';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

رواية الغريب الجزء الأول

 رواية الغريب الجزء الأول

زمان في ذلك الزمن الذي فات يحكى أن إمرأة تقيم في فرنسا قد ترملت في شبابها
وترك لها زوجها خلفه ابنه الصغير لتتكفل أمه بتربيته فتكون له الأب والأم في آن واحد
عاشت المرأة وحيدة بعد أن فقدت والديها وزوجها وفارقها أخوها حيث لا تدري أين مكانه أو السبيل إليه

كبر ابنها واحترف هواية الرسم وبدأ يمتهن هذه الهواية حتى تنفق عليه بعض الدريهمات هنا وهناك
قطرة بعد قطرة الفينة بعد الفينة يحاول جاهدا أن يعوض تعب أمه وشقائها الذي كابدته لأجله في صباه
أراحها من تعب ومشقة العمل في البيوت وعندما استقر حالها وشعرت ببعض الراحة استوحشت أخيها
وتذكرت ذكراه واشتاقت إلى لقياه حيث دمعت عيناها لهذه الذكرى الأليمة
ولا تدري ما حل بأخيها وكيف هاجرها هذا الهجران الطويل وتركها وحيدة تعاني الأمرين،
مرُ الفراق و مُر قساوة الحياة وأوضاع المعيشة بعدما فقدت زوجها

بعد أيام سمع ابنها بخبر إقامة معرض للرسم والفنون في أمريكا الجنوبية الأسبوع القادم
استبشر خيرا بهذا الخبر وبالذهاب للمشاركة في هذا المعرض على أمل بيع لوحاته
أو التعاقد في إحدى الصفقات لربما تدر عليه بالمال الوفير
شارك الخبر مع أمه وأخبرها بعزمه على السفر والذهاب إلى أمريكا

الأم: لا يا بني لا ترحل إلى تلك البلاد البعيدة وتتركني،
أخاف أن أفقدك وليس لي في هذه الدنيا سواك
إن البحر يخيف وقد يغدر بك وبمن معك فلا أعرف هل أنت حي أم ميت
خالد: لا تقلقي يا أماه سأستغل فرصة سفري وأبحث عن خالي
لربما تكون هذه الفرصة أتت لتجمع شملك بأخيك الوحيد
الأم: أو ربما تكون الفاجعة فيك أنت فلا أحفل برؤيتك ولا رؤية خالك
خالد: تفائلي يا أماه تفائلي فالأمر ليس بكل هذا التعقيد كما تظنينه
وها أنت ترين المسافرين كل يوم ذهاب وإياب
والكثير من أبناء الحي والبلد ترينهم وتسمعين أخبارهم
وهم إما يودعون أقاربهم في رحلتهم إلى أمريكا الجنوبية أو يستقبلونهم قادمين من هناك

في صباح الغد جمع أغراضه وأجمل رسماته ولوحاته الفنية وأحكم إغلاقها في كرتون
ووضع ملابسه في الحقيبة وفي المساء ودّع أمه على أمل اللقاء في أقرب وقت مع خاله
توجه إلى الميناء حيث السفينة التي تنقل المسافرين إلى أمريكا الجنوبية بالتحديد إلى مدينه أريزونا
وصل الشاب خالد بعد رحلة طويلة، وصل إلى المدينة الغريبة، شعر بالغربة قبل أن يبدأ رحلته
إستأجر غرفة في إحدى النزل رخيصة الثمن واستراح فيها من مشقة وعناء السفر

وفي اليوم الثاني أخذ يتجول في أنحاء المدينة وشوارعها
ويتعرف على التجار الفرنسيين المقيمين في المدينة لربما يتصادف مع من يعرف خاله
لكن كل من سأله لم يكن قد صادف هذا الإسم (إسم خاله) من قبل
استغل ثلاث أيام المتبقية على إنطلاق المعرض ورسم لوحة فنية بديعة التفاصيل
عن مدينة أريزونا الأمريكية ومناظرها الطبيعية الخلابة.

صبيحه يوم إفتتاح المعرض إستيقظ مبكرا فرحا مستبشرا وجمع لوحاته
وتوجه إلى محطة القطار لتوصله إلى مكان المعرض
وصل القطار إلى المحطة ونزل الجميع
توجه خالد إلى الطريق المؤدي إلى مقر المعرض حيث يبعد بضع مترات عن المحطة
وسلك زقاق ضيق ليعبر إلى الشارع الآخر
وهو يعبر الشارع رأى من بعيد رجال من الزنوج يرمقونه بنظرات حادّة،
إرتعب بداية الأمر لكنه لم يبالِ وأكمل مسيره حتى وصل المعرض
قضى اليوم كله هناك وقد باع لوحتين ثم توجه إلى البريد
ليرسل إلى أمه كل المبلغ الذي تحصل عليه من بيعته هذه
لم يبقِ معه إلّا ما يكفيه لمصروف يوم واحد وأرسل مع المبلغ رسالة إطمئنان لأمه قائلا لها

"أمي الغالية... أنا بخير وعلى أتم ما يرام هذا الربح الذي جنيته من اليوم الأول من المعرض
كما أني أعدك لن أعود دون أن أعرف مكان خالي
وأسال عن أخباره أو لربما نعود معا إن سنحت الفرصة
إعتني بنفسك يا أمي..."       إبنك خالد

وأثناء عودته من مركز البريد حدث ما لم يكن في الحسبان
حيث إختطفته عصابة الزنوج هؤلاء الذين رمقوه بنظرات مرعبة
قد تبعوا أثره وانتظروا خروجه من المعرض ثم من مركز البريد نقلوه في سيارة مستأجرة
أو المخصصة للإختطاف وأغمضواعينيه ثم ذهبوا به لمكان شبه مهجور قرب البحر
إن هؤلاء الزنوج عندما رأوه هاجت في صدورهم العداوة اللونية التي يضمرونها لذوي البشرة البيضاء
عند وصولهم قيدوا يديه ورجليه وفتشوه جيدا  فلم يجدوا معه إلّا بضع سنتات
ولوحاته التي اصطحبها معه ثم وضعوه في غرفة مظلمة

خالد: يا إلهي أين أنا؟ كيف حصل هذا!؟
 لقد تبخرت أحلامي ماذا تريدون مني؟.. لم يجب أحد
أعاد السؤال مرة ثانية لم يجد ردا وملأ السكون أرجاء المكان
وظل على حاله هذه عدّة أيام إنقضى المعرض وأخذ اللصوص لوحاته وباعوها وأخذوا ثمنها

لقد أخذ التعب والجوع ينهش بجسم خالد فلا يعرف النوم ليرتاح ولا يجد أكلا ليتقوى
فبدأ بالصراخ والمناداة بأعلى صوته لكن المكان مهجور ولا أحد سيسمعه
ولحسن الحظ مرت فتاة كانت تمشي على شاطئ البحر فسمعت مناداة خالد!!
فاقتربت من المكان شيئا فشيئا حتى إقتربت حيث مكان الإستغاثة
 ووجدت الباب مفتوحا سمع خالد حركة وصرخ قائلا: من هنا أين أنتم من المتحرك!؟

 ردّت الفتاة قائلة:
 مرحبا أخي أنا نبيلة لقد كنت أمشي بالمنطقة وسمعت ندائك جئت لأعرف من المنادي
خالد: أنا مختطف هل يمكنكِ فك هذه القيود والأغلال أعتقد أن أولئك الخاطفين غير موجودين
هنا فتحت نبيلة المنديل الملتف حول عيني خالد والقيود التي تكبّل يديه
وما إن فتح خالد عينيه سطع في وجهه شعاع النور المشع من وجه نبيلة
وجه مشرق كالشمس رأى جمالها الساحر ونسي شقاء الأيام التي خلت
لكن سرعان ما أدرك موقفه وأمسك بيدها وهربا بسرعة من المكان
ثم إبتعدا عن المنطقة كلها وجلس على شاطئ البحر يخبرها قصته وكيف وصل إلى هنا
ثم أنشأت نبيلة تقص عليه قصتها هي أيضا

نبيلة: أنا فتاة يتيمة توفي أبي وأمي منذ سنوات عندما كان عمري 14 سنة
وتكفل عمي بتربيتي واستولى على البيت الذي ورثته عن أبي،
ليس لي إخوة ولا أقارب لقد كان  عمي شديد القسوة عليّ هو وزوجته
عشت معهم خمس سنوات عندما صار عمري 19 سنة في السنة الماضية قررت الهرب
لقد عانيت الكثير وبدأت بالإشتغال في المنازل وانتقل من منزل إلى منزل
كلما كنت أتعرض للمعاملة القاسية والأذى من أصحاب البيت الذي أشتغل فيه أترك العمل
وأتشرد في الشوارع لبضعة أيام ومرات لأسابيع وشهور لا أعثر على منزل آخر أعمل فيه
بقيت على هذه الحالة ما يقارب السنة حتى عثرت على منزل أهله طيبين للغاية
يعاملونني كفرد من العائلة كما أني لا أبخل عليهم بشيء من جهدي وهذه قصتي باختصار

رقّ خالد لسماع قصة نبيلة ورثى لحالها وما عاشته طيلة سنوات صباها
نبيلة: والآن يا سيدي كيف ستتصرف هل ستعود إلى بلدك أم تكمل رحلة البحث عن خالك
خالد: سؤال صعب لم أعد أعرف ما الذي أفعله
هل أعود إلى أمي دون أن أفي بعهدي لها؟ أم أكمل رحلة البحث عن خالي؟
وأنا الآن بائس فقير ليس لدي سنت واحد هل أبحث عن عمل هنا!؟
لكن يبدو الأمر صعب وقطاع الطرق من الزنوج وغيرهم كثيرون جدا

نبيلة: لا تقلق وتفاءل وقوي أملك بالله حتما سيتيسر حالك وتعثر عن خالك
والآن عندي لك إقتراح
خالد: ما هو!؟
نبيلة: تعال معي إلى البيت الذي أعمل فيه،
ولا تقلق أبدا سأحكي لهم قصتك ولا شك أنهم سيرحبون بك أيّما ترحيب
لربما يشغلونك سائق عندهم أو عامل في الحديقة
ريثما تجد بصيص أمل يوصلك إلى مكان تواجد خالك

خالد: لا.. لا.. أخاف أن أسبب لك الحرج
أو يكون تواجدي في هذا البيت يسبب الإحراج ويضايق أهل البيت
نبيلة: أن واثقة بأنه لن  يكون هناك أي إحراج... ثق بي

إرتاح خالد لنبيلة وكلامها وتعبيراتها وشكلها وجمالها، ثم قال في نفسه:
أخاف أن أقع في حبك أيتها الجميلة
ذهبا مع بعضهما البعض إلى البيت؛
دخلت نبيلة ومن خلفها خالد بخطوات هادئة، إحمر وجهه خجلا وخوفا من ردّة فعل صاحب البيت وسيدته
ثم قصّت نبيلة القصة على سيدها بكامل تفاصيلها

لقى خالد ترحيبا واسعا من السيد مراد وزوجته وارتاح له من أول نظرة
وأنزله غرفة بالملحق أمام حديقة المنزل وقضى ليلته الأولى مرتاحا
وقد تخلص من كل الأوجاع والألام، إلا أنه سرعان ما تذكر أمه
وتذكر لوحاته التي قضى فيها أياما وأسابيع والبعض منها تصل لعدة أشهر
يضع فيها كل تعبه وذكائه وجهده وتدريباته
واحترق ألما وأسى عن رسوماته البديعة التي سرقت منه في لحظات وذهب جهده هباء الرياح

خالد :لكن لابد علي أن أعيش بالأمل والثقة للبدء من جديد
والأمل وحسن الظن بالله بأن العوض سيكون جميل
الحمد لله لم يحصل لي مكروه وأنا على خير ما يرام الحمد لله الذي ساق لي هذه الفتاة
وخلصتني من يد الزنوج لا أعلم ما الذي كانوا يريدون فعله بي
لربما كانوا سيقتلوني ويحرقون قلب أمي دون أن تعرف أي خبر عني
الحمد لله والشكر لله الذي أنقذني من بين يديهم ومر الموقف بلطف بتدبير من الله

وفي صباح الغد جلس مع صاحب البيت في الحديقة
كان السيد مراد رجلا لطيفا طيبا تبادل مع خالد أطراف الحديث في جلسة خفيفة سريعة
تعرّف عليه جيدا وذكر له سبب مجيئه وبحثه عن خاله
لكن خالد لم يذكر له أسمه الكامل وطلب منه أن يوظفه عنده إذا كان بحاجة إلى عامل
أو عند أحد اصدقائه أو معارفه مهما كان نوع العمل

السيد مراد عندي صديق يمتلك محل كافتيريا كبير ولا أظن أن يكون له مانع من توظيفك عنده
سأكلمه في المساء
خالد: أنا ممتن لك سيدي لكني لا أعرف فترة مكوثي هنا آمل أن أعثر على خالي في أقرب وقت
السيد مراد: إن شاء الله آمل ذلك
السيد مراد كان منشغلا ومستعجلا لم يسأله عن إسم خاله
أو ماذا يعمل وما هي قصته ورأى أن هذا الموضوع شخصي يخص خالد لوحده
السيد مراد: حسنا أنا الآن ذاهب إلى العمل سُررت بمعرفتك
خالد: وأنا أكثر وأجدد شكري لك وثقتك بي وسأكون عند حسن ظنك بإذن الله

مرت الأيام وبالفعل إشتغل خالد عند صديق السيد مراد بالكافتيريا مثل ما وعده
وظل مقيم عند السيد مراد في ملحق الفيلا
جمع خالد مبلغ من المال بعد أسبوعين من العمل وأرسل بضعا منه إلى أمه
مع رسالة إطمئنان واعتذار لها أنه لن يعود إلّا وخاله معه

خالد: "آسف أمي أعلم أنك قد استوحشتِ الحياة بدوني وأنا أيضا لقد اشتقت إليك كثيرا
وسأعود قريبا بإذن الله ولن أعود إلّا وقد عثرت على خالي
كما أطمئنك أني على خير ما يرام أنا الآن أشتغل في محل كفتيريا
ومستقر عند السيد مراد الرجل الطيب الذي عرفتني عليه الأخت نبيلة
أمي الغالية آمل أن أراك قريبا على خير ما يرام إعتني بنفسك

مع مرور الأيام والأسابيع تطورت العلاقة بين خالد ونبيلة
كانا يلتقيان ويتبادلا أطراف الحديث بين الفينة والأخرى في حديقة الفيلا
فقد أعجب خالد بنبيلة جدا، أعجب بأخلاقها وشكلها وكلامها وطيبتها
كما أن نبيلة بدأت تنجذب إليه هي أيضا
لم ينسَ خالد موضوع البحث عن خاله فكان يحاول التقرب من بعض الزبائن وتوسعة معارفه وعلاقاته
ولمدة شهر ضل يبحث ويسأل هنا وهناك عن السيد مراد
لم يجد أي طرف خيط يدله لإكمال البحث

الجميع يجهل معرفة مثل هذا الإسم كل يوم هذا دأبه
حتى لاحظ صاحب المحل إحتكاك خالد بالزوار والزبائن كثيرا والحديث معهم بشكل مبالغ فيه
ممّا يدعو إلى الشك والريبة أن هناك أمر ما يريد أن يصل إليه خالد
وذات يوم بعد إنهاء الدوام في آخر المساء حيث انصرف جميع العمال
خاطب السيد فتحي صاحب الكافتيريا خالد برغبته في الجلوس معه و الحديث إليه
خالد: حسنا يا سيدي ...يا ترى ماذا يريد!؟

جلسا الإثنين إلى أحد الطاولات وبدأ السيد فتحي بفتح الموضوع
مع بعض المقدمات الإستفسارية عن خالد وأحواله
السيد فتحي: أريد أن أسالك هل تحتاج إلى مساعدة هل ترغب في الحصول على أمر ما!؟
 لقد لاحظتك تمكث بضع دقائق مع كل زبون يدخل الكافتيريا
وأنت غريب عن البلد لا تعرف أحدًا هنا..!؟

خالد صحيح أنا غريب عن البلد لكن عندي قريب هنا.
 لقد فقدت أمي أخاها منذ سنوات
عندما كان عمري ثمان سنوات كنا نعيش انا وأبي وأمي في كندا
وكان خالي الذي افتقدناه معنا، بعدما إضطر أبي للهجرة إلى فرنسا
غادر خالي كندا وأتى إلى هنا بحثا عن العمل
لقد كانت أوضاعنا سيئة فاضطر كل من خالي و أبي الهجرة بحثا عن العمل والإستقرار

هكذا حكت لي أمي من وقتها لم نسمع أي خبر عن خالي
وأمي الآن بعد أكثر من 10 سنوات تأمُل أن ترى أخاها أو تعرف أثره
خاصة بعد أن توفي أبي أصبَحت وحيدة لا سند لها سواي
كل ما تبقى من عائلتها هو خالي وأنا الآن أبحث عنه حتى تكون أفضل هدية أقدمها لأمي
لذلك أنت تراني أسأل عنه أي شخص أقابله لربما يعرفه أحدهم 

السيد فتحي: إنه لأمر محزن للغاية
 خالد: نعم بالفعل خاصة أن أمي تحب خالي جدا كما أنها تذكر جيدا ذكرياتها معه
فهو أخيها الصغير والوحيد وكان متعلق بها جدا
السيد فتحي: لكن لماذا لم يأتِ هو للسؤال عنكم
خالد: صحيح سؤالك في محله؛ أولا هو لا يعرف مكان إقامتنا بالضبط
 ثانيا هذا هو السؤال المحير لكن نحن لا نعرف الحقيقة الكاملة وما جرى له
وهل هو حي أم ميت من الأصل

السيد فتحي: هل يمكنني أن أعرف معلومات عنه،
إسمه الكامل عمره ماذا كان يشتغل شكله إن وصفته لك أمك لربما أساعدك في البحث عنه
عندي من المعارف هنا الكثير والكثير منهم يسافرون ويشتغلون في التجارة في المناطق المجاورة
لربما نعثر على أحد يعرفه أو سمع عنه 

خالد: خالي إسمه السيد مراد منصور عمره الآن يكون في أواخر الأربعينيات تقريبا
درس الهندسة واشتغل في التجارة..
لم يكمل خالد بقية التفاصيل حتى رأى ملامح السيد فتحي وهو مندهش متفاجئ
 لا يحرك ساكنا ولا ينبت ببنت شفة
لم يفهم خالد لما كل هذا الذهول الذي إعتلى وجه السيد فتحي
خالد: عذرا ما بك يا سيدي
السيد فتحي: تدارك الوضع واسترجع وعيه للحظة وما تسمع أذناه
ثم قال: نعم نعم ماذا تقول خالك إسمه مراد منصور

خالد: نعم هل تعرفه هل سمعت عنه
بالله عليك قلبي يكاد يخرج من مكانه لقد أقلقتني تعابير وجهك
لا تقل لي أنك تعرفه، إنه قد مات إلا هذا لا أريد سماعه فقلبي لا يكاد يحتمل المزيد من الصدمات
هذا كل أملي أن أجد خالي


يتبع..................................................................................................................................

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-