';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصص معبرة للأطفال الجزء 2

 

قصص معبّرة للأطفال الجزء 2
قصص معبّرة للأطفال الجزء 2

قصص معبرة للأطفال الجزء2

القصص الواقعية والخيالية هي الجسر الذي نعبره به إلى ذهن الطفل،
لنجسد داخل عقله الدروس والعبر المفيدة بطريقة سهلة ومشوقة.

1) قصة أنت قوي أكثر ممّا تظن

عندما كنت غلاما صغيرا بالصف الخامس ابتدائي في المدرسة أبلغ من العمر 10 سنوات،
كان معلمي رجلا عملاقا يبذل جميع مجهوداته من أجل تعليمنا وتثقيفنا وتوعيتنا كيف نواجه المصاعب؛
اذ يرى أن ذلك يفيد التلميذ وخاصة في مرحله الابتدائية
ويساعده على تحقيق الغرض الأساسي من التعليم في الحياة وفي العلم معا.
وهو صنع رجال وأبطال أقوياء لقيادة المجتمع لقد ترك هذا المعلم أثارا خالده في عقولنا.


وأستطيع أن أتذكر بوضوح كيف كان يصيح فجأة أثناء الدرس قائلا بقوة:

" سكوووت" وبعد ذلك كان يتّجه نحو السبورة ويكتب بحروف كبيرة كلمه "لا أستطيع"؛
ثم يستدير نحونا ويحدّق إلى وجوهنا وينتظر ردنا؛

أما نحن فكنا نعرف ما يجب علينا أن نفعله وبصوت واحد كنّا نردد جميعا:
 احذف (لا )من كلمة "لا أستطيع" يا معلمي، وبضربة قوية

كان يمحو من السبورة حرف (لا) ويترك كلمة أستطيع العظيمة وحدها

بطريقه لن ننساها...


وكان يقول لنا:
 ليكن هذا درس لكم، كُفُّوا عن الشكوى بأنكم لا تستطيعون حل أي مشكله، لكل مشكلة حل وتذكّروا جيدا من أنتم!!

انكم أطفال ومستقبل أمة عظيمة وبعون الله سوف تستطيعون التغلب على جميع الصعوبات

تستطيع اذا اعتقدت أنك تستطيع

"غيّر أفكارك يتغير واقعك"


2) قصة التلميذ العجيب:

قصّة قديمة وقعت في ستينات القرن الماضي ...

توقف المعلم عن القاء درسه مرة بعد مرة، ثم نظر إلى تلاميذه وقال:
أراكم اليوم تكثرون من الكلام والحركة ما بكم!؟

ذهب المعلم بنفسه إلى النافذة ليرى ما يضحكهم فلم يجد شيئا...
فتابع شرح الدرس ولمّا انتهى أخذ يسألهم فلم يجيبوا؛ إلّا بعضهم كانوا يسمعون الإجابة تأتي من الشارع
كان التلاميذ حقا في هذا اليوم شاردين لا يصغون إلى معلمهم
وكان بعضهم يقف من حين إلى آخر وينظر من النافذة ثم يضحك.


أسرع المعلم إلى النافذة فرأى راعيا صغيرا يتطلّع إليه فسأله ماذا تعمل هنا أيّها الصبي!؟

الصبي: لا شيء يا سيدي

المعلم: اااه..لهذا السبب يضحك التلاميذ!!

"لوقوفك خلف النافذة، وأنت من يساعدهم في الإجابة أليس كذلك!؟"

قل لي الحق ولا تخف...


احمر وجه الراعي الصغير وتلعثم فقال له المعلم:

لقد كانت اجاباتك صحيحة فأين تعلمت!؟

الصبي: هنا يا سيدي حينما كنت تلقي دروسك كنت أقف تحت النافذة واستمع لما تقول

المعلم: ولم تفعل هذا!؟

الصبي: لأني أريد أن أتعلم

المعلم: ولماذا لا تأتي إلى المدرسة!؟

الصبي!؟ لأن أبي فقير


تذكر المعلم حينئذ كثيرا من قصص الفقراء الذين استطاعوا بجدهم أن يكونوا علماء وفنانين كبار.

فأخذ يسأل والصبي يجيبه اجابات صحيحة

فدهش المعلم وقال للصبي:

تعال من الغد إلى المدرسة ولن أطلب من أبيك شيئا كل مصاريف الدراسة أنا أتكفل لك بها

من يومها واضب الصبي على الذهاب الى المدرسة حتى كبر و صار من كبار أهل العلم يكتب عشرات الكتب لملايين من البشر


3) قصة أمي:

لا أعرف كل الأمهات كيف يتصرفن مع أبنائهن!؟ وفي طريقة تربيتهن؟
ولكني أعرف كيف كانت أمي
فقد مات أبي وهي في الثلاثين من عمرها
فاستطاعت بما أوتيت من حزم وتدبير وقوة أن تربينا وتحتفظ بكرامة البيت
كنت أداعبها أحيانا، فتثور عليّ وتَهُم بضربي فأعدو هربا منها فتعلن أنها لا تريد أن ترى وجهي في هذا اليوم
فلا ألبث أن أسترضيها وأستغفرها وأُقبّل يديها ورأسها ولا أتركها غاضبة
ولو قدرت أن أجعل حياتها نعيما خالدا وسرورا دائما لمّا قصرت فتعفو عني وتدعوني وتدنيني منها...


العجيب أنها كانت إذا مرضت مرضا شديدا تترك فراشها وتقضي الليل إلى جانبي
متكئة على كرسي لتحرص على اعطاء الدواء في موعده ولترد علي الغطاء إذا سقط من فوقي أثناء نومي
ولم أسمعها قط تشكو تعبا أو عياء من سهرهاإلى جانبي
لقد شجعتني تشجيعا عجيبا عندما قالت لي يوما:
لقد كنت أنا مستعدة أن أعمل في سبيل تربيتك،
فكن أنت مستعدا أن تعمل بيديك إذا احتاج الأمر،وأثق أنك لا تخيب.

فأني داعية لك راضية عنك..."تلك هي أمي"
ولكن موتها أحزنني فقد كانت لي أما وأبا وأختا وصديقا

الأم هي السند هي القوة هي الدعم نعمل جاهدين على أن نرضيها ونرد لها شيء من جميلها
فهي تسعد بسعادتنا وترتاح براحتنا فلنحرص دائما على رضا أمهاتنا ونجعلهن فوق رؤسنا هن جنتنا ورضاهن غايتنا


4) قصة الابن الحقيقي:

مات تاجر ذو مال وثروة كبيرة في احدى المدن وترك بعده ارث كبير
وكان له ابن وحيد مهاجر في بلد بعيد لا يعرفه أحد من أهل المدينة،
بعد وفاه التاجر بزمن قليل وانتشار خبر الثروة التي خلفها بعده
حضر إلى قاضي تلك المدينة ثلاث فتيان يدّعي كل منهم أنه الابن الوحيد والوارث الشرعي للتاجر المتوفي،

فاحتار القاضي في أمرهم وأحضر لوحا مرسوما عليه سورة التاجر المتوفي
وخطّا على تلك الصورة دائرة صغيرة وقال لهم:
إن من يصيب منكم الدائرة بنبله يكون الميراث له...
تقدم الأول ورمى بسهمه فكاد يصيبها، ثم تقدم الثاني ورمى أيضا فوقع سهمه أقرب إلى الدائرة من سهم الأول
ثم تقدم الثالث بدوره ليرمي الصوره وعندما صوب السهم نحوها
ارتجفت أعضائه وصفُر لونه وهطل الدمع من عينيه ورمى القوس من يديه على الأرض وقال:
 لا أرمي هذا الصدر الشريف.


أفضل أن أخسر الميراث كله وقدره ألف مرة على أن افعل فعلا مثل هذا

حينئذ قال القاضي:
أنت الابن الحقيقي والوارث الشرعي للتاجر
أما هذان فهما محتالان؛ لأن الولد الحقيقي يحترم ذكرى أبيه ولا يرضى أبدا أن يصوب نبله نحو صورة أبيه.


5) قصة الأخلاق الفاضلة:

سليمان له ثلاثه أولاد ربّاهم تربية عالية وعوّدهم على الأخلاق الفاضلة
ولمّا كبر في السن جمع أولاده ووزّع عليهم ثروته؛
إلا جوهرة ثمينة احتفظ بها لمن يعمل منهم عملا صالحا.

وفي يوم من الأيام جاءه أحدهم وأخبره بأن رجلا أودع عنده مالا
ولمّا طلب منه ردهَّ إليه وكان في استطاعته أن يأخذ المال لنفسه فقال الوالد:
عملك نوع من الأمانه والأمانة واجبة على كل انسان فأنت عملت الواجب


 ثم جاء الثاني وقال:
لقد أبصرت طفلا سقط في نهر وأمه تصرخ، فخلعت ملابسي لأنقض الطفل من الغرق.

ففرحت أمه وشكرتني على هذا العمل الجميل فقال الوالد:
عملك هذا واجب على كل انسان يستطيع أن يقوم به.

وأقبل الثالث وقال:
لقد رأيت عدوا لي نائما على حافة بئر عميقة ولو أني دفعته لوقع في البئر ومات غريقا
ولكني كتمت غيظي وقاومت نفسي فأيقظته ونبّهته إلى الخطر فشكرني.


فقام الوالد وضمّه إلى صدره وقال له:
هذا هو العمل الصالح فقد عفوت عن عدوك عند قدرتك عليه والعفو عند المقدرة من الأخلاق الفاضلة عند العرب
ومن القوة  ودليل الشجاعة الحقة.


6) قصة وصايا الجدة:

جلست الجدة كعادتها كل مساء بين أحفادها لتقُص عليهم القصص والأخبار
وبعد فترة من الوقت سألها أحدهم:
هل لكي أن تقُصّي علينا قصّة يا جدتي؟
فأجابت الجدة لن أروي لكم الليلة قصّة بل سأزودكم بنصيحة غالية تكون لكم درسا مفيدا في حياتكم قال الأخوة:

ما أحوجنا إلى نصائحك الغالية يا جدتي.


حسنا حسنا يا أبنائي:
"اني أنصحكم بطاعة الله ورسوله وطاعة الأبوين والكبار من الأهل والأقارب وجميع أولي الأمر"
فقد قال الله سبحانه وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم".

فقال أحد الأحفاد:
ولكن من أولوا الأمر الذين علينا أن نطيعهم وكيف تكون طاعتهم؟
فأجابته الجدّة أن أولي الأمر حكُام وطننا العزيز وطاعتنا لهم تكون بتنفيذ القوانين التي يطالبوننا بتنفيذها
فعلينا مثلا أن نطيع شرطي المرور حين يطلب الينا السير على الرصيف أو المرور في الممر الخاص بالمشاة


كما ينبغي أن نعمل بارشادات وزارة الصحة حين تأمرنا بالنظافة وعدم القاء الأوساخ في الطريق
وليس هذا فقط؛ بل علينا أن نستجيب لكل المسؤولين الذين يسهرون على راحتنا ويحافظون على سلامتنا.

ونظرت الجدّة إلى صغرى حفيداتها فرأتها تغالب النوم.

فضحكت الجدة وقالت:
لقد حان وقت النوم فليذهب كل منكم إلى سريره
فقالوا جميعا وهم يضحكون: سنطيع أمرك يا جدتنا فطاعة أولي الأمر واجبة 


7) قصة اندلاع الثورة:

في الدقيقة الأولى من يوم الاثنين الفاتح من نوفمبر 1954 انطلق الرصاص في بلاد الجزائر
ضد الأعداء الذين احتلوا أرضي وأنكروا عليّ حقي في الحرية والحياة  الكريمة
وتوالى اطلاق الرصاص على الأعداء في جبال الأوراس وشمال قسنطينة وجبال جرجرا وغيرها من تراب الوطن.


ذاق الأعداء ألم الموت من جديد وأصبحوا في حيرة كبرى يعدُّون موتاهم ويملؤون السجون بالمواطنين
وقد انتشر خبر اندلاع الثورة في كل مكان وواصل المجاهدون هجوماتهم الموفقة على جنود الأعداء
وهم فرحون بمشاركتهم في الثورة، بعد أن التحقوا بالجبال وكلهم عزم وشجاعة يقفون في وجه العدو
الذي عمدا إلى القتل والتعذيب والتخريب.


ولكن المجاهدين كانوا على يقين من أن الأعداء لا يفهمون إلّا الحرب؛
التي بواسطتها استعمرونا لمدة قرن وربع قرن؛ وبواسطة الحرب سيجبرون على الخروج من بلادنا
هكذا بدأت الثورة وبفضلها استرجعت الجزائر أرضها التي سقيت بدماء الشهداء


8) قصة الطفل البطل:

تقدم الطبيب إلى الطفل الراقد والمصاب برصاصة أثناء المظاهرة وقال:
كيف حال الطفل؟
لم يكن الطبيب في حاجة إلى جواب، لأنه تولى الجواب بنفسه بعد أن تحسس جسم الطفل وساقه وقال:
الأمر أبسط ممّا صور لي؛ رصاصه واحدة استقرت في عضلة الساق؛ فعلا هي تزعج ولكن لا تضر

ووضع الطبيب حقيبته على المنضدة وبدأ يباشر عمله بهدوء في جسم الصبي قائلا له:


إذا صرخت فإن الفرنسيين سيفرحون ويقولون لكل الناس أنهم جعلوا جزائريا يصرخ ويبكي
ولن يعرف الناس أنك طفل..

فيجب أن تكون قويا كالجزائر
فأومأ الطفل برأسه اماءة خفيفة وقال وبريق الخوف يهتز من نظراته:
لن أصرخ...


وأتم الطبيب عمله بسرعة ولم يستطع الطفل أن يحتمل الألم فأرسل صرخة مدوية ...
قال بعدها الطبيب:
لماذا تصرخ لقد انتهى كل شيء، لقد كنت تحارب أكثر من دولة كبيرة وضمّد الجرح في سرعة ثم قال للفتاتين:

يمكنكم نقله إلى المنزل وسأحاول أن أزوره غدا
وتقدمت أخته عزّة وقالت:

شكرا يا دكتور فصافحها وقال:
إن هذا الطفل هو الذي يستحق شكرنا؛ إنه بطل عظيم


9) قصة يوميات مجاهدة:

عندما اندلعت الثورة لم يكن عمري يتجاوز 15 سنة كنت أسكن العاصمة بحي بالكور
وغادرت المدرسة بعد أن اجتزت امتحان الشهادة الابتدائية

وفي أوائل سنة 1955 انضممت إلى خلية، كنت المرأة الوحيدة من بين أعضائها
فكُلّفت بجمع الاشتراكات وتوعية المواطنات


وفي أوائل سنة 1956 أُسند إليّ مهمة نقل الأسلحة بين أحياء بالكور والقبّة والقصبة
مع أخ آخر من سكان القصبة كنت أقوم أحيانا بأربعة أو خمس رحلات كل يوم
وفي آخر سنة 1956 اقتحم المظليون دارنا واعتقلوني كما اعتقلوا أختين وأخوين من حي سلامبي
ففرقونا وتوجهوا بوحدي إلى مركز المظليين الكائن بسيدي فرج
أسكنوني تحت خيمة وكانوا يأتون كل صباح لاستنطاقي

كانوا ينهالون عليّ ضربا بمؤخرات بنادقهم وكان بعضهم يسيئ إليّ القول أو يبزق على وجهي.

ودام الحال شهرين كنت أقول دائما لا أعرف شيئا
وفي النهاية انهارت صحتي من جرّاء هذه المعاملة
فأرسلوني إلى مستشفى بني مسوس ثم أطلقوا سراحي
وبعد ذلك أذن لي للاتحاق بالجبل وكان أول ما شدّ انتباهي عند وصول الجبل


هو النظام والانضباط والروح المعنوية العالية التي يتميز بها السكان ولا سيما النساء اللائي كنّ يثرن الاعجاب حقا

وهن اللائي يسكن في الدواوير والقرى مع الأطفال والكهول
حيث يلتحق الرجال بجنودنا عند قدوم الجيش الفرنسي
وعند نهاية المعركة وذهاب العدو فهن اللائي يستقبلننا بالابتسامة على الشفاه
والحال أننا نعلم بأنهن تعرضنا للتعذيب والإهانة
وهن اللائي يبادرنن بالتشجيع ودعوات الخير

ولقد رأيتهن غير ما مرة يدفن الأموات بأنفسهن فهذه تدفن زوجها والأخرى ابنها
وهنّ يرددن لن نبكيكم لأنكم قدمتم أرواحكم فداء للوطن

" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون


10) قصة حب الوطن:

توجه جيش من جيوش العدو لغزو احدى المدن
فلمّا صار على مقربة منها لقي الجند رجلا من أهلها ومعه ابنه،
فساقوه إلى القائد ليعرف منه بعض أسرار المدينة فسأله القائد:
أي الطرق أقرب إلى المدينة ومن هو شيخهم وكبيرهم!؟

قال الرجل: ليس لك أن تسالني وليس لي أن أجيب.

قال القائد: أخبرني وإلّا قتلتك!!


فسكت الرجل برهة يفكر ويسأل نفسه كيف أساعد العدو على معرفة أسرار المدينة؟ و يا لها من خيانة!!

الموت أحبّ إليّ.

وطال سكوت الرجل فعاد القائد يقول له في غضب:
أخبرني وإلّا قتلتك!!
قال الرجل سأخبرك ثم نظر إلى ولده وعاد يقول للقائد هامسا:

أخشى لو أخبرتك الآن أن يشهد عليّ ولدي فيقتلني قومي؛
فاقتله لكي لا يشهد علي
فأمر القائد بقتل الولد ثم عاد يقول للرجل:


أخبرني فلا شاهد عليك الآن

قال الرجل: لن أخبرك يشهد علي ربي ويقتلني عذاب الضمير

قال القائد مدهوشا: ألم تطلب مني أن أقتل ولدك لتخبرني!!

قال الرجل بهدوء: خشيت لو قتلتني قبل ولدي أن يخاف ويضعف ويخبرك
أما الان وقد قتلته فلست أخشى شيئا؛ واقتلني فذلك أحب إليّ من خيانه وطني


11) قصة بوركت أيها البطل:

كانت جموع المواطنين محتشدة على جانب الشارع الطويل تنتظر وصول الموكب الحزين
لتلقي نظرة الوداع على جثمان البطل العظيم عبد القادر الجزائري، وهو ينقل من دمشق إلى بلده الجزائر "قلعة الأحرار"

قال عدنان لأبيه: (وهو يقف بجانبه على الرصيف وسط الزحام الناس)

لقد حكى لنا المعلم يا أبي قصّة البطل عبد القادر الجزائري في درس التاريخ.

لقد هزّت بطولته مشاعرنا وأثارت شجاعته حماستنا وكانت فرحتنا عظيمة

لأن الجزائر الحبيبة نالت استقلالها بعد طول الجهاد والنضال

قال الأب:

كان الأمير عبد القادر قائدا شجاعا،
التف الشعب في الجزائر حوله فحارب الاستعمار الفرنسي البغيض حربا مُرّة قاسية
وتعُود قصة احتلال فرنسا للجزائر إلى عام 1830م
حينما سلبت فرنسا الشعب حريته وألقت في السجون المظلمة أحراره
وفرضت اللغة الفرنسية على أبنائه حتى صار الجزائري غريبا في أرضه لا يملك من أمره شيئا
غير أن اخوتنا الأبطال هبوا مثل رجل واحد،

فخرجوا إلى الجبال ونظموا جيش التحرير، الذي دخل في صفوفه كل جزائري
وناضلوا الغاصبين نضالا لا يلين ولا يهدأ طيلة 132 عاما

حتى ارتفع أخيرا علم الجزائر خفّاقا أبيا في سمائها

نعم يا بني كان استقلال الجزائري ثمرة جهاد طويل أدهش العالم وجعله ينحي اكبارا للبطوله وتقديرا للشجاعة.

عزيزي القاريء إذا أعجبك هذا المحتوى لأبناءك أقترح عليك أفضل القصص المفيدة والمسلية
التي تعزّز القيم والأخلاق عند الأطفال 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-