';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة اليتامى

 
قصة اليتامى
قصة اليتامى

اليتامى

قصة قصيرة حقيقية وواقعية  ملهمة ومعبّرة تقشعر لها الأبدان لما فيها من حكمة رائعة وراقية.
نقترح عليك جزء من حكاية حزينة حقيقية لليتيم عبد القادر من 👈هنا 👉

الأطفال اليتامى يطوفون بقربي ويساعدوني على أداء مناسك الطواف...
إنها مجموعة من الأطفال يفوق عددهم ستة أطفال أو أكثر...
استيقظت السيدة زكية من منامها لما رأته من بشرى سارّة أو رسالة خير أو ماذا يمكن تفسير هذا الحلم!؟
لابد وأنه منام يفسر دون أدنى شك ببشائر الخير
إنها مكة المكرمة وأقدس بقاع الأرض، إنها فريضة الحج...

تبلغ السيدة زكية ما يقارب 50 سنة من عمرها ولم تتزوج
تقدّم لخطبتها السيد موسى الذي توفيت زوجته وكان مخلصا محبا وفياً لها وقد حزن على فراقها كثيرا
توفت زوجته وتركت له ثمانية أطفال أصغرهم "منى" التي تبلغ من العمر ست سنوات
بعد أن جاهد نفسه ليوفق بين عمله وتربية أطفاله ورعاية شؤونهم لوحده
أُرهقت نفسه وتعب جدا في تحقيق الرعاية الكاملة لثمانية أطفال وكل ما يلزمهم في حياتهم اليومية 

قرّر بعدها الزواج بامرأة يكون لها زوجا ويقدّم لها ما تحتاج وتقابله بالاحسان للأطفال
وبعد أن تقدّم "السيد موسى" لخطبة "السيدة زكية"
شرح لها الوضع و طلب منها أن تكون له خير إمرأة في رعاية وشؤون أطفاله وسيكون لها نعم الزوج بإذن الله
مدحت "زكية" الخطيب "موسى" وشكرته على صراحته واعتذرت منه بلباقة
ولكني يا سيد "موسى" لم يسبق لي أن مررت بتجربة الأمومة وأنا في هذا السن، كيف أربي ثمانية أطفال دفعة واحدة؟

أعتذر منك لا يمكن أن أقبل بهذا وسأكون صريحة معك حتما لا أستطيع أن أتحمّل هذه المسؤولية.
قبِل منها السيد موسى وجهة نظرها ورفضها له،
وكانت معه ابنته الصغرى ولمّا همّ بالخروج من المنزل ركضت الطفلة "منى"
وعانقت السيد "زكية" وجلست في حضنها وبعدها أخذها الاب وانصرفا.

وليلتها رأت السيدة منى في المنام أنها تطوف حول الكعبة رفقة مجموعة من الأطفال يساعدوها في الطواف
قصّت زكية المنام على أبيها وسريعا ما ردّ عليها الأب قائلا:
والله إنهم أطفال الخطيب "موسى" وإنها رسالة وبشرى خير من الله
خذي بنصيحتي يا بنتي وتوكلي على الله وتزوجي من الرجل "موسى"..

وبعد أسبوع تمّ الزواج..
فكانت زوجة الأب تعامل الأطفال وكأنهم أبنائها ولم تغضبهم بكلمة ولم تقهرهم برفض ولم تقصّر معهم بشيء
سهرت على رعايتهم وتربيتهم وتدريسهم حتى كبروا وغدا كل واحد منهم طبيب أو مهندس ودكتور جامعي
وكانت لهم خير أم حنونة، عطوفة، معطاءة..
وكانت الطفلة منى ترفض بشدّة أن تسمع من أحد كلمة زوجة أبيك
وتقول: إنها أمي التي لم أخرج من بطنها ووعدتها أن تأخذها لمكة وتحقق حلمها 
وكان هذا جزاء الاحسان.

يسعدنا متابعتكم لنا للمدونة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليصلكم كل ما هو جديد ونتمنى لكم متابعة شيّقة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-