';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة الرحّالة ابن بطوطة إلى الحج للأطفال

قصة الرحّالة ابن بطوطة للأطفال

 قصة الرحّالة ابن بطوطة إلى الحج للأطفال.

ابن بطوطة يعتبر من أهم الشخصيات المشهورة في  عالم السياحة والرحلات واكتشاف الثقافات والبلدان قديما

في درب صغير بمدينة طنجة في المغرب عاش فتى عربي مسلم "اسمه محمد بن عبد الله بن محمد بن ابراهيم"،
عرف بلقب ابن بطوطة، كان يحب قراءة كتب الرحّالة والجغرافيين من العرب والمسلمين
والاستماع إلى أخبار الدول والبلدان والناس وغرائب الدنيا وعجائب الأسفار
من الحجاج والتجار والرحّالة المغامرين الذين يلقاهم في ميناء طنجة وتأثر بحكاياتهم.
لمّا بلغ من العمر 22 سنة قرّر أن يقوم برحلة إلى مكة المكرمة ومنها إلى باقي بلدان الإسلام 

ودّع ابن بطوطة أباه وأمه وغادر طنجة برا في طريقه إلى الحج في يوم الخميس الثاني من شهر رجب سنة 725 هجرية
مع رفقه من المسلمين واجتاز معهم شماليّ المغرب والجزائر حتى وصلوا إلى مدينة بجاية فنزلوا ضيوفا بها
ثم آن وقت الرحيل فصار الركب إلى تونس ثم إلى ليبيا ومنها إلى مصر.

وفي مصر أعجب ابن بطوطة كثيرا بمدينة الاسكندرية.
وبعدما زار عدّة مدن بمصر؛ غادرها عبر صحراء سيناء...
ودخل فلسطين فزار مدينة غزّة ثم القدس وزار المسجد الأقصى ثم راح يتجول في أرض فلسطين
وصل ابن بطوطة بعد ذلك رحلته إلى لبنان فرأى مدينة بيروت،
ثم اتّجه إلى دمشق فبُهر بجمالها وبساتينها وجامعها الأموي وأسواقها ومدارسها.

اجتمع في دمشق ركب الحجيج وكان يضم الكثيرين قادمين من العراق وآسيا الصغرى ومصر وخراسان 
ثم سار إلى بيت الله الحرام
وفي الطريق رأى ابن بطوطة مَواطنا لها ذكريات في نفوس المسلمين
فقد رأى مدينة بُصرى التي نزل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حين كان في تجارة للسيدة خديجة رضي الله عنها
ورأى مبرك ناقة الرسول الله صلى الله عليه وسلم ببصرى وقد بني عليه مسجد عظيم
وزار المسجد النبوي بالمدينة عند نهاية حرم المدينة.
أحرم ابن بطوطه بالحج ولبّى مع الملبّين واجتاز السهل الذي جرت فيه غزوة بدر وبلغ مكة مع الركب
فغمرته أشواق عارمة، وطاف مع الحجاج طواف القدوم، وصلّى خلف مقام ابراهيم عليه السلام.

ثم سعى بين الصفا والمروة وأخذ شربة من ماء زمزم التي تروي الظمأ.
ورأى غار حراء الذي نزل فيه الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم أول مرة
وقضى شعائر الحج بطواف الوداع.
وحين عاد الناس إلى أهلهم لم يعد ابن بطوطة بل واصل رحلته لزيارة بلدان العالم الإسلامي.
ولم يعد إلى مسقط رأسه إلّا بعد أكثر من 20 عاما.

إقرأ أكثر عن قصص أخرى لإبن بطوطة من👈 هنا👉

شاركنا رأيك التعليقات عن الشخصيات الأخرى التي ترغب في الإطلاع عن حياتها وأبرز انجازاتها 
كما يسعدني عزيزي القاريء متابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصل كل ماهو جديد.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-