';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة ليلى ذات الرداء الاحمر والذئب

قصة ليلى ذات الرداء الاحمر والذئب

 

قصص اطفال قصة ليلى ذات الرداء الاحمر والذئب

سبب تسمية الفتاة  "ليلى ذات الرداء الأحمر"

تعتبر "ليلى و الذئب" قصة شعبية أوروبية قديمة تروي قصة فتاة صغيرة تذهب إلى الغابة لزيارة جدتها وتلتقي في الطريق بذئب يسألها عن وجهتها. وفي بعض النسخ القديمة من القصة، كان يلبس الذئب رداءً أحمر.

وقد يكون السبب وراء تسمية الفتاة بـ "ليلى ذات الرداء الأحمر" يعود إلى الرداء الذي كان يرتديه الذئب. ففي الأصل، كان يرتدي الذئب رداءً أحمر لإخفاء هويته والتظاهر بأنه جدة الفتاة، وكان يسمي نفسه "جدة" لإقناع الفتاة بأنه ليس خطراً. وبمجرد أن دخل الذئب بيت الجدة، ابتلعها وابتلع أيضاً الفتاة.

وتم استخدام اسم " ليلى ذات الرداء الأحمر" لوصف الفتاة في نسخ القصة اللاحقة لتمييزها عن الذئب، ولأن الرداء الأحمر كان عنصراً مهماً في القصة وأحد الأسباب وراء وقوع الفتاة في فخ الذئب.


قصة ليلى والذئب قصة للأطفال قصيرة  وجميلة , نهايتها سعيدة قريبة من قصة لينا وبلوط . يحكى قديما , كان يا ما كان في قديم الزمان 

كانت ليلى ذات الرداء الأحمر فتاة صغيرة جميلة ولطيفة، كانت تحب غالبا أن تقضي وقتًا في الغابة الجميلة التي تحيط بقريتها تلعب في الطبيعة وتجري وتلهو مع الحيوانات الاليفة . وفي يوم من الأيام، طلبت جدتها الحنونة منها أن تذهب لزيارتها , فرحت ليلى فكانت مشتاقة لجدتها وتحب ان تمضي معها بعض الوقت فكانت جدة ليلى ذات الرداء الاحمر تحكي لها عن قصص العصر القديم , وكيف كانوا يعيشون حياتهم , وكانت حنونة تحب ان تجلس معاها ليلى وتشعر بالحنان والحب والتقدير ,قررت ليلى ذات الرداء الاحمر هذه المرة تذهب ومعها هدية جميلة وبسيطة  لجدتها تعبيرا عن مشاعرها وشكر لكل ماتقدمه جدتها لهم , واردات ان تفرحها فهيا تحبها وكانت تعرف ليلى جدتها تحب الحلويات فقررت ان تهديها سلة من الحلويات والطعام الذي يقوي صحة جدتها,

ليلى أحبت فكرة زيارة جدتها وتحمست فكانت تريد أن تعطيها الهدية وتصنع البهجة لجدتها، وعندما سألها والداها عن المكان الذي ستمر به، قالوا لها: "ابقِ على الطريق المعبدة ولا تتجولي في الغابة" , فهم كانوا يعرفون ان الذئب مكار وخوفا عليها حذرها والديها كثيرا ان تبقى بعيدة من هذا الطريق . ووافقت ليلى على ذلك وانطلقت في رحلتها , معها هدية جدتها التي ساعدتها بها والدتها , كانت سعيدة فيها جدا وتريد ان تعطيها لجدتها.

ليلى ذات الرداء الاحمر في الغابة :

وفي الغابة حصل مالم تتوقعه ليلى ! ، التقت ليلى بالذئب الشرير الذي كان يريد أن يأكلها. وقال لها: "أين تذهبين، يا جميلة؟" فأجابت ليلى: "أذهب لزيارة جدتي التي تعيش في المنزل الأحمر في النهاية من الطريق". وعندئذ، قال الذئب بفرحة: "أعرف المنزل الذي تقصدينه، يا ليلى. سأساعدك في الوصول إليه" ولكن هذا طريق طويل سيتعبك سأساعدك بالذهاب اليها من طريق مختصر وأفضل كي لا تتعبي يا ليلى.

ولكن بالحقيقة الذئب لم يريد مساعدة ليلى بل كان يريد استغلالها بطريقته الذكية والماكرة فهو :شخصية شريرة يحاول خداع ليلى والدخول إلى منزل جدتها ،وبالحقيقة لا يوجد أي تعاون أو مساعدة من الذئب لها.

عندها، أخذ الذئب الطريق الأسرع عبر الغابة، وبينما كانا يمشيان، تفكرت ليلى سرا في كلام والدتها، وأدركت أن الذئب يريد فعل شيء سيء بها. فأخذت مسارًا آخر في الغابة، فخافت ليلى ان تقول له الحقيقة ويمنعها من الهرب , بل يمكن ان يضرها ! . وقالت للذئب: "أريد أن ألعب هناك وأنت تلعب معي. لماذا لا تلعب دور الجدة في لعبتي؟". فسعد الذئب لهذه الفكرة فهو يحب هذا النوع من الحيل ولكن الذي لم يتوقعه ان ليلى ذات الرداء الاحمر فتاة ذكية , تذكرت كلام والدتها وطبقته ,وتبع ليلى الذئب المسكين !.

ليلى والذئب الماكر:

وفي لحظة من الزمن أثناء لعب ليلى ذات الرداء الاحمر والذئب، ترك الذئب ليلى ليذهب يشرب الماء من النهر، وفي هذه الأثناء!، تمكنت ليلى من الهرب بسلام إلى منزل جدتها. طرقت ليلى ذات الرداء الاحمر باب جدتها , فتحت الجدة المنزل وحضنت ليلى بقوة وعبرت عن مدى شوقها لحفيدتها ليلى ذات الرداء الاحمر , وعندما وصلت وجلست ليلى مع الجدة.

قالت لجدتها أنها التقت بالذئب في الطريق، ولكنها استطاعت الهروب منه , أخبرت ليلى ذات الرداء الاحمر جدتها كل ما حصل معها وعلمت جدتها أنها قد قامت بالأمر الصحيح في الهروب من هذا الذئب المكار، وحذرتها من الأخطار التي يمكن أن تواجهها في الغابة. وقررت الجدة الذهاب إلى القرية للإبلاغ عن الذئب الشرير.

وبعد ذلك، قررت ليلى العودة إلى المنزل، ولكن هذه المرة، قررت أن تأخذ المسار الصحيح كما أخبرها والداها والبقاء على الطريق المعبدة. وبالفعل، وصلت إلى المنزل بأمان، وقدمت لجدتها الهدية التي حضرتها لها , وكانت سعيدة .

تعلمت ليلى من تجربتها السابقة أنه من المهم البقاء على الطريق المعبدة وعدم الخروج عن المسار المحدد، حتى لا تخاطر بالتعرض لأي أخطار في الطريق، ولتحمي نفسها من المخاطر التي يمكن أن تواجهها في الغابة. وقد أصبحت ليلى بعد ذلك أكثر حذرًا وتمسكًا بالقواعد الأساسية للسلامة في الخروج إلى الطريق. وهذا هو درس مهم يمكن للأطفال تعلمه من هذه الحكاية .


تتضمن قصة "ليلى ذات الرداء الأحمر والذئب" العديد من الدروس والمعاني التي يمكن للأطفال تعلمها، منها:


  • أن الأشياء ليست دائماً كما تبدو، وأنه يجب أن يكون لدينا حذر وتوخي الحذر قبل الوثوق بالآخرين.

  • أهمية الاستماع لتحذيرات الآخرين وعدم تجاهلها، وخاصة من الوالدين فهم دائما يريدان مصلحتنا , حتى وان لم نفهم ذلك بالبداية, فقد قدموا والدا ليلى تحذيرًا حول عدم الخروج عن المسار المحدد لكن ليلى لم تتبعه.
  •  تعلم مهارات التعامل مع المواقف الصعبة، فقد واجهت ليلى موقفًا صعبًا مع الذئب وتمكنت من التغلب عليه.

  •  أهمية الصداقة والتعاون، حيث ساعد اهل ليلى , ليلى في التفكر ثم الوصول إلى المنزل، وكذلك ساعدها تذكر كلام والديها وجدتها في إنقاذها من الذئب.
  • أهمية البقاء على الطريق المعبدة والبعد عن المسارات الخطرة والغابات المظلمة، فقد أدى خروج ليلى عن المسار المحدد إلى وقوعها في موقف صعب مع الذئب.


هذه هي بعض الدروس التي يمكن للأطفال تعلمها من قصة "ليلى ذات الرداء الأحمر والذئب"، ويمكن استخدام هذه القصة كأداة تعليمية فعالة لتعليم الأطفال العديد من المفاهيم الهامة , وبطريقة أفض بالنسبة لهم .

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-