';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

أفضل 6 قصص قصيرة للأطفال مفيدة ومسلية

أفضل 6 قصص قصيرة للأطفال مفيدة ومسلية

قصص مسلية ومفيدة للأطفال قبل النوم تحمل في طياتها الحكمة والعبرة 

أفضل 6 قصص قصيرة للأطفال مفيدة ومسلية

1) الشيخ وعيد الفطر 

يحكى أن شيخا، كبُر في السن وضعُف بصره وصار ينسى كل شيء.
كان يعيش بعيدا عن المدينة والقرية ولم يكن له مذياع يسمع به الأخبار ولا يوميّة يعرف بها الأيام والشهور
لذلك كان يعتمد على زوجته في رؤية الهلال وفي عدّ أيام رمضان
وفي هذه السنة عزم أن يعتمد على نفسه فكّر وفكّر ثم قال:

أعُد الأيام بالحصيات كلما أصوم يوما أضع حصاة في الجرة
بدأ الشيخ يصوم ويضع حصياته وذات مساء عدّها فوجدها 30 قال لزوجته:
غدا عيد الفطر قومي وحضّري لنا بعض الحلويات
تعجبت زوجته وقالت:
إني أشك في حسابك من الأحسن أن نخرج ونراقب الهلال
الشيخ: الجو مغيّم لا يمكن أن نرى الهلال ولكني متأكد أن العيد غذا 

نام الشيخ وقبل الفجر لبس جبَّته البيضاء وعمامته الصفراء؛ ثم ذهب إلى مسجد القرية ليصلي صلاة العيد
ولمّا وصل لم يسمع تسبيحا ولا تكبيرا دخل فما وجد إماما ولا المصلين!!
قال في نفسه: ربما فاتتني وقت الصلاة
سأذهب إلى المقبرة لأزور قبر أبي، الناس في العيد يزورون أقاربهم الموتى.
وصل الشيخ إلى المقبرة فما وجدا إلا حارسها
سلّم عليه وهنّأه بالعيد قائلا:
عيدك مبارك وكل عام وأنت بخير
الحارس: ما بك يا شيخ!!
لم نصم إلّا 20 يوما بقي للعيد 10 أيام أو تسعة
تعجّب الشيخ ورجع إلى بيته عدّا الحصيات مرة أخرى فوجدها 31!!
عندئذ عرف أن أحدا غيره كان يضعها في الجرّة
وسأل أولاده فقال له أصغره:
 نعم أنا الذي وضعت الحَصيّات ظننت أنك تحتاجها فعاونتك على جمعها.

2) الكنز الثمين

كان أحد الفلاحين أبا لثلاثة أبناء هاجروا إلى المدينة بحثا عن العمل السهل والربح الوفير كما كانوا يظنون
وعندما كبر الفلاح ومرض خاف أن يهمل أبنائه الأرض بعد وفاته
فجمعهم وأوصاهم قائلا:
لقد تركت لكم في هذه الأرض كنزا ثمينا فابحثوا عنه وجِدُّوا في البحث
بعد أيام توفي الفلاح وورث أبنائه الأرض فأقبلوا عليها يقلبونها شبرا شبرا لكنهم لم يجدو شيئا،

ّفجلسوا يفكّرون في وصيّة أبيهم
قال أصغرهم:
لعل أبانا كان يهذي من الحمّى حين أخبرنا بوجود كنز؟
فردّ عليه أكبرهم:
لا أظن ذلك فلم يكن محموما آنذاك لقد كان يتكلم برزانة ووعي وجدّيّة ولا شك أنه كان يقصد شيئا!!
فقال: أوسطهم هيا نزرع الأرض ما دمنا قد قلبّنا تربتها ولم نعثر على الكنز.

الحكمة والمغزى
الكنز هي الأرض التي تعطي الثمار الوفيرة مع الجد والاجتهاد في رزعها والعناية بها فمن زرع حصد
الرزق يحتاج إلى العمل والمثابرة

3) قصة السنبُلة

لو تكلمت السنبلة لقالت كنت في الخريف حبّة قمح زرعني الفلاح مع كثير من اخواني
ثم غطاني بالتراب كي لا تأكلني الطيور أو تدوسني الأقدام أو تجرفني المياه
لم تسقط الأمطار مدّة فيبس التراب من حولي حتى كدت أن أموت
ولمّا دخل فصل الشتاء ونزلت الأمطار بدأت أحس بالحياة
فامتدت جذوري تحت التراب وخرجت أوراقي فوقه وصرت نبتة طرية خضراء
وذات يوم مرّ الراعي بأغنامه رآني الخروف وجاء ليأكلني فصحت قائلة:
أبعد خروفك عني أنا لست عشبا؛
أنا القمح الذي يعطيك الدقيق لتصنع منه الخبز وأعطيك النخالة التي تطعم بها دجاجك والتبن الذي تفرشه للمواشي
فجاء الراعي يجري وأبعد خروفه عني.

ولمّا دخل فصل الربيع اعتدل الجو وزال البرد الشديد أحسست بالدفء
فنموت بسرعة وارتفعت عن الأرض ثم صرت سنبلة خضراء
بدأت أمتلئ بالحبّ شيئا فشيئا وأنحني قليلا قليلا
بدأت الفراشات تحوم فوقي رآها أحد الأطفال فجاء يجري نبهته وقلت له:
احذر أن تكسرني وتدوسني أنا سنبلة القمح الخضراء أما عرفتني!؟
أنا التي يصنع من دقيقي الكعك الطري والفطير الشهي
فترك الطفل الفراشات وانصرف.
جاء فصل الصيف واشتدّت حرارة الشمس فبدأ لوني يصفر وسَقَايَا تسودّ حتى يبست سَقَايَا ونضج حَبِي
عندئذ جاء الفلاح بمنجله يحصدني فقلت له:
أنت الذي زرعتني وأنت الذي تحصدني لا أستطيع أن أقول لك؛ شيئا فكل الناس ينتظرون حَبّي

4) البنّاء

حكى جارنا قال:
كانت عندي حديقة جميلة يحيط بها سور مرتفع، بعدها بدأ يتشقق ويتهدّم حتى لم يبق منه إلّا الأساس
وصارت الحديقة مكشوفة تسرح فيها الحيوانات فعزمت على إعادة بنائه
اشتريت الرمل والإسمنت والحجر ثم أتيت ببنّاء ماهر.
جاء البنّاء وبدأ يعمل؛ غرز لوحتين في طرفي الأساس ومدّ بينهما خيطا ليعرف به استقامة الجدار
وبعد ذلك حضّر المِلَاط (خليط من الرمل والإسمنت والماء) وقال لي:
قف هنا لتساعدني.
بدأ البنّاء يبني ويشبك الحجر بعضه ببعض
وكلما وضع حجرا تأكد من استقامتها أفقيا بواسطة الخيط وعموديا بواسطة الشاقول
كان يعمل ببطء لكن بدقة واتقان
كنت أنظر إلى البنّاء وهو يقيس ويعيد القياس يضع الحجر ويراقب استقامتها ثم ينزعها ويعيد وضعها

صبرت في البداية لكني لم أستطع بعد ذلك فصحت في وجهه هيا أسرع ولا تضيع الوقت
غضب البنّاء ورمى المِسْيَعَة وذهب وهو يتمتم فقلت:
 إذهب ولا تعد سأبني السور وحدي.
أخذت الحجر وبدأت أرصفه حتى ارتفع السور
فجاءت زوجتي وقالت السور أعوج ومائل أخاف أن يسقط !!
فقلت لها يا لك ما من غبية لا تخافي حين ييبس المِلاط يتماسك الحجر ويصير متينا
في هذه اللحظة هبت ريح قوية فتزعزع السور ثم هوى على الأرض
وقفت حائرا ثم قلت كنت أظن أن البناء عمل سهل لكني كنت مخطئا. 

الحكمة والمغزى:
هذا جزاء كل متكبر لا يتعلم من غيره

5) الموهبة

كنت في الثامنة من عمري عندما بدأت ألعب بالأدوات التي أجدها أمامي في البيت
أُخرج أدوات النجارة التي كان يحتفظ بها أبي لاصلاح أثاث البيت بين الحين والآخر
وبمجرد ما أبدأ اللعب بها تعدو أمي ورائي صائحة منذرة أو متوعدة وأنا أهرب أمامها
وفي يدي مطرقة أو مِسحَج أو منشار حتى ينال مني التعب فاستسلم إليها ضاحكا
وتكتفي هي باسترداد ما في يديّ من أدوات

ولكني ما أكاد أراها منصرفة إلى بعض أعمال المنزل الكثيرة والتي تشغلها عني
حتى أتسلل مرة أخرى إلى خزانة الأدوات فآخذ منها ما أحتاج إليه في صنع سرير أو خزانة أو منضدة
وأمضي في العمل لا أشعر بالتعب ولا أحس بالملل حتى يعود أبي فيراني على حالي من الانهماك في عملي
فيتشاغل عني وأنا أختلس النظر إليه ويدعني أنشر وأطرق وأسحج دون أن يؤنبني أو ينهرني
وكنت أسمعه يقول لأمي في بعض الأحيان:
دعيه في لهوه فلعله يصبح حين يكبر نجارا ماهرا
فمن حقه التعلم واكتشاف مواهبه وتجربة الأشياء التي قد تفيده في صقل مهاراته.

6) الانسان سيّد المخلوقات

التقى أسد بقطة فقال لها:
أهلا بك يا عزيزتي إنك تشبهينني ولكنك صغيرة فما هو إسمك!؟
فقالت: أنا القطة أعيش مع الانسان سيد المخلوقات
فقال الاسد: وهل في المخلوقات سيد غيري سأريك أيتها الحمقاء أن الانسان لا يقف لحظة واحدة في وجهي
ثم رأى حمارا وحصانا وجملا فقال لهم:
من منكم الانسان!؟
فقالوا بصوت واحد: لا أحد فإن الانسان يسخرنا لخدمته ويركبنا ويحمل علينا الأثقال
فقال الأسد بكبرياء: هذا ظلم سأرفعه عنكم متى رأيت الانسان.
نظر الاسد فرأى بقرا وغنما وطيورا مختلفة فقال لهم: من منكم الإنسان!؟
فقالوا لا أحد إن الانسان يسمِنُنا ليذبحنا ويأكلنا.

فقال الاسد: سأبحث عنه حتى أقتله وأكفيكم شرّه
رأى الأسد رجلا يجمع الحطب فقال: هل أنت الانسان
قال الحطاب: نعم
فأجاب الأسد سأنتقم منك فاستعد للبِراز
قال الحطاب: أين عقلك يا ملك السباع!؟...أبارزك وقوتي ليست هنا
قال الأسد: ما هي قوتك!؟
فقال الرجل: إنه الذكاء..
فقال الأسد: أحضره فلابد من مبارزتك.

فقال الانسان: أنا لا أثق بكلامك وأخاف أن تهرب إذا ذهبت لاحضار قوتي
فاربط نفسك إلى هذه الشجرة بهذا الحبل حتى أعود إليك بقوتي.
قبل الأسد ذلك وأخذ يربط نفسه إلى الجدع والحطاب يساعده في شدّ الحبل إلى أن أوثقه جيدا فقال له:
هذه قوتي حضرت وقد استعملت ذكائي فغلبتك...
ثم أنهل عليه ضربا بالفأس حتى قتله.

أفضل القصص القصيرة للأطفال تدمج بين التسلية والإفادة يمكن قرائتها لطفلك قبل النوم وللمزيد من القصص المتنوعة في عالم الأطفال أقترح عليك قصّة👈 نهلة والفراولة👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-