';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام

 قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام للأطفال 

قصص الأنبياء للأطفال هي بوابة الأفضل لغرس القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة في عقول أطفالنا وحمايتهم من الإنحراف الأخلاقي 


قال تعالى:" وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِسۡمَٰعِيلَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صَادِقَ ٱلۡوَعۡدِ وَكَانَ رَسُولٗا نَّبِيّٗا
وَكَانَ يَأۡمُرُ أَهۡلَهُۥ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِيّٗا
كان إبراهيم عليه السلام قد هاجر إلى مصر بعد أن حلّت ضائقة شديدة بفلسطين
وعندما عاد من مصر إلى فلسطين كان محمّلا بالهدايا من ملك مصر
ومن بين هذه الهدايا جارية كان قد أهداها إلى زوجته سارة واسمها هاجر

وكان ممّا يؤرق إبراهيم عليه السلام أنه قد امتدّ به العمر ولم ينجب طفلا فدعى الله قائلا:
" ربي هب لي من الصالحين" فقد كان إبراهيم عليه السلام يرغب في أن يكون له ولدا
شعرت سارة بما في نفس زوجها فطلبت منه أن يتزوج جاريتها هاجر لعل الله يرزقه بولد منها
فتزوج إبراهيم بهاجر فولدت له ابنًا سمّاه إسماعيل فرح به فرحا عظيما

وكما أن حب وحذوة هاجر لإبراهيم قد زادت ودبّت الغيرة في قلب سارة
فطلبت منه سارة أن يأخذ هاجر إلى مكان بعيد مع ولدها
إستجاب إبراهيم عليه السلام لرغبة سارة لأمر يريده الله
فأوحى الله له أن يأخذ هاجر وابنه إسماعيل ويذهب بهما إلى المكان الذي توجد به مكة الآن
وكان إسماعيل ما زال رضيعا
بعد أن سار إبراهيم عليه السلام وطال به السير أمره الله بأن يتوقف بأرض خالية ليس فيها زرع أو ماء

أنزل إبراهيم عليه السلام هاجر وولدها في هذا المكان المقفر الموحش وتركهما وعاد
فتبعته هاجر وقالت له: لمن تتركنا في هذا الوادي المقفر!؟
 فلم يجبها
عندئد سألته: الله أمرك بهذا!
فقال نعم:
فقالت: إذا لن يضيعنا الله.

مكثت هاجر في هذا المكان المقفر تأكل من الزاد وتشرب من الماء الذي تركه لها إبراهيم هي وولدها
إلى أن نفذ منهما الطعام والماء
ولمّا رأت وليدها يتلوى من العطش لم تحتمل هذا المنظر المؤلم وهرولت باتجاه ربوة تسمى الصفا
لا تدري ما تفعل لعلها ترى قادمًا من الناس تستنجد به
ولما لم تجد شيئا ركضت باتجاه ربوة أخرى تسمى المروة
فنظرت فلم ترى شيئا ثم أصبحت تذهب بين الصفا والمروة سبعة مرات حتى يئست وأجهدها التعب
عندها عادت إلى مكان الطفل فرأت عند قدميه قد تفجر نبع من الماء العذب
فزمته بيديها ما استطاعت فشربت وسقت طفلها وأدركت أن رحمة الله تحرسها

اجتذب الماء الطير ومرت قافلة من بني جرهم قرب هذا المكان
فرأو الطير حوله فأيقنوا بوجود الماء في هذا المكان
وعندما رأوا هاجر قالوا لها: لو شئت نكن معك نؤانسك؟،
فرحّبت بهم وسكنوا إلى جوارها
وكبر إسماعيل وتزوج إمرأة جرهمية وتعلم العربية منهم

بعد أن ترك إبراهيم ولده وزوجته في مكة كان يزورهما من حين إلى آخر
وفي إحدى الزيارات رأى أنه يذبح ابنه قال تعالى
" قَالَ يَٰبُنَيَّ إِنِّيٓ أَرَىٰ فِي ٱلۡمَنَامِ أَنِّيٓ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ
قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ"

عرض إبراهيم على اسماعيل الأمر ليمتحن إيمانه
فأجابه إسماعيل عليه السلام يا أبت إفعل ما أمرك الله ستجدني إن شاء الله من الصابرين
 عزم إبراهيم على تنفيذ أمر الله وذبح إسماعيل فنداه الله تعالى: 
يا إبراهيم كُفّ عن ذبح إبنك فقد وجدناك طائعا لأمر ربك خذ هذا الكبش واذبحه فداءًا لإبنك

 لبث إبراهيم بعيدا عن ولده لمدة طويلة
ثم عاد إليهما أمر عظيم فقد أمره الله ببناء الكعبة في مكة لتكون أول بيت لعبادة الله
أخبر إبراهيم وولده بما أمره الله فقال له إسماعيل:
إفعل ما أمرك الله وأنا أعينك في هذا الأمر العظيم فقام إبراهيم ببناء الكعبة
بمساعدة إبنه إسماعيل وهمّا يرددان القول "اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم"

 أتم إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بناء الكعبة وعلمهما الله مناسك الحج ليعلماها للناس
بعد ان أنهى إبراهيم عليه السلام من هذه المهمة عاد إلى فلسطين
وترك ذلك لولده رعاية بيت الله وبقي إسماعيل يرعى العهدة بشجاعة وصبر وأمانة
ثم أسلمها لذريته من بعده التي منها محمد عليه الصلاة السلام

المصدر: هنا


سلسلة قصص الأنبياء للأطفال، للتعريف بالأنبياء عليهم السلام لأطفالنا وغرس القيم والأخلاق والتربية الدينية من خلال قصص الأنبياء، ولمزيد من قصص الأطفال يمكنكم الإطلاع على القسم الخاص بهم من 👈هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-