';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

أفضل 10 قصص قصيرة منوعة للأطفال

أفضل 10 قصص قصيرة منوعة للأطفال


أفضل 10 قصص قصيرة منوعة للأطفال 

قصص منوعة، مسلية ومفيدة للأطفال قبل النوم 

1) قصة التمر واللبن:

ذهبت مع أحد أصدقائي ليلا فلمّا وصلت قرب منزله طلب مني أن أبيت عنده وقال لي:
أين تذهب وحدك في هذا المطر والبرد القارص، ومنزلي منزلك وأنت في ظلمة وليس معك ضوء
وعندي لبن لم يرالناس مثله وتمر لذيذ لا يصلح إلا لك
نزلت عنده ضيفا فتركني ساعة ثم جاءني بطاسٍ بلبن وطبق تمر
فلمّا مددت يدي لآخذ منه شيئا قال:

هذا لبن يعسر هضمه وثمر ثقيل على المعدة
وأنت رجل قد طعنت في السن وتشكو من انتفاخ البطن وتتألم من عسر الهضم
فإن أكلت قليلا كأنك لم تأكل وإن أشبعت بطنك وأكثرت من الأكل بتّ في ليلة سوء
بهذا أنصحتك لئلا تقول غدا كان وكان...

ثم إنك والله يا صديقي قد أوقعتني في حيرة لأني لو لم أقدم لك التمر واللبن لقلت أني بخيل
وإن جئت بهما ولم أحذرك لقلت لم يشفق عليّ ولم ينصحن
ولهذا فإن شئت أكلته وموتةٌ، وإن شئت فصبر ونوم وسلامة،
ليلتها لم أضحك في حياتي مثل ضحكي في تلك الليلة ولقد أكلت كل ما قدم إليّ
فما أعانني على هضمه إلا الضحك والنشاط والسرور والانبساط.

2) الفأر يتحدى الثعبان 

بينما كنت أتنزه في الخلاء ذات يوم إذ سمعت صراخا فيه مزيج من الألم والفزع...
ينبعث من مكان قريب فالتفت نحو مصدر الصوت فرأيت منظرا تقشعر منه الأبدان
ثعبان كبير أرقط ينساب على جذع شجرة وقد أطبق فكيه على فريسة وهي تتلوى وتصيح،
وتحاول التخلص فلا تستطيع خلت الفريسة ضفدعة،
فرفعت حجرا لأقتل به الثعبان وأنقذ ضحية المسكينة.
لكنني حين تأملتها أدركت أنها فأر من فئران الحقول التي تسطو على المزارع وتفتك بمحاصيلها
ثم ظهر فجأة فأر آخر هجم على الثعبان بكل شجاعة
وأخذ يعضّ جسمه وينشب فيه أنيابه غير مبال بالخطر مضحيا بحياته من أجل إنقاذ أخيه
أخذ الثعبان يتلوى في ألم وغيض وهو يحاول أن يتخلّص من هذا المهاجم لكن محاولاته باءت بالفشل
ولمّا اشتدّ به الألم واستبدا به الغيظ، أطلق الفأر الضحية والتفت إلى الثاني لينال ثأره منه.
ولكن سرعان ما قفز الفأران إلى الأرض وابتعد بأقصى سرعة.

3) الصخرة الساخطة

بعد جفاف طويل أمطرت السماء فقالت صخرة كبيرة:
ما أحمق الناس إنهم يرددون عبارات الشكر للمطر ويذكرون فضله ويمتدحونه
مع أنه لم يسقط إلّا مدة قصيرة.
إنهم يتحدثون عنه كأنه أعظم ضيف جاء إلى الأرض
لقد مضى على وجودي هنا آلاف السنين ومع ذلك لم أسمع من أحدهم كلمة مديح أو عبارة شكر
فما أشدّ ظلمهم!!

كانت دودة حرير تنسج خيوطها الحريرية فسمعت حديث الصخرة فأجابتها على الفور:
كفى شكوى وتذمرا أيتها الصخرة!!
صحيح أن المطر لم يسقط إلّا بضع ساعات لكنه مع ذلك روى جميع الحقول بعد أن كاد الزرع يموت من العطش
فأصبح من واجب الناس أن يشكروه
أما أنت فمع طول وجودك بينهم لم تفعل شيئا ينفعهم فعلى أي شيء يشكرونك؟!

ردّت عليها الساخرة غاضبة:
اسمعي أيتها الدودة الصغيرة لم يخلقن الله عبثا أو هكذا دون أن أنفع بشيء؟!
لقد خلقني وسخرني لخدمة الانسان..
 فمن خلالي يستطيعون بناء وتشييد المنازل والبنيان والجسور ولا يستطيعون الإستغناء عني
وكل شيء خلقه الله له فوائد حتى وإن كنا لا نراها بالعين المجردة.

4) الواحد للمجموع:

في أحد الأيام كنت أقف بجوار مبنى منخفض السقف ورأيت نملة حمراء كبيرة تقترب من حافة السقف
وكانت أوراق شجرة فاكهة تنمو قريبا من المبنى وتهتز على بعد سنتيمترات من النملة
التي كانت تحاول أن تمسك بورقه منها، وأمسكت النملة بالسقف بقدميها الخلفيتين ثم ألقت بقية جسمها في الهواء.
وبدأت تتخبط وهي متدلية من السقف والسرعان ما هبت نسمة من الهواء دفعت ورقة من الشجرة قريبا من النملة
بحيث استطاعت أن تتعلق بها لكن النملة لم تقفز على الورقة كما تصورت،
بل ظلت بغير حركة معلقة مشدودة الجسم بين ورقة الشجر وسقف المبنى

وفي لمح البصر رأيت عشرات من النمل الذي كان يجول على السقف
يسرع نحو القنطرة التي بنتها النملة بجسمها وأخذت تعبر الواحدة بعد الأخرى
من السقف من الشجرة عن طريق الجسم الممدّد الذي يقوم مقام القنطرة
وعندما انتهت آخر نملة من رحلتها أفلتت النملة قدميها الخلفيتين المثبتتين على السقف
وقفزت إلى ورق الشجر ثم انطلقت قوافل النمل تسير على أوراق الخضراء لتصل إلى فاكهة الشجرة الحلوة.

5) البعوضة وأصدقاؤها

في قديم الزمان كانت بعوضة تعيش في هناء مع السيد "كسلان"
وذات ليلة ذاقت البعوضة دم "الكسلان" فوجدته لذيذا،
فقالت في نفسها:
كيف أسعى لقوتي بعيدا والغذاء الشهي قريب مني؟!
انتظرت البعوضة حتى نام كسلان فحطّت على يده ورجليه ووجهه وامتصّت من دمه ما يشبعها.

ذات يوم اجتمعت البعوضة بأبناء عمها وقالت:
إننا نشقى كثيرا ونعرض حياتنا للخطر في سبيل قليل من القوت..
لقد اكتشفت غذاءا سهلا شهيا فهيا بنا إليه
طارت البعوضة وضيوفها إلى منزل السيد "كسلان"
طرقت الأبواب وزجاج النوافذ فلم يأذن لها أحد بالدخول
تسلّلت من منفذ صغير وبدأت تردد زن زن زن
أحسّ السيد "كسلان" بالابر تخُزُه فتحرك، ثم تقلّب وفتح عينيه وأشعل المصباح.
فرأى البعوض حائما حوله ومعه أصدقاؤه
فصاح غاضبا آآآه أيتها البعوضة اللعينة حتى أنت تغدرين بي؟!!
لن أثق ببعوضة بعد الآن...
منذ ذلك الحين والانسان يقتل البعوضة كلمّا وجدها.

6) الفلاح والطيور:

نزلت الطيور يوما على النخل لتأكل البلح وهو أخضر قال الفلاح للطيور:
"لا تأكلوا البلح وهو أخضر، انتظروا  حتى يصير رطبا..."
 قالت الطيور: فإنك تجمعه كله ولا يبقى منه شيء لنا!

7) لا تحتقر صغيرا:

كان ينبوع صغير يصب في بحر كبير فقال له البحر يوما :
"أيّها الينبوع الحقير الصغير الحقير هل تظن أني بحاجة إلى مائك القليل، الذي لا أشعر به ولا قيمة له عندي"؟
فأجابه الينبوع:
أيها البحر المغرور إنك على عظمتك واتساعك لا تستطيع أن تروي أحدا،
لأن رغم مياهك الكثيرة لكن ليس فيها قطرة صالحة للشرب، كالماء الصافي الذي أحمله إليك.

8) حِلم حتى النهاية: 

كان الأحنف ابن قيس من سادات العرب وزعمائهم وقد اشتهر بحلمه الشديد
ويحكى أن رجلا شتمه، فلم يرد عليه وتركه ومشى في طريقه فأصرّ الرجل على المشي وراء الأحنف
وازداد في سبّه وشتمه والأحنف لا يردّ عليه
فلمّا اقترب الأحنف من الحي الذي يعيش فيه وقف والتفت إلى الرجل ثم قال له:
إن كان قد بقي في نفسك شيء فقله قبل أن يسمعك فتيان الحي من قومي فيؤذونك
ونحن لا نحب الانتصار لأنفسنا فظهر خجله على وجه الرجل ورجع نادما على ما كان منه.

9) الكلب الذكي:

كان عثمان مارا في الطريق فرأى كلبا مكسور الرجل يعوي من شدّة الألم،
فأشفق عليه وحمله إلى داره وجَبَر له رجله وأطعمه قطعة من اللحم ثم تركه يذهب.
بعد عدّة أيام سمع عثمان عواءا شديدا على باب داره.
ففتح الباب، فرأى الكلب الذي اعتنى به ووراءه كلب مجروح الرِِجل
فابتسم عثمان وتعجّب من ذكاء الكلب ولم يتأخر عن مداواة الكلب الثاني.

10) لا تلعبي بالنار: 

كانت سعاد تلعب في البيت، تشعل عودا وتدوره لتكون حلقة حمراء رأتها جدّتها فحذرتها قائلة:
كفي عن هذا اللعب إنه خطير.
حين كنت صغيرة مثلك لعبت بالنار فأحرقت بيتنا كله.
إجلسي لأحكي لك ما حدث:
 كنا نعيش في بيت بسيط حيطانه من طوب وسقفه من الأخشاب والدّيس
وذات يوم خرجت أمي لتحلب البقرة وكلفتني بإشعال الكانون.
وضعت فحما في الكانون ثم سكبت عليه كمية من الكحول وأشعلت النار...
أعجبني لهيبها فأضفت لها كمية أخرى، فاشتعلت أكثر وامتدت ألسنتها إلى السقط فصرخت؛
وسمعتني أمي فجاءت تجري أطفأت الكانون...
لكن السقف كان  يحترق، حاولت أمي أن تطفيء النار وحدها، فعجزت.

عند ذلك أرسلت بي أن أذهب للحقل لأخبر أبي.
وخرجت هي تصرخ النار النار، الحريق الحريق
سمعها الجيران، فجاؤا مسرعين، وبدأوا يخرجون الأثاث و يطفؤون النار
يصبون الماء،ويرمون التراب عليها، بقوا يكافحون النار بكل شجاعة حتى أطفؤوها 
ثم وقفوا يمسحون العرق وينفضون ملابسهم الملطخة بآثار الحريق.
جاء أبي يجري فوجد بيتنا قد صار رمادا
حزن في البداية، ثم قال:
الحمد لله على نجاة عائلتي
أتمت الجدة حكايتها فقالت لها سعاد:
لماذا لا تخبروا رجال الإطفاء؟
قالت الجدة:
لم يكن في قريتنا رجال إطفاء، كنا نطفئ كل الحرائق وحدنا في البيوت أو الحقول أو الغابات.


للإطلاع على المزيد من القصص المفيدة والمسلية للأطفال التي يمكن قرائتها لطفلك قبل النوم اضغط 👈هنا👉 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-