';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصص قصيرة مضحكة للأطفال

قصص قصيرة مضحكة للأطفال
قصص قصيرة مضحكة للأطفال


قصص قصيرة مضحكة للأطفال

قصص قصيرة مضحكة ومسلية للأطفال، قصص سهلة القراءة والفهم تنمي لدى الطفل حب المطالعة بطريقة شيّقة

1) سأصنع لك حذاء 

يحكى أن ذئبا وجد حذاءاً، فلبسه ومشى يتبختر به
لقيه أسد فقال:
أنا أمشي حافيا وأنت تلبس حذاءا أعطيني إيّاه وإلا...
الذئب:
هذا الحذاء ضيق لا يصلح لك..
ائتني بجلد البقرة أو العنزة وسأصنع لك حذاء جميلا وعلى مقياس قدميك تماما.

ذهب الأسد يبحث حتى وجد بقرة؛ أكل لحمها وأتى بجلدها
قطع الذئب قطعة كبيرة من الجلد وتقدّم للأسد وبدأ يقيس ويفصّل، ثم أخذ القطع المفصلة
ولفّ بها قوائم الأسد، وبدأ يثقب الجلد بالمخرز ويخيطه بالمخيط
أتمّ الذئب عمله وقال للأسد طلبت مني حذاء فصنعت لك جزمة تحميك من البرد

بعد أيام بدأ الجلد ييبس ويضيق على قدم الأسد.
أحسّ الأسد بالألم في رجليه فسار يعرج في مشيته ثم عجز عن المشي تماما...
ربض قرب شجرة وبقي مستلقي على ظهره ورجليه إلى الأعلى وبقي على هذه الحال
حتى كلمته حمامة من فوق الشجرة:
ما بك يا ملك الوحوش منذ مدة وأنا أراقبك فما تحركت كأنك مربوط؟

أشار الأسد إلى الجزمة وقال:
هذه الجزمة  تؤلمني كثيرا قالت الحمامة سأزيل عنك هذا الألم
وطارت إلى غدير قريب وبدأت تنقل الماء في منقارها وتصبّه على الجلد حتى صار لينا فمزقه وتخلص منه...
بحث الأسد عن الذئب حتى وجده فقال له تعال أيّها الحذّاء الماهر لأكافئك على ما فعلت.

2) الفرفور والفلاح العجوز 

جلس عمي يحكي...
كبر أحد الفلّاحين ولم يعد قادرا على العمل وحده،
بحث على شريك يساعده ويقتسم مع معه الغلّة
فوجد شابا قويا لكنه جاهل وغبي، فهيأ الفلاح وشريكه الأرض ثم زرعاها جزرا،
فلما نزل المطر نبت الجزر وكبرت أوراقه حتى غطّت الحقل.
نظر الشاب إليها فأعجبته وظنّ أنها هي الجزر فقال للفلاح:
نقتسم الغلّة من الآن أنا آخذ ما فوق التراب وأنت تأخذ ما تحته.

ابتسم الفلاح وقال:
أنا موافق "يا سيد فرفور"
خذ ما تريد..
جاء الشاب إلى الحقل وحشّ أوراق الجزر وذهب ليبيعها؛ فلم يشتريها منه أحد.
أما الفلاح قلع الجزر وباعه بنقود كثيرة،

عرف "الفرفور" أنه أخطا فقال للفلاح العجوز:
نزرع الحقل مرة أخرى، وفي هذه المرة أنا الذي آخذ ما تحت التراب وأنت تأخذ ما فوقه.
ضحك الفلاح وقال:
حسنا سنزرع الفول هذا وقته، زرع الشريكان الفول وبعد مدة نبتت شجيراته
وظهرت فيها الأزهار ثم سقطت الأزهار وظهرت في مكانها قرون صغيرة كبيرة وامتلأت بالحَب
نضج الفول فجناه الفلاح وجمعه.
أما "فرفور" المسكين فما وجد تحت التراب إلّا الجذور

3) اشتهت فريحة أكل اللحم:

ذهب جحا ليشتري اللحم للضيوفه فقال للجزار:
زِن لي كيلوا من لحم البقر؛ أريد شرائح طريّة.
وضع الجزار على الوَضَمِ كتلة كبيرة من اللحم وأخذ مُدية حادّة
وبدأ يقطع الشرائح ويضعها في الميزان حتى اكتمل الوزن.
رجع جحا وطلب من زوجته أن تشوي اللحم للضيوف فقالت:
اللحم!!؟...نحن لا نأكله إلّا في العيد!!

نهرها جحا قائلا: كفاكِ سخرية.
جلست زوجة جحا "فريحة "وبدأت تقلي اللحم، ورائحته تتصاعد إلى أنفها.
فاشتهت أكل اللحم، وتذوق القليل منه
فمدّت يدها إلى الشريحة المقلية دون أن تشعر فذاقت منها قليلا ثم أكلتها...
وهكذا فعلت بالثانية والثالثة.
حتى أكلت الشرائح كلّها، 

ثم تفطّنت وقالت ويحي ماذا فعلت!!
احتارت "فريحة" ووضعت يدها على جبهتها وأخذت تفكّر في حيلة تنجيها من غضب زوجها.
رجع جحا ومعه ضيوفه؛ فأجلسهم في صحن البيت وذهب إلى المطبخ وقال لزوجته:
فريحة: هل حضّرت الشواء؟ الضيوف ينتظرون

أشارت زوجته إلى القطة وقالت هذه الملعونة خطفت اللحم وأكله..
تعجّب جحا وتأمل القطة؛ ثم أمسكها ووزنها ووجدها تزن كيلو بالضبط فقال لزوجته غاضبا:
إن كان هذا هو وزن القطة فأين اللحم الذي طبختيه؟!!
وإن كان هذا وزن اللحم فأين القطة!!
ثم بدأ يوبّخها بصوت مرتفع حتى سمعه الضيوف

فجاء أحدهم وقال:
إهدأ يا جحا زوجتك لم تخطء، لأنها كانت جائعة ومشتاقة إلى أكل اللحم
نحن نعرفك بخيلا لا تشتري اللحم إلّا في الأعياد
والنفقة على أهل البيت أولى من الغريب...
ونحن لا نريد لحما.

4) معركة القِدر

بدأت الأم تعد الأكل فوضعت في القدر الزيت الزيتون، والبصل الأخضر
ثم نصبت القدر على النار ولم تمض غير لحظات حتى نشب نزاع حاد بين مختلف الخضروات والمواد الغذائية.
بدأ زيت الزيتون في الغليان و أخذ البصل الأخضر يطفو و يسبح على سطحه
فغضب زيت الزيتون وتطاير شرره وحاول أن يدفع أو يرمي بالبصل خارج القدر
لكن لحم الدجاج تدخّل بتوابله المشكلّة فهدّأ من حدّة الصراع والنزاع الحاصل بينهما ؛
غير أن زيت الزيتون لم يستسلم و تفطّن لحيلة لحم الدجاج وتدخُله المفاجيء في ما لا يعنيه
فثارت ثائرته وراح يَعِد للمعركة من جديد واستأنف الصراع 

فتخلّل الزيت اللحم وغيّر شكله ولونه، فانكمش اللحم وأفرز مائه محاولا ربح المعركة
وحينها وصلت السيدة "طماطم" بلونها الأحمر الفاقع
فحاولت بدورها وبغرور جمالها وشكلها فرض سيطرتها على كل ما في القدر
لكن محاولتها باءت بالفشل...
لأن "الماء العذب" البارد نزل على إثرها بساحة المعركة ولاَنت له جميع الأطراف المتنازعة وأصبح سيّدا للموقف.

ولمّا غلى الماء اشتدت المعركة وصار الكل يتراقص ويتصارع سابحا في المرق
ثم حلّت الآنسة "بطاطا" وما تحمله من نشويات مع صديقتها "الجزرة" بالميدان
فهدأ الغليان وأخذت الخضر تمتص المرق إلى أن نضجت الأكلة،
وأطفأت الأم النار وتنفّست القدر الصعداء.

عزيزي القاريء إذا استفدت من قصص اليوم لك أو لطفلك يسعدنا مشاركتها مع أصدقاءك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-