';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة الحمامتان والسلحفاة

قصة الحمامتان والسلحفاة
قصة الحمامتان والسلحفاة


قصة الحمامتان والسلحفاة

قصة للاطفال قبل النوم مفيدة وتعلمهم من دروس الحياة, ان كنت تحب هذا النوع من القصص اليك , قصة أشهر 10 قصص للأطفال.

كانت هناك حمامتان تعيشان في غابة كبيرة، كانتا تتنافسان دائمًا لمعرفة من الأسرع والأكثر ذكاءً. كانتا تقضيان معظم وقتهما في الطيران فوق الأشجار، وكانا يحبان السباق في الجو. دائما الحمامتان يتسابقان , اغترا بأدائهم الباهر والجميل.

في يوم من الأيام وأثناء انتهاء الحمامتان من السباق الذي اعتادو على الفوز فيه ,كأنهم يتسابقو ويعلمون بنهاية نتيجة السباق بدون أي حماس لرغبة الفوز وفجأة وأثناء السباق, التقتا بسلحفاة تمشي ببطء في الغابة. شاهدوها من أعلى الغابة, قالت الحمامة الأولى للحمامة الثانية: "لا يمكن أن تكون هذه السلحفاة أسرع منا، دعنا نتحداها في سباق". وافقت الحمامة الثانية وطلبت من السلحفاة أن تشارك في السباق.

الحمامتان: يا سلحفاة  انتي!

السلحفاة: نعم .

الحمامتان: هل شاهدتي سباقنا في السماء؟ وسرعتنا الكبيرة؟

السلحفاة : فعلا انتما سريعان جدا , نعم شاهدته.

الحمامتان: بمناسبة الجو الجميل اليوم , قررنا اساعدك واضافة جو لك غير المشي البطيئ المعتادة عليه , هل تريدي أن تنافسينا ايتها السلحفاة؟

السلحفاة : بشرط.

الحمامتان : امممممممم , حسنا وماهو؟

السحلفاة : مافائدة السباق ان كنتما واثقين بالنتيجة ؟ نتسابق بروح المنافسة موافقة.

الحمامتان: حسنا حسنا ياسلحفاة هيا .

السلحفاة: اذا غدا بنفس الموعد نلتقي.

وبكل استهزاء غادرت الحمامتان ,حتى جاء الوقت الموعود أقيم السباق في اليوم التالي، والحمامتان بدأت السباق بتأكد تام بنتيجته, ولم يطبقو شرط الحمامة ,  وبدأت الحمامتان في التحليق في الهواء، بينما بدأت السلحفاة بالتحرك ببطء شديد والمستمر لم تتوقف. ومع ذلك، بدأت السلحفاة في الاقتراب من خط النهاية، بينما لم تنتهي الحمامتان من الجولة الأولى بعد.

عندما رأت الحمامتان السلحفاة تتجاوزهما، أدركتا أنهما قد أخطأتا في تقدير الأمر. كانت السلحفاة قد أكملت السباق وفازت عليهما. كانت الحمامتان منزعجتين للغاية من هذا الخسارة , ومذهولين , ولكن السلحفاة أخبرتهما درس مهم جدا وهو أن الأهم في الحياة هو المثابرة وعدم الاستسلام، وأنه ليس مهمًا أن تكون الأسرع في الجو, وانما الاستمرار هو السر.

تعلمت الحمامتان درسًا قيمًا من هذه التجربة، وأدركتا أن الجميع يمتلكون مواهبهم الخاصة ويجب علينا احترام الجميع تقدريهم, وأن الأهم في الحياة هو العمل الجاد والمثابرة. ومنذ ذلك الحين، بدأت الحمامتان في التحليق بأكثر تواضع وتقدير للجميع، بما في ذلك السلحفاة

وأدركت الحمامتان أيضًا أن الحقيقة ليست دائمًا ما يبدو عليها، وأنه يجب علينا أن نتعلم من تجاربنا ونبحث عن الحكمة في كل موقف.

وبهذا الشكل، تعلمت الحمامتان والسلحفاة دروسًا قيمة، وأصبحوا أصدقاء مخلصين يحترمون بعضهم البعض. ولم تعد الحمامتان تتنافسان بينهما بل بدأتا بالعمل سويًا في استكشاف الغابة ومساعدة بعضهما البعض. وهكذا، تعلمت الحمامتان والسلحفاة أن العمل الجماعي والتعاون يمكن أن ينتج نتائج أكبر من التنافس والتعجب من الآخرين.


كيف استطاعت السلحفاة الفوز على الحمامتين رغم سرعتهما؟

استطاعت السلحفاة الفوز على الحمامتين رغم بطئها بسبب استراتيجية ذكية وحكيمة اتبعتها. فقد قررت السلحفاة عدم الاستسلام لبطئها واستغلال قوتها الخفية التي هي قدرتها على الصمود وعدم الاستسلام للتعب أثناء السباق.

وباستخدام هذه الاستراتيجية، بقيت السلحفاة تتقدم ببطء ولكن بثبات، في حين كانت الحمامتان تسابقان بينهما بعضهما البعض وتتخطيان بعضهما البعض بشكل متكرر، مما استنزف طاقتهما وأثر على قدرتهما على الاستمرار في السباق.

وعندما وصلت السلحفاة إلى خط النهاية، كانت الحمامتان قد تعبتا كثيرًا وتوقفتا لتستريحا، مما جعل السلحفاة تفوز بالسباق. وهذا يعرض لنا أن الصبر والثبات والعدم الاستسلام يمكن أن تؤدي إلى النجاح، وليس دائمًا السرعة والقوة هي الأساس للفوز.


مالفائدة للاطفال من قصة الحمامتان والسلحفاة؟

تحمل قصة الحمامتان والسلحفاة العديد من الدروس والفوائد التي يمكن للأطفال استخلاصها، ومن أهم هذه الفوائد:


  • أهمية الصبر والثبات: تعلم الأطفال من هذه القصة أن الصبر والثبات يمكن أن يؤديان إلى النجاح والفوز، وأنه ليس دائمًا السرعة والقوة هي المهمة بل الصمود والتحمل.
  • أهمية التعاون والتضامن: تعلم الأطفال من هذه القصة أن التعاون والتضامن يمكن أن يؤديان إلى نتائج أفضل، وأن التنافس المفرط لا يؤدي إلى شيء سوى إرهاق الجميع.

  • عدم الاستهانة بالآخرين: تعلم الأطفال من هذه القصة أنه يجب عدم الاستهانة بالآخرين بسبب مظاهرهم الخارجية، وأن الحقيقة قد تكون مختلفة تمامًا عما نتوقعه.

  • التركيز على الهدف: تعلم الأطفال من هذه القصة أنه يجب التركيز على الهدف وعدم الانشغال بالأمور الثانوية، وأنه يجب الحرص على الحفاظ على الطاقة وعدم استنزافها في الأمور الغير مهمة .
  • الاحترام والتقدير: تعلم الأطفال من هذه القصة أنه يجب الاحترام والتقدير للآخرين بغض النظر عن مظاهرهم الخارجية، وأنه يجب التعاطف والتفهم لظروفهم ومواقفهم.


هل غرور الحمامتين أدى لخسارتهما امام السلحفاة؟

نعم، يمكن القول أن غرور الحمامتين وثقتهما الزائدة في سرعتهما هي السبب الرئيسي وراء خسارتهما أمام السلحفاة. فقد اعتقدت الحمامتان أنه من المستحيل على أي كائن آخر أن يفوز عليهما بسبب سرعتهما العالية، لذا لم يكن لديهما أي اعتبار لسرعة السلحفاة البطيئة. ولكن في النهاية، تمكنت السلحفاة من الفوز بالسباق بفضل ثباتها وتركيزها على الهدف بدلاً من إهدار طاقتها في الانشغال بالتفاصيل الثانوية أو الغرور بسبب سرعتها البطيئة. لذلك، يمكن القول بأن غرور الحمامتين أدى إلى خسارتهما في السباق ضد السلحفاة.

ومن خلال هذه القصة، يمكن للأطفال أن يتعلموا عدم التفاخر بمهاراتهم وقدراتهم، وأن الاستهانة بالآخرين قد تؤدي إلى الخسارة والفشل. وبدلاً من ذلك، يجب أن يحترموا الآخرين ويعتبروا قدراتهم وإمكانياتهم.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-