';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة الحرفة تنفع صاحبها

قصة الحرفة تنفع صاحبها


قصّة الحرفة تنفع صاحبها 

قصة جميلة جدا ومعبّرة وتحمل في طياتها الحكمة والكثير من المعاني التي يستفيد منها الإنسان في حياته.

زمان في ذلك الزمن الذي فات أراد أحد السلاطين أن يخطب لابنه فاختار له امرأة ذكية وذات خُلق
وحين ذهب ليطلبها من أبيها، شاور الأب ابنته فسألت الفتاة السلطان:
هل يتقن الأمير حرفة يا مولاي!؟؟
السلطان: لا يا بنيتي إن الأمير ليس بحاجة إلى حرفة
الفتاة: أعتذر منك يا مولاي لا أقبل أن أتزوج الأمير قبل أن يتعلم حرفة هذا هو شرطي الذي وضعته للزواج.
السلطان: إنه شرط ساذج وسخيف، كنت أحسبك تطلبين الأموال الكثيرة والجواهر الغالية
الفتاة: الأموال والجواهر والماديات تزول من عند صاحبها أما الحرفة والمهارة فتبقى معه طول حياته.

عجب السلطان بجواب الفتاة وبلّغ شرطها لولده
و وعضه أن يقبله ويتعلم حرفة أو أي مهارة تفيده في حياته
فامتثل الأمير بنصيحة أبيه وصار يتردّد على مُعلم ماهر في صناعة وزخرفة السيوف ونقشها.
تعلم منه هذه المهارة وأتقنها وعندئذ تمّ زواج الأمير بالفتاة
وكان الأمير قد أحب مهارته فاستمر يمارسها في بعض أوقات يومه إلى جانب الصيد والفروسية وغيرهما...

ذات يوم خرج الأمير للتّنزه وتوغل في إحدى الغابات الكثيفة فَظلّ الطريق وتاه في الغابة
وفجأة أحاط به جماعة من قطاع الطرق وهجموا عليه..
فسلّ سيفه وحاول أن يدافع عن نفسه بكل شجاعة لكنهم تغلّبوا عليه أخيرا وقيّدوه
صاح الأمير ويلكم اتركوني أيّها اللصوص فقالوا له:
هيهات أن نتركك سنأخذ كل ما تملك ثم نقتلك حتى لا ينكشف أمرنا
كاد الأمير أن يعجز ويستسلم من النجاة لكنه تفطّن إلى حيلة وفكرة مخادعة فقال للصوص:

مهلا... لا تقتلوني...
إنني أتقن مهارة تنفعكم.
سأنقش لكم السيوف وأزخرفها فتبيعونها وتربحون منها أموالا كثيرة
تشاور اللصوص فيما بينهم مدّة؛ ثم وافقوا على اقتراح الأمير
فحجزوه في مخبأ وأحضروا له سيوفا لينقشها ويزينها.

بدأ يشتغل الأمير بجد، أخذ سيفا وتفنّن في نقشه بالرسوم الجميلة وزخرفته بأشكال بديعة
ثم أعطاه للصوص فباعوه بثمن غالي جدا
رأى السيف رجل ثري؛ يحب اقتناء مثل هذه الأشياء فأعجبه واشتراه ثم أهداه للسلطان.
وعندما رأته كنّة السلطان (زوجة الأمير)عرفت نقوش زوجها
وأخذت تتأملها وتتفحصها جيدا حتى رأت كتابة رقيقة قرأتها فعرفت الرسالة و ما وقع لزوجها
وأخبرت السلطان فأرسل جماعة من الحراس فقبضوا على قطاع الطرق وخلّصوا الأمير من الحبس.

عزيزي القاريء إذا استفدت من قصة اليوم لك أو لطفلك يسعدنا مشاركتها مع أصدقاءك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي
        ليصلك كل ماهو جديد في عالم القصص المشوقة يوجد الكثير من القصص  والحكايات التي لم تسمع مثلها من قبل. 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-