';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة يوسف عليه السلام للأطفال

  قصة يوسف عليه السلام للأطفال 


قصص الأنبياء للأطفال هي بوابة الأفضل لغرس القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة في عقول أطفالنا وحمايتهم من الإنحراف الأخلاقي 


قال تعالى:"نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ"
كان يوسف عليه السلام أحب أبناء يعقوب إلى نفسه
إستيقظ يوسف عليه السلام ذات يوم وأخبر أباه أنه رأى في المنام 11 كوكبا والشمس والقمر ساجدين له
فطلب من والده أن لن يخبر إخوته بما رأى وبشره بالنبوة

قال تعالى:" اإِذۡ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ إِنِّي رَأَيۡتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوۡكَبٗا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَيۡتُهُمۡ لِي سَٰجِدِينَ
قَالَ يَٰبُنَيَّ لَا تَقۡصُصۡ رُءۡيَاكَ عَلَىٰٓ إِخۡوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيۡدًاۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوّٞ مُّبِينٞ
كان إخوة يوسف يحقدون عليه لأن أباهم كان يحب يوسف أكثر منهم
فعزموا على التخلص منه بأن يرموه في قاع البئر

قال أحدهم إن أبانا يحب يوسف أكثر منا
ردّ الآخر: أجل فإنه المميز عنده
ما رأيكم أن نقتلوا يوسف ونرموه في قاع البئر
سنحتال على أبينا ونأخذه معنا يرعى الأغنام

إحتال الإخوة على أبيهم بأن يأخذوا يوسف كي يلعب معهم
لكن الأب يعقوب عليه السلام رفض طلبهم بحجة الخوف على يوسف من أن يأكله الذئب
وبعد محاورات دارت بينهم وافق الأب باصطحاب أخيهم يوسف بعد أن أخذ عليهم عهدا بالمحافظة عليه

عاد الأبناء مساءًا وهم يبكون وأخبروا أباهم أن الذئب أكل يوسف
لكن يعقوب عليه السلام عرف كذبهم واشتدّ حزنه وبكاءه على إبنه يوسف
قال أحدهم: آآه آآه لقد أكله الذئب ونحن آسفون يا أبي
قال الآخر: فعلا يا أبي كان بعيدا عنا
بعد أن رمى الإخوة يوسف في البئرمرت قافلة بجانب البئر

فلما ذهب أحدهم لإحضار الماء وجد يوسف في البئر قال لهم:
تعالوا يا رجال تعالوا هناك صوت إنسان في البئر لنخرجه من هنا
ففرحت القافلة بما وجدت وانبهروا بحسنه وبهاءه واتفقوا على أن يبيعوه في سوق العبيد

 بِيع يوسف عليه السلام في مصر بثمن قليل واشتراه أحد أشراف مصر
وكان لهذا الرجل زوجة صالحة وجميلة وكانت مع مرور الأيام تزداد حبًّا ليوسف
وحاولت أن تجبره على الفاحشة لولا أن عصمه الله منها
بعد أن انتشر خبر إمرأة العزيز مع يوسف
رأى أن يضع يوسف في السجن حتى يُسكت الألسنة

دخل يوسف السجن ومعه رجلان
في أحد الأيام رأى الأول في منامه أنه يعصر خمرا
والثاني رأى طيرا تأكل الخبز من فوق رأسه
وطلبوا من يوسف تفسيرا لما رأوا لمّا وجدوا فيه من العلم والحكمة
قال يوسف للأول: سيسقي سيده الملك خمرا
وقال للثاني سيُصلب وتأكل الطير من رأسه
وطلب يوسف من الأول أن يخبر الملك بظلامته بعد أن يخرج

أما الملك فقد رأى ذات يوما في منامه رؤية أفزعته
فجمع لأجل تفسيرها كبار المنجمين من قومه
وأخبرهم أنه رأى سبع بقرات سمان تأكلهن سبع بقرات عجاف
وسبع سنبلات خضر و سبع سنبلات يابسات
يقول الملك: أيُّها الحكماء، أيها الحكماء...
 أريد تفسيرا لما رأيت
قال أحدهم: هناك رجل حكيم في السجن يستطيع أن يفسر رؤيتك

ردّ الملك: إجلبوا لي هذا الرجل
فأرسله الملك إلى يوسف
فقال له يوسف:
تزرعون سبع سنين يكون فيها الخير كثيرا فما تحصدونه فاتركوه في سنابله إلّا قليلا مما تأكلون
ثم يأتي بعد ذلك 7 سنين شديدة يقل فيها الخير ثم يأتي عام يعود فيه الخير والبركة

 عاد الساقي وأخبر الملك بذلك فأُعجب الملك بيوسف وعفا عنه بعد أن ظهرت براءته
قال تعالى وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦٓ أَسۡتَخۡلِصۡهُ لِنَفۡسِيۖ
فَلَمَّا كَلَّمَهُۥ قَالَ إِنَّكَ ٱلۡيَوۡمَ لَدَيۡنَا مَكِينٌ أَمِينٞ
قَالَ ٱجۡعَلۡنِي عَلَىٰ خَزَآئِنِ ٱلۡأَرۡضِۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٞ
وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَتَبَوَّأُ مِنۡهَا حَيۡثُ يَشَآءُۚ
نُصِيبُ بِرَحۡمَتِنَا مَن نَّشَآءُۖ وَلَا نُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ

 قال الملك: سأضعك يا يوسف قيّما لبيت المال
بعد أن ثبتت براءتك من التهم التي نسبت إليك وثبت أنك رجل أمين وصادق
جاءت سنوات القحط والجدب التي أخبرهم بها يوسف
وجاء الناس يشترون الحبوب وكان إخوه يوسف من بينهم
فلمّا رآهم يوسف عرفهم أما هم فلم يعرفوه 

؟قال لهم يوسف: هل لكم أخ من أبيكم
قالوا له: نعم أيها العزيز
فقال لهم: أحضروه معكم في المرة القادمة وسأعطيكم ما تطلبون من القمح
وإن لم تحضروه فلن نعطيكم شيئا
فقالوا: سنحاول إقناع أبينا بإرسال أخينا الصغير بنيامين معنا في المرة القادمة

أحضر الإخوة في المرة القادمة أخيهم الصغير بنيامين
فقام يوسف بوضع المكيال في حوائج أخيه الصغير بنيامين خِفية
قال أحدهم مناديا: لقد سُرق صواع الملك، سرق مكيال الملك، سرق المكيال الملك
فلما بحثوا عنه وجدوه مع الأخ الأصغر كما هو مخطط

حاول إخوة يوسف إستعطاف يوسف على أن يأخذوا أحدهم بدلا عنه، لكنه رفض أن يأخذ غيره
عندما عاد الأولاد وأخبروا أباهم بما حصل
طلب منهم يعقوب عليه السلام العودة والبحث عن أخيهم الصغير وعن يوسف
قال تعالى :"قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرٗاۖ فَصَبۡرٞ جَمِيلٌۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِيَنِي بِهِمۡ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ"
وَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ يَٰٓأَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَٱبۡيَضَّتۡ عَيۡنَاهُ مِنَ ٱلۡحُزۡنِ فَهُوَ كَظِيمٞ

وعندما عادوا إلى يوسف ورقّ لسوء حالهم أخبرهم أنه هو يوسف فاعترفوا بذنبهم تجاهه
قالوا: سامحنا يا يوسف سامحنا يا أخانا نعم لقد أخطانا في حقك
ما كان منه إلا أن سامحهم وسألهم عن أبيه فأخبروه بسوء حاله وفقدانه بصره فأعطاهم قميصه
وقال لهم: ضعوه على وجه أبي يعود إليه بصره وتعالوا أنتم وأهلكم إلي أجمعين

ألقي القميص على وجه يعقوب عليه السلام فعاد إليه بصره ثم حمل يعقوب أهله وارتحل بهم إلى مصر
واجتمعت شمل الأسرة بعد تشتت وضياع وحزن
وخر الأخوة والأب والخالة بين يدي يوسف عليه السلام كأنهم يسجدون
فقال يوسف لأبيه: هذا تأويل الرؤية التي رأيت عندما كنت صغيرا
وطلب يوسف من الملك أن يسمح لأهله وعشيرته بالإقامة في مصر وأذن لهم الملك بذلك

المصدر:هنا


سلسلة قصص الأنبياء للأطفال، للتعريف بالأنبياء عليهم السلام لأطفالنا وغرس القيم والأخلاق والتربية الدينية من خلال قصص الأنبياء، ولمزيد من قصص الأطفال يمكنكم الإطلاع على القسم الخاص بهم من 👈هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-