';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة لطرائف البخلاء الجزء 1

قصة لطرائف البخلاء الجزء 1

طرائف البخلاء1

قصة لطرائف البخلاء الجزء 1

يعتبر هذا الفن من القصص من أجمل ما يمكن للأشخاص أن يتبادلوا به السمر وأطراف الحديث ، طرائف مضحكة و مسلية للكبار والصغار، في هذا الجزء سنتناول 16 طرفة من بين أفضل طرائف ونوادر العرب والبخلاء

1) أحلام البخلاء

إستيقظ أحد البخلاء من نومه وقال لزوجته أنه قد حلم بأنه إشترى للأولاد كيس من الفراولة وآخر من البرتقال،
فغضبت الزوجة وكانت شديدة البخل وقالت: لما كل هذا التبذير؟
فرد عليها قائلا: أصمتي ودعي الأولاد يأكلون ويستمتعون.
حتى أخبرهم بالحلم ولا يطالبوني بالغذاء.

2) تعال لتلحس السكين؟

أرسل أحد البخلاء ولده إلى البّقال ليشتري له الزبدة وأعطاه نصف درهم وبعد قليل رجع الإبن وقال لوالده:
يا أبتي يقول لك البقّال أن تأتي وتلحس السكين الذي قطع به الزبدة
فهل ألحسه مكانك يا أبتي؟؟
الأب: لا، قل له الحسه أنت وفي المقابل يرجع لك نصف الملبلغ.

3) المكيال الثالث

أرسلت أم بخيلة إبنها لكي يشتري ثلاثة مكاييل من الطحين، لكي تصنع به الخبز
حيث كانت تتكون عائلتها من ثلاثة أفراد هي وزوجها وولدها،
وبعد أن جاء الولد من السوق كانت أمه تنتظره عند باب الدار فقالت له:
إذهب وأعد المكيال الثالث ورد لي ثمنه فقد مات أبوك.

4) الخيار الصعب

يحكى أن أبا بخيلا كان إذا دخل منزله في الليل قال لأبناءه:
من الذي يرغب بالعشاء ومن الذي يفضل أن يأخذ دينارا بدلا من العشاء؟
فيقول جميع أولاده سنأخذ الدينار
وفي الصباح يقول لهم هيا يا أولادي الشطّار من أراد أن يتناول الفطور فعليه أن يعطيني الدينار
ومن لم يعطين إيّاه فسوف أحرمه من الفطور والغذاء.

5) السن الأخير

يحكى أن رجلا مر بأحد البخلاء فوجده حزينا جدا فسأله:
ما بك؟؟ فقال البخيل:
لقد خسرت سن من أسنان مشطي... وأنا أريد مشط شعري
فقال له الرجل بتعجب: ألا يمكنك استخدام المشط دون هذه السن؟؟
فقال البخيل: لا للأسف... لأنها كانت السن الأخيرة.

6) نسيت وضع المبلغ

أرسل أحدهم رسالة إلى صديقه البخيل راجيا منه مساعدته و إقراضه مبلغ خمسين دينارا لضائقة مالية شديدة يعانيها
فأجابه صديقه البخيل برسالة قائلا:
صديقي الغالي، إنني فعلا أتمنى تنفيذ طلبك  ومساعدتك
إلّا أنني أغلقت الرسالة ونسيت أن أضع داخلها المبلغ الذي طلبته مني !!.

7) أحلام لا تتحقق

قال أحد الأولاد لأبيه البخيل متأملا منه أن يرقّ قلبه:
"رأيت  في منامي أنك أعطيتني عشرة دراهم"
فأجاب الأب: إذا عليك أن تدّخرها وإيّاك أن تصرفها.

8) برقية بخيل

ذهب أحد البخلاء إلى المدينة لبيع غلّته من الشعير وقد أوصته زوجته أن يراسلها عندما يتم بيع كل الغلّة
 وعندما أتمّ البيع كله قصد مكتب التلغراف
الذي طلب منه ثمن إرسال البرقية بنصف دينار 
وكتب لزوجته البرقية التالية:
(بعت الشعير بربح.... سأعود غدا.... أشواقي الحارة)
وفي الوقت الذي أراد فيه أن يدفع للرجل البرقية ليرسلها
حدّث نفسه قائلا : لماذا أكتب كلمة "بعت"؟؟
إن زوجتي تعرف جيدا أنني جئت إلى هنا لأبيع.... ومسح الكلمة.
ثم فكّر في نفسه وقال: لماذا كتبت كلمة  "بربح"
إن زوجتي تعرف جيدا أنّني لن أبيع من غير ربح... ومسح الكلمة.
وأخيرا قال: ولماذا "أشواقي الحارة"؟؟
واليوم ليس يوم ذكرى زواجنا أو عيد ميلادها؟...
وشطب العبارة وهكذا عاد فرحا مسرورا دون أن يرسل لزوجته البرقية!!
وأحتفظ بالمبلغ.

9) الشربة بخمسة دنانير

قال الإمام أبو حنيفة:
دخلت البادية، فاحتجت الماء، فجاء أعرابي بخيل ومعه قربة ممتلئة بالماء، فأبى إلّا أن يبيعها بخمسة دراهم،
فدفعتها إليه ثم أخذت القربة، فقلت: ما رأيك يا أعرابي في التمر؟
فقال: هات
فأعطيته التمر، فجعل يأكل حتى شبع، ثم عطش فقال: علي بشربة ماء
فقلت: بخمسة دراهم على قدح من الماء، فقبل واسترددت الخمسة دراهم وبقيّ الماء معي.

10) بخيل بالوراثة

يحكى أن أحد الأصدقاء ذهب في زيارة إلى صديق له في إحدى القرى وكان صديقه من أشد البخلاء 
وما إن  رحب البخيل بضيفه حتى نادى لولده  وقال له:
يا بني عندنا ضيف من أعز الأصدقاء على قلبي كثيرا فاذهب واشتري لنا ربع كيلو لحم من أحسن اللحم.
ذهب الإبن سريعا وبعد لحظات رجع إلى البيت بيدين فارغتين ولم يشتر شيئا.
فسأله أبوه: أين اللحم يا ولد؟
فقال الإبن: ذهبت إلى الجزّار وقلت له: أعطنا أجود ما عندك من لحم
فقال الجزار: سأعطيك لحما كأنه الّجبن من شدّة طراوته
فقلت في نفسي: إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الجبن بدل اللحم؟!!
فذهبت إلى البقال، وقلت له: أعطني أحسن ما عندك من الجبن
فقال: سأعطيك جبناً كأنه اللبن.

فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري اللبن فهو أرخص ثمناً 
فذهبت إلى بائع اللّبن وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من اللّبن.
فقال البائع: سأعطيك لبنًا سائغ كأنه الماء الصافي العذب في خفّته 
قلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك فعندنا ماء صاف عذب في البيت
وهكذا عدت دون أن أشتري شيئا وحافظت على المبلغ.
قال الأب: يا لك من صبي شاطر وذكي ولكن فاتك شيء،
لقد استهلكت حذاءك بالجري من الجزّار إلى البقّال، ومن مكان إلى مكان.
فأجاب الإبن: لا تقلق يا أبي فقد لبست حذاء الضيف.

11) أسألك بالله أن تزيد في سعته

وقف أشعب إلى رجل يصنع الأواني الخشبية فوجده يصنع إناء يوضع فيه الطعام الجاهز للأكل
فقال لهأشعب : أسألك بالله أن تزيد في سعته شبرا أو شبرين
فقال له الرجل: وما شأنك أنت بذلك؟؟
قال: لعله يوما أن يقدم إليّ فيه شيء من الطعام.

12) أشعب يشتري قوسا

سأل أشعب ذات يوم رجلا  يبيع قوس عربية عن سعرها
 فقال له بدرهم فاستكثره أشعب وقال للرجل:
والله لو أرمي بها طائر في جو السماء ويقع مشويا ساخنا بين رغيفين ما أعطيتك بها درهما كاملاا.

13) أشعب يأخذ بثأر أبيه

بينما قوم جلوس عند رجل من أهل القرية يتناولون عنده حيتانا،
إذ استأذن عليهم أشعب فقال أحدهم:
إن من شأن أشعب التّهجم لأجل الطعام فاجعلوا كبار هذه الحيتان في إناء تحت الطاولة
ويأكل معنا الصغار؛ ففعلوا.
وأذن له فقالوا له: كيف رأيك في الحيتان؟؟
فقال: والله إن لي عليها حنقا وغضبا شديدا لأن أبي مات في البحر وأكلته الحيتان
قالوا له: فدونك خذ بثأر أبيك.

فجلس واقترب من الطاولة ومدّ يده إلى الحوت الصغير ثم قرّبه لأذنه
وقد نظر إلى الإناء التي فيها كبار الحيتان تحت الطاولة فقال:
أتدرون ما يقول لي هذا الحوت؟!!
فقالوا: لا ندري.... وما يقول؟؟
قال: إنه يقول..... إنه لم يشهد موت أبي ولم يدركه، لأن سنّه يصغر عن ذلك؛ ولكن أخبرني وقال:
عليك بتلك الكبار التي تحتنا أسفل الطاولة فهي أدركت أباك وأكلته.

14) التمرة الثالثة

اشترى رجل بخيل حبّات من التمر، فتح الأولى وجدها متعفنة بالدود فرماها
ثم فتح الثانية فوجدها متعفنة أيضا فرماها، فأطفأ النور وفتح الثالثة وأكلها، وأكمل باقي التمرات .
وقال في آخر المطاف سيأكلنا الدود، فأفضل لي أن آكله قبل أن يأكلني.

15) أربع ملاعق

قال الطبيب للبخيل: خذ من هذا الدواء ثلاث ملاعق كل يوم
فأجاب البخيل: لكن يا دكتور لا يوجد عندي إلا ملعقتين فقط!! فماذا أفعل؟.

16) بخيل على فراش الموت

بخيل على فراش الموت، قبل أن يموت سأل عن أولاده فقال:
أين محمد؟ ...قال محمد: نعم يا أبي.
ثم قال: وأين مكتوم ؟؟ فرد مكتوم باكيا.... أنا هنا يا والدي.
فصاح الأب بغضب قائلا: ما هذا!!!  أنتما الإثنين هنا والسراج موقد في الخارج!!!.

عزيزي القارئ إن أعجبك هذا النوع من طرائف ونوادر العرب يمكنك الإطلاع أيضا على طرائف هارون الرشيد مع أبي النواس
من 👈هنا👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-