعت الأموال والجهد في القتال عنادا مني يا رسول الله أدعوا الله يغفر لي حالي
فقال صلى الله عليه وسلم الإسلام يجُبّ ما كان قبله
يعني بإسلامك هذا الله سبحانه وتعالى يغفرلك كل ذنوبك أيام الجاهلية وأيام كنت مشرك
فالإسلام يمحي ما كان قبله من الذنوب
من بعدها قال اللهم اغفر لخالد بن الوليد كما أوضع في من صد عن سبيل الله
يقول خالد بن الوليد ذهبت لأبي بكر مباشرة إحكي له عن الحلم الذي حلمته في ذلك اليوم
وكيف أني رأيت في الحلم أني خرجت من مكان ضيق إلى مكان واسع وأخضر
فعبّره أبو بكر هو مخرجك الذي هداك الله للإسلام والضيق الذي كنت فيه الشرك
بمعنى المكان الجاف الذي هو الشرك والمكان الواسع الأخضر هذا الذي هو الإسلام
وهذه هي كانت قصة إسلام خالد بن الوليد
والذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم خالد سيف من سيوف الله عز وجل
والذي يعتبر القائد الوحيد الذي لم يهزم من قبل إلى يومنا هذا.
المصدر: 👈هنا
لمزيد من قصص شخصيات تاريخية وإسلامية يمكنكم الإطلاع على هذا النوع من القصص من خلال هذا القسم 👈شخصيات خلّدها التاريخ👉