';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

حكاية جنون الحب الجزء(1)

 
قصة جنون الحب الجزء(1)

حكاية جنون الحب الجزء(1)

               حكاية 💓أمل ومنصور💓 ومنى، حكاية غريبة عن جنون الحب وماذا يمكن للحب أن يفعل بالإنسان!! 

"أمي الحنونة.... لمن تركتنا، لماذا لم تأخذينا معك، اشتقت إليك كثيرا؛
وأختي الصغيرة أكثر...صحيح أنها لا تعرفك، ولكن إحساسها بالحضن الدافئ يشعرها بالشوق إليك…
أمي الحبيبة؛ دائما قبل النوم أقبّل خدّك في الصورة؛ وأضعها تحت وسادتي؛
وأتمنى أن ألقاك في المنام لتغمريني بعناق طويل...
أنسى فيه كل ألم الفراق وقسوة الحياة؛ تلك هي أجمل الليالي،
حيث تتسللين لذاكرتي في المنام، وأتمنى لو تكون تلك الليلة سنة من الزمن، اشتقت إليك أمي…"

إنه الحسد والغيرة التي تملّك قلب منى؛ جعلت الطفلة الصغيرة ذات الست سنوات تعيش ألم فراق الأم؛
حيث تدمع عين أريج؛ وهي تقبّل صورة أمها قبل أن تخلد إلى النوم؛ وهي تقول أمي أرجوك تعالي لنا…

سنتطرق إلى الحكاية الحزينة المشوقة...
*السيد منصور الجار الجديد لعائلة أمل؛
*أمل فتاة تدرس بالجامعة بكلية الحقوق…
*منى الأخت الكبرى لأمل تعمل سكرتيره لدى إحدى الشركات…

في يوم من الأيام إنتقلت عائلة منصور إلى البيت الجديد
بعد بضعة أيام من انتقال عائلة منصور إلى الحي الجديد.
تعرّفت العائلتين؛ عائلة منصور وعائلة أمل ببعضهم البعض؛
وأصبحت تتبادل بينهم الزيارات.
كل يوم كان منصور يلتقي بأمل مع أختها منى؛
وهي خارجة من المنزل ذاهبة إلى الجامعة؛ وهو ذاهب إلى الشركة،
شيئا فشيئا ومع تبادل التحيّة الصباحية أعجب منصور بأمل؛
وحاول التقّرب منها و التّعرف عليها...
ذات صباح تعطّلت سيارة منى؛
وقفت منى وأمل بالشارع ليطلبا سيارة أجرة؛
لمّا خرج منصور من المنزل رأى أمل ومنى واقفتين عند الشارع؛
اقترب منهن ليسأل ما الأمر؛ هل يحتاجان لمساعدة!!؟

منصور: صباح الخير كيف حالكم بنات!؟
منى وأمل: أهلا صباح الخير أخ منصور؛ تمام الحمد لله.
منصور: خير إن شاء الله؛ ليش واقفين شكلكم طالبين تاكسي إيش فيها السيارة!؟
منى و أمل: أيوا تعطّلت السيارة وما نعرف إيش السبب!!
منصور: طيّب تعالوا أوصلكم بطريقي…
منى: لا ما في داعي ما نريد نغلبك..
منصور: لا عادي ما فيها شيء ترى احنا صرنا جيران والجار للجار …
أمل: والله من جد مشكور أخاف أتاخر عن المحاضرة..

أثناء مسافة الطريق حاول منصور كسر الصمت ببعض الأحاديث..
منصور: بأي كلية تدرسين السّت أمل!؟؟
أمل: كلية الحقوق..
منصور: ما شاء الله!!!
أمل: هذه السنة الأخيرة وأتخرج..
منصور: الله يوفقك!!
والأخت منى؛ وين أوصلك!؟؟
منى: ع شركة الإتصالات بطريقك إلى الجامعة.
منصور: طيب…

طول الطريق ومنصور يحاول النظر إلى أمل من المرآة فزاد إعجابه بها أكثر.
ومنى كانت تنظر له طول الطريق؛ وأعجبت به كثيرا؛
بعد مرور شهر ونصف، قرر منصور أن يفتح الموضوع مع أمل؛
لكن بنفس الوقت خائف أن ترفضه أو تكون مرتبطة، ولا يدري كيف يصارحها والطريقة التي تناسبه…
بعد تفكير طويل قرّر الذهاب لها للجامعة…
يوم الخميس أنهى دوامه بسرعة وطلع من الشركة باتجاهه للجامعة،
ذهب لكلية الحقوق؛ حاول البحث عنها لكن بطبيعة الحال الجامعة كبيرة والطلاب والطالبات كثيرون،
أين يجدها من بين كل هذا العدد!!؟

رجع بخيبة أمل من عدم ملاقاته بأمل..
منصور خائف يتأخر أكثر وتذهب عنه فرصة الإرتباط بأمل، حتى قرّر أنه ينتظرها لمّا تعود من الجامعة..
جلس بحديقة بيتهم حتى رآها وصلت بالطاكسي ..
خرج سريعا متجها نحوها..
منصور: أأأ؛ يااا أمل ممكن دقيقة من وقتك لو سمحتي..
أمل: تفضل!!
منصور: والله إذا ما عندك مانع يمكن رقمك أحتاج أكلمك في موضوع ضروري، لو سمحتي طبعا…
أمل: أوكي. ما في مشكلة..
منصور: راح أكلمك واتساب!؟
أمل: إن شاء الله..

رجع منصور للبيت طاير من الفرح كله أمل أنها تقبل فيه أمل؛ وما تكون مرتبطة.
راح منصور على طول بعث لها برساله ترحيبية ع الواتساب.
مرحبا أمل لما تكوني فاضية كلميني؛ أنتظر ردك.
جلس منصور ساعة ينتظر الرد بفارغ الصبر؛
بعد ساعة ردّت عليه أمل:
أهلا منصور!!
منصور: أهلا...عندي موضوع أتمنى ما أزعجك!؟
أمل: تفضل إيش هو الموضوع؟؟
منصور: آسف على السؤال اللي راح أطرحه لكن يهمني أعرف هل أنت مرتبطة أو لا!؟؟
أمل: الصراحة لا؛ ما أفكر بالإرتباط الحين…

طار منصور من الفرح لمّا عرف أنها ليست على علاقة...
منصور: الصراحة يا أمل أنا معجب فيك كثيرا وأتمنى تقبلي فيني وأكون زوج المستقبل.
أمل: والله يا أستاذ منصور فاجئتني وأحرجتني بالموضوع.
ومثل ما قلت لك أنا مش أفكر في هذا الموضوع حتى أخلص الجامعة.
منصور: راح أنتظرك العمر كله…
خجلت أمل وما ردّت عليه!!
منصور: خلاص باقي لك هاي السنة وتتخرجي!!

انتهت هذه المحادثة الأولى بينهم؛ ومع مرور الأيام زاد تعلّق منصور بأمل.
وأمل شيئا فشيئا صارت تنجذب لمنصور؛ فهو شاب وسيم وطويل وخلوق وفيه كل المواصفات
التي تجعل أي فتاة تتمنى مثله زوجا،
لسوء الحظ صارت منى دائما تفكر بمنصور؛ وتستشعر اتجاهه بشعور الإعجاب وإحساس الحب
وتحاول فتح الحديث عنه أمام أمل، وكيف أنه شاب خلوق وابن أصل.
أحبت أمل منصور وردّت عليه أنها موافقة على الارتباط به؛ لكن عليه أن ينتظر حتى تتخرج من الجامعة.

منصور، يحدّث أمل قائلا، أحبك أحبك أحبك، أموت فيك،
أمل: وأنا بعد!!، أتمنى تكون فارس أحلامي لي تمنيته.
منصور: رح أكون فارس أحلامك وكل شيء بحياتك
لكن؛ والله ما فِيّا انتظر خمسة أشهر حتى أخطبك.
أمل: ما أريد انشغل عن الإمتحانات ورسالة الماستر خصوصا أن هذه السنة الأخيرة؛
اصبر الصبر زين...
منصور: أريد أطلع معك بروحنا دون أن يمنعوك أهلك
أمل: عن قريب إن شاء الله.

لمّا اقترب تخرج أمل، اقترحت أمل على منى أنهم يعزمون منصور وأهله ع التخرج!؟
منى: والله فكرة حلوة؛
"وهي كل همّها كيف تتقرب من منصور أكثر وتلفت انتباهه لها ويعجب بها"
وهي لا تدري أن منصور يعشق أمل وتربطهم علاقه حب قوية.
بدأت منى تتحدث لأمل عن منصور أنه شاب خلوق و مأدب وما شاء الله عليه،
لكن لم يخطر ببال أمل أن منى معجبة به.

جاء يوم تخرج أمل وحضر المعزومين حفلة التخرج.
وكان منصور قد فتح الموضوع مع والديه برغبته في خطبة أمل، وأنه سيتقدم لها بعد التخرج.
لكن لم يحدد اليوم بالضبط.
وطيلة الحفلة كانت منى تنظر إلى منصور بنظرات كلها إعجاب وحب!!
ومنصور يطّلع بأمل وما غابت عن عينه لحظة واحدة.
أثناء الحفلة تقدّم منصور وأخذ الميكروفون و استأذن من الحضور أن يقول كلمة.
منصور: أول شيء أبارك للآنسة أمل هذا النجاح والمزيد من التألق في حياتها إن شاء الله.
وأهني عائلتها الكريمة بنجاح ابنتهم.

وراح أمام أبو أمل، وأبوها لا يعرف ماذا يريد منه!!
منصور: اسمح لي يا عمي أن أطلب يد ابنتك أمل؛ وأتمنى أن تقبّلني كزوج لها.
وهنا كانت الدهّشة للجميع والصّدمة الكبرى لمنى!!
أما أمل استحت كثيرا وخرجت من القاعة.
منى تحدث نفسها: يا ربي وش لي أسمعه أنا بكابوس أو حقيقة،
خلاص يعني ضاع حلمي بعد ما حبيته و تمنيته زوجي المستقبلي؛
ليش أمل مو أنا؛ إيش ناقصني حتى يختارها هيّ مو أنا!؟

رجعت أمل وأهلها على البيت؛ أمل طايرة من الفرح فرحتها اليوم فرحتين؛
فرحة التخرج وفرحة الخطبة؛ و علامات الحزن والصدمة بادية على وجه منى.
أمل: إيش فيك منى!؟
من رجعنا من الحفل وأنت مو على بعضك؛ فيك شيء!؟
منزعجة من شيء!؟ حتى ما باركتي لي؛ ما قلتي لي رأيك بالموقف اللي عمله منصور،
يعني أحسك ما شاركتني فرحتي!!
منى: ألف مبروك (قالتها بمرارة وصعوبة )
بس في أحد من الحضور شكله طالب يدرس معك،
كان يضايقني ويريد يكلمني طول وقت الحفلة؛ وأنا انزعجت منه فقط!
أمل: معلش حصل خير.

                                                                                                                              يتبع...

يسعدني كثيرا عزيزي الزائر أن تكون متابع وفّي لموقعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليصلك كل ما هو جديد ولاتنسى مشاركة                                                                           القصة مع أصدقائك

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-