';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة علاء والتحصيل الدراسي

 قصة علاء والتحصيل الدراسي

علاء تلميذ يدرس السنة الثالثة متوسط مستواه الدراسي ضعيف أو هو بحد ذاته لا يحب الدراسة والإجتهاد
فلا يوجد تلميذ بكامل قواه العقلية يسمى ضعيف أو غبي
لأن الدراسة والتحصيل الجيد يتطلب الإجتهاد وحب العلم والتعلم
فمن لا يحب التعليم لا يمكن له أن يحصل عليه فكيف تستطيع أن تحصل على شيء لا تحبه
أو تُشعر نفسك أنك غير قادر أو غير متمكن في الحصول على علامات جيدة
كما أن العامل النفسي يلعب دورا كبيرا وهاما في تهيئة الظروف الملائمة في النجاح والتفوق

لكن أم علاء تعامله بقسوة فيما يخص الدراسة وترغمه وتجبره على مراجعة دروسه بطريقة منفرة جدا
وعندما يحصل على نقطة ضعيفة تصرخ في وجهه وتغضب منه غضبا شديدا
وأحيانا أخرى تضربه ضربا مبرحا وتمنعه من اللعب وتعاقبه عقابا شديدا
وهو بهذه المعاملة من الطبيعي أن يكره الدراسة حتى عندما يحاول ويجتهد
ويحضّر للمادة قبل الإختبار بشكل جيد لا يحصل على نقطة جيدة
لأنه أثناء الإمتحان يخاف من ردّة فعل أمه إن لم يحصل على نتيجة جيدة
وبالتالي يفقد تركيزه، ناهيك عن التنمر والمقارنة السلبية التي يتعرض لها باستمرار
بين أقرانه من طرف أبيه وأعمامه والأسرة التي يعيش معها
مثلا ابنة عمك أفضل منك، ابن عمك متفوق عليك وغيرها من الألفاظ التنمرية

في آخر السنة ظهرت نتيجة التحصيل النهائي للسنة الدراسية
بحيث تحصل على المعدل الفصل الأخير على 12 من 20
لكن الفصلين الأول والثاني حصل على معدلين ضعيفين جدا
فكان المعدل السنوي 9 من 20 فدخل ضمن قائمة المرشحين للدورة الإستدراكية
كفرصة لأصحاب المعدلات القريبة من معدل النجاح وهو 10 من 20

 إجتاز الإمتحان الإستدراكي لكن للأسف رسب أيضا في الإستدراك وبالتالي أعاد السنة
لكن أمه رفضت خبر إعادة السنة ولم تتقبل الأمر وحاولت أن تتصرف من خلال واسطة مع المدير
وأقربائها ومعارفها من الأساتذة والمشرفين

ذهب أبو علاء لمقابلة المدير والمستشار التربوي لينظر في الأمر
فلربما تكون هناك فرصة في زيادة بعض النقاط لينتقل إلى القسم الأعلى من خلال الواسطة
هنا قال أحد الموظفين لأبو علاء: 
غريب الكثير من الناس يستعينون بالواسطة من معارف و أقارب
وأنتم عندكم زوجة أخيكم أستاذة الفرنسية تدرس علاء
لماذا لا تكلمها حتى ترفع من نقطة علاء في مادة الفرنسية وبالتالي يمكن أن يرتفع المعدل إلى 10
 وأيضا زوجه أخيك الأخرى هي المشرفة على حساب كل كشوف نقاط تلاميذ المدرسة

هنا استشاط أبو علاء غضبا من زوجتي أخويه دون أن يعرف أو يسأل عن قوانين العمل ولم يحكّم عقله
ونشر الخبر بين أفراد الأسرة كلها أن منيرة زوجة أخيه أحمد
هي المسؤولة عن حساب كشوف النقاط لجميع أقسام المؤسسة

فقررت أم علاء أن تكلم منيرة حتى تزيده من رصيد التحصيل الدراسي ما يسمح له بالإنتقال إلى القسم الأعلى
هنا ردت عليها منيرة بكل ثقة وبضمير مهني أنا أخاف الله وألتزم بضميري المهني
فكانت هذه الإجابة التي أشعلت فتيل الغضب والحقد عليها
ثم سألوا زوجة أخيهم الثانية فاطمة أستاذة الفرنسية لماذا لم تمنحيه نقاط أعلى تسمح له بالإنتقال
قالت الأستاذة فاطمة: أعذروني لم أكن أعلم أنه سيعيد السنة وأنا ألتزم بمادتي فقط
ولا أعرف كم معدلاته في باقي المواد ولست مسؤولة عنها جميعا
كل ما في الأمر أني منحته النقطة التي يستحقها في مادتي

وهنا قررت أم علاء قطع العلاقة مع منيرة وفاطمة
وكذلك باقي أفراد الأسرة استشاطوا غضبا وحقدا وغلًّا عليهما
ولأن كل أفراد عائلة علاء لم يكملو دراستهم... (والديه وعماته وأعمامه)
فبالتالي ليس لديهم الوعي الكافي فيما يخص إستراتيجيات وضوابط وقوانين المدرسة
أو بالأحرى لم يحكّمو عقلهم فيما يتعلق بالضمير المهني و مسؤولية أخلاقيات المهنة

يحسبونه هينا أو أن الموضوع فوضى طالما لديهم معارف فموضوع الواسطة أمر عادي بالنسبة لهم
بل في نظرهم واجب على زوجة أخيه أن تقدم لهم هذه الخدمة وإلا تكون مخطأة في حق القرابة
لم يدركو أن هذا عمل لا أخلاقي لا يرضي الله ويعاقب عليه القانون
وذلك عندما قالت منيرة أخاف الله في عمل كهذا وضميري المهني لا يسمح لي فهي على حق،
لكن للأسف العائلة أخذت الأمر بشخصنة كبيرة وأنها تتعمد عدم مساعدة علاء في الإنتقال
كيف يُطلب منها أن تخون ضميرها المهني وتخترق قوانين وأخلاقيات المهنة

منيرة ليست أستاذة، هي مكلفة فقط بإدخال ملفات في برنامج الحاسوب
وتقوم بجمع نقاط المواد وحساب معدلات التلاميذ،
فعلى أي أساس تقوم بتزوير كشف نقاط علاء وعند أي مادة تعبث بنقطتها وتغيّرها
إنه تزوير الحقيقة وجريمة مهنية يعاقب عليها القانون

ما قامت به الآنسه منيرة عمل شريف بضمير مهني حي ورفضها للتزوير يثبت أنها أمينة في عملها
فلا يمكن لها أن تتدخل في نقاط أي مادة وضعها أستاذها الخاص بها دون أخذ الإذن منه
وهذه مخالفة يعاقب عليها القانون ولربما قد يعرف أستاذ من الأساتذة أنها غيّرت من نقطة مادته
قد يرفع شكوى ضدها ويصل الأمر إلى المدير وتُفصل من عملها
بالإضافة إلى أنها لا تستطيع العبث بالمعدل العام فهذه جريمة مهنية لا أخلاقية

أما بخصوص الأستاذة فاطمة زوجة عم علاء فمن حقها أن ترفض زيادة النقاط لعلاء دون وجه حق،
منحته حقه وما يستحقه فليس من العدل أن تزيد النقاط لتلميذ ضعيف
لأن علاء تحصيله في مادة الفرنسية ضعيف جدا وتترك التلميذ النجيب!
فمن العدل والأخلاق المهنية أن تعطي كل ذي حق حقه
وليس من حق عائلة علاء أن يغضبوا منهما ويقطعوا علاقتهم بهما دون وجه حق

العبرة المستخلصة من القصة 

الإجتهاد في الدراسة واجب على كل تلميذ حتى يرى نتيجة سعيه

ثانيا الضمير المهني وأخلاقيات العمل فوق الجميع.




لاتفوتوا فرصة الإطلاع على هذا القسم 👈قصص أطفال👉 لن تمل من قرائتها لأطفالك وترغب في قراءة المزيد، كما يمكنك الإطلاع على قصة 👈عمر تلميذ كسول


اترك لنا تعليق للمحتوى الذي ترغب بالإطلاع عليه مستقبلا

ولا تنسى مشاركة المحتوى مع أصدقاءك عبر مواقع التواصل الإجتماعي 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-