';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصص من طرائف الخليفة هارون الرشيد مع الشاعر أبي النواس

 قصص من طرائف لهارون الرشيد مع أبي النواس

طرائف الخليفة هارون الرشيد مع الشاعر أبي النواس
قصص طرائف الخليفة هارون الرشيد مع الشاعر أبي النواس

تعتبر قصص وطرائف ونوادر العرب من أجمل القصص الشيّقة والممتعة
لقضاء أوقات الفراغ في الإطّلاع عليها
ومناسبة لجميع الفئات.

1) هارون الرشيد يطلب من أبي النواس طلب غريب!!

يحكى أن الخليفة هارون الرشيد قرّر أن يعمل رهان مع الشاعر أبي نواس
فأرسل في طلبه؛ ثم قال له هل لك أن تبيت الليلة عريانا على سطح القصر دون أن تتدفأ
وفي المقابل لك مني 1000 دينار.

سكت أبو نواس قليلا ثم قال في نفسه؛ أقبل الرهان وعندما يذهب الخليفة للنوم أنزل من السطح
وأصعد له قبل أن يستيقظ من النوم، فأكون بهذا  قد كسبت الرهان...
أصبر ولا انام الليلة حتى لا يأخذني النوم وأخسر الرهان، أفضل من أبيت في البرد...
وعلى كل حال يستحيل أن أنام في جو كهذا
سأظل ساهرا حتى الصباح في الدفء، خير لي من السهر على هجمات البرد القارصة.

ثم أجاب أبو النواس بالقبول...
فخلع ملابسه وصعد درجات السلم وبدأ البرد يشتّد به.
 ولمّا وصل السطح أبعد الخليفة السلم وذهب للنوم...
 تورّط أبو النواس وانصدم من ردّة فعل الرشيد وذكائه ونباهته وقال في نفسه البرد شديد ولا يحتمل،

لكنه اضطر للمقاومة وبقي على سطح القصر حتى الفجر وما ان بزغت خيوط الفجر،
حتى وجد جسمه كله مزرق من شدّة البرد القارص
ثم جاء الرشيد ووضع السلم على الجدار فنزل أبو النواس وكان يرتجف من شدّة البرد

وبعد أن تدفأ قليلا قال:
يا أمير المؤمنين إليّ بألف دينار فقد كسبت الرهان
فأجاب هارون: يا أبا نواس ألم تدفئ نفسك خلال الليلة كلها!؟
فقال أبو النواس: وكيف ذلك يا أمير المؤمنين، سطح القصر لا يوجد عليه ما يمكنني أن أتدفأ به!!
قال الرشيد: ألم ترى نارا أو نورا!؟
فقال أبو النواس: وما علاقه رؤيتي للنور أو نار بتدفئتي!؟
وهل رؤية النار يمكنها أن تقدم لي شيء من الدفيء أو الحرارة؟!!، نعم لقد رأيت نورا ولكن كان بعيدا جدا

فضحك هارون الرشيد بقهقهة عالية ثم قال:
لقد خسرت الرهان يا أبو النواس..
أبو النواس: كيف خسرت الرهان يا أمير المؤمنين؟!
الرشيد: فقد تدفأت على ذلك النور..
غضب أبو النواس وسكت وأسرّها في نفسه وقبِل الهزيمة على مضض.

أبو النواس ينتقم من الرشيد بطريقة ذكية

ومرت عدّة أسابيع وهو يفكر في طريقة ينتقم منها لهارون الرشيد بطريقة طريفة ولطيفة دون أن تغضب الرشيد
ثم قرّر أبو النواس أن ينفّذ خطته التي طرأت عليه فجأة
جاء أبو النواس إلى هارون ودعاه إلى وجبة الغداء في مزرعته الواسعة
فقبل الرشيد دعوته وذهب معه للمزرعة مع مجموعة من جلسائه وحاشيته فانتظروا فترة من الزمن ثم قال الرشيد:

يا أبا النواس أين الطعام الذي دعوتنا إليه فقد طال انتظارنا؟
فقال أبو النواس: إنه على النار يا أمير المؤمنين
وبعد برهة زمنية قال الخليفة: يا أبا النواس أرني الطعام الذي على النار
فأخذه أبو نواس إلى مكان طهي الطعام وكانت القدر معلقة على شجرة والنار على الأرض.
فقال الخليفة: يا أبا النواس كيف سينضج هذا الطعام وهو بعيد عن النار!؟
فأجابه أبو النواس: وكيف يمكنني أن أتدفأ على ضوء النار البعيد عني يا مولاي !؟
فضحك هارون الرشيد وأمر له بمبلغ الرهان مضاعف 

2) طرفة أبو النواس والبيت الشعري

يحكى ذات مرّ دخل على الخليفة هارون الرشيد الشاعر أبو النواس، وكان قد جهّز قصيدة يمدح فيها الخليفة
وكان للخليفة جارية تسمى خالصة، وكانت فائقة الحسن والجمال.
كان الخليفة يحبّها حبا كبيرا، وعندما انتهى أبو النواس من القاء أبياته الشعرية تجاهله الخليفة وتجاهل قصيدته
انشغالا بعقد ثمين مرصّع بأغلى الجواهر كان على رقبة جاريته خالصة وهو يتغزل بها
ولم يعط لأبي النواس أي مكافأه لشعره، فغضب هذا الأخير وهمّ بالخروج
ولمّا مرّ على باب غرفة خالصة كتب عليه
لقد ضاع شعري على بابكم                 كما ضاع عقد على صدر خالصة
ثم انصرف إلى منزله.

فرأت خالصة ما كتبه أبو النواس فذهبت غاضبة تشتكي إلى الخليفة
فغضب هارون الرشيد غضبا شديدا وأمر بطلب أبو النوّاس للإمتثال أمامه.
فانتبه أبو النواس لما جرى..
وأثناء توجهه لمجلس الخليفة مرّ على غرفة خالصة وقام بمسح أسفل حرف العين من كلمه ضاع في الشطرين
فتغيّر المعنى وتحوّلت الكلمة من ضاع إلى ضاء، وأصبح فحوى البيت كالتالي:
لقد ضاء شعري على بابكم         كما ضاء عقد على صدر خالصة

فسأله الخليفة غاضبا عمّا كتب ولماذا كتب ماكتب 
فقال أبو النواس: بكل براءة وما الذي كتبنه حتى يغضب مولاي لهذه الدرجة؟! 
لم أكتب إلّا كل خير خير يا سيدي..

فتوعده الخليفة إن رأى كما قالت خالصة أن يعاقبه أشدّ عقوبة
وذهبوا إلى غرفة خالصة، فوجد الرشيد البيت كما قال النواس
وإذا بالخليفة يتأمل البيتين:
لقد ضاء شعري على بابكم         كما ضاء عقد على صدر خالصة
ففطن الخليفة لذكاء ودهاء أبو النواس فعفى عنه وأعطاه حفنة من الدنانير وانصرف.

3) طرفة أبو النواس والخمر

ذات مرّ كان الخليفة الرشيد يمشي في شوارع بغداد..
فرأى أبو النواس ومعه زجاجة خمر فقال له: ما هذا يا أبا نواس؟
فقال أبو النواس:
هذا لبن يا أمير المؤمنين
فقال هارون: ولماذا لونه أحمر يا هذا!؟
فقال لقد احمر خجلا منك يا أمير المؤمنين
فضحك الرشيد وانصرف.

عزيزي زائر موقع قصة إذا أعجبك هذا النوع من القصص يمكنك الإطلاع أيضا على قصص من طرائف البخلاء من 👈هنا👉
ويسعدنا جدا إن شاركت الإفادة مع غيرك وترك تعليق عن رأيك بالقصة أو اقتراح لنوع القصص الذي ترغب بقرائتها على موقعنا. 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-