';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة وحكمة في الصبر

هناك قصة مشهورة في الحكمة تحكي عن رجل حكيم كان يعيش في الصحراء. في يوم من الأيام، قرر هذا الرجل إعطاء درساً لأولاده حول قيمة الصبر.

بدأ الرجل أحمد بالتحدث عن أهمية الصبر في حياة الإنسان والثواب الذي ينتظر الصابرين في الدنيا والآخرة. ولكن كان يبحث عن طريقة لإظهار ذلك بطريقة ملموسة. فذلك سيكون أفضل بكثير من التحدث . فقرر أن يرسل ابنه الأكبر ياسر إلى السوق لشراء بضاعة وإعداد عشاء للعائلة.

قصة وحكمة في الصبر
قصة وحكمة في الصبر


أما الابن الأصغر ابراهيم، فكان يجلس مع والده في الصحراء، في انتظار عودة أخيه. ولكن بعد مرور ساعات عديدة، عاد الابن الأكبر ياسر دون أي بضاعة. وعندما سأل الأبن الأكبر عن سبب فشله، قال إنه كان ينتظر في طابور طويل ولم يستطع شراء أي شيء ,وعاد مرة اخرى .

أما الابن الأصغر ابراهيم ، فلم يكن لديه أي تعليمات للقيام بها. لذلك، قرر الأب أن يعطيه فرصة أخرى، وأرسله مرة أخرى للسوق.

لكن هذه المرة، قال الأب للابن الأصغر: " ابراهيم , إذا لم تتمكن من شراء أي شيء هذه المرة، فاجلس في السوق وانتظر حتى يفتح الطريق أمامك". وكانت هذه هي الوصية التي أعطاها الأب لابنه!.

وبعد بضع ساعات، عاد الابن الأصغر ابراهيم  وهو يحمل حقيبة كبيرة من البضائع. وعندما سأل الأب عن سبب نجاحه، قال الابن الأصغر: "كنت أجلس في السوق وأنتظر حتى يفتح الطريق أمامي، ورأيت بعض التجار يغلقون محلاتهم ويذهبون إلى المنزل. فقلت لنفسي: إذا أنا صبور وانتظرت قليلا

وأستخدم الصبر، فسيأتي الطريق إليَّ، وبالفعل، بعد بضع ساعات، فتحت السوق مرة أخرى وتمكنت من شراء ما كنت أبحث عنه".
اخبره والده: احسنت ذلك الفعل الصحيح ,تعلم ياسر وابراهيم من الموقف ,أعدت الوالدة الطعام لهم ,وأثناء الاكل كان ياسر وابراهيم يتحدثوا عن الموقف الظريف وماذا استفادا ,وانتهت القصة بسلام وسعادة .

ومن هذه القصة، نتعلم أن الصبر هو السر الذي يسمح لنا بتحقيق النجاح في الحياة. قد تواجه الكثير من العقبات والصعوبات في الطريق، وقد تواجه تحديات تبدو غير قابلة للتغلب عليها، ولكن إذا أظهرنا الصبر واستمرينا في المثابرة على العمل والانتظار، فسنتمكن بالنهاية من تحقيق أهدافنا والوصول إلى ما نريد في الحياة. فالصبر هو العمود الفقري الذي يحمينا من الإحباط والاستسلام، ويمكن أن يساعدنا على التغلب على الصعوبات والمصاعب والوصول إلى النجاح.

هل الصبر مهم ؟

من القصة التي ذكرتها سابقاً، يمكن أن نستخلص العديد من الدروس والحكم. ومن أهم الحكم التي تتعلق بالصبر، وهي أن الصبر يعتبر من الصفات الأساسية التي يحتاجها الإنسان في حياته للوصول إلى النجاح. وذلك لأن الصبر يمكن أن يساعد الإنسان على تحمل الصعاب والتحديات التي قد تواجهه في حياته، ويساعده على تحمُّل الأوقات الصعبة والمؤلمة، ويمكن أن يتيح له الفرصة للتفكير والتخطيط والتحضير قبل اتخاذ القرارات الهامة.

كما أن الصبر يعطي الإنسان قوة الإرادة والصمود في وجه الصعاب ويمكن أن يساعده على تجاوز العقبات والتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقه. ويمكن أن يساعده أيضاً على التحلي بالصبر والتسامح مع الآخرين، وبالتالي تحسين العلاقات الإنسانية والحفاظ عليها.

وبشكل عام، فإن الصبر هو جوهر الصبر، وهو مفتاح النجاح في الحياة. فالصبر يمكن أن يمنح الإنسان القوة الداخلية والإيجابية للتغلب على المصاعب، والثقة في النفس والقدرة على الاستمرارية، والتفاؤل بالمستقبل.


لماذا الصبر مهم ؟

الصبر يعتبر من الصفات الأساسية التي يحتاجها الإنسان في حياته، فهو يساعد الإنسان على تحمل الصعوبات والتحديات التي قد تواجهه، ويمكن أن يساعده على التغلب على المشاكل والصعوبات، وتحقيق النجاح في الحياة.

إذاً، فالصبر مهم للأسباب التالية:

  • يساعد في التحكم بالمشاعر: يمكن أن يساعد الصبر الإنسان على التحكم في المشاعر السلبية، مثل الغضب والحزن، ويمكنه أن يتعلم كيفية التعامل مع هذه المشاعر بشكل إيجابي.
  • يمنح الإنسان القوة الداخلية: يمكن للصبر أن يمنح الإنسان القوة والثقة في النفس، والإيجابية للتغلب على المشاكل والصعوبات، والقدرة على الاستمرارية والتحمل.
  • يساعد على التفكير والتخطيط: يمكن للصبر أن يساعد الإنسان على التفكير والتخطيط، وذلك لأنه يمنحه الوقت الكافي للتفكير واتخاذ القرارات الصحيحة.
  • يمكنه أن يحسن العلاقات الإنسانية: يمكن للصبر أن يساعد الإنسان على التحلي بالصبر والتسامح مع الآخرين، وبالتالي تحسين العلاقات الإنسانية والحفاظ عليها.
  • يمكن أن يعزز النمو الشخصي: يمكن للصبر أن يعزز النمو الشخصي للإنسان، وذلك لأنه يمنحه الفرصة للتعلم والتطور، والتغلب على الصعوبات والمشاكل التي قد تواجهه في حياته.

هل يمكن ان اتعلم الصبر من قصة ؟

نعم، يمكن للإنسان أن يتعلم الصبر من القصص والحكايات المعبرة التي تروى له، حيث تحمل هذه القصص والحكايات عادةً رسائل ودروساً مهمة يمكن استخلاصها وتطبيقها في الحياة اليومية.

عندما يستمع الإنسان لقصة تحكي قصة شخص صبر وتحمل في مواجهة الصعاب والتحديات، فإنه يمكنه أن يستوعب من هذه القصة أهمية الصبر وأن يستوحي منها القدرة على التحمل والاستمرار، والتفاؤل بالحياة وقدرته على التغلب على الصعوبات.

ومن الجدير بالذكر أن الصبر مثل أي مهارة أخرى يمكن تعلمه وتنميته، وذلك عن طريق التدريب والتمرين، حتى يصبح الصبر صفة دائمة وعادية للإنسان، ويتمكن من التعامل مع الأوضاع الصعبة بشكل أفضل.


من يحتاج مهارة الصبر في حياته؟

الصبر هي مهارة مهمة تحتاجها العديد من الأشخاص في حياتهم. فعلى سبيل المثال:

  • المتعلمون: يحتاج المتعلمون إلى الصبر لتحقيق أهدافهم التعليمية. فقد يستغرق الحصول على شهادة معينة أو تحقيق مستوى معين من المعرفة والمهارات وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً.
  • رواد الأعمال: يحتاج رواد الأعمال إلى الصبر في بناء مشاريعهم ونموها. فعملية بناء عمل ناشئ قد تستغرق وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، ويمكن أن تواجه العديد من التحديات والصعوبات على طول الطريق.
  • العاملون: يحتاج العاملون إلى الصبر في الحصول على ترقيات وتحسين الظروف المهنية. فقد يستغرق الوصول إلى المستوى الوظيفي الذي يرغبون فيه وقتاً طويلاً، ويمكن أن تتطلب تحسين الظروف المهنية جهداً وصبراً.
  • العلاقات الشخصية: يحتاج الأشخاص في العلاقات الشخصية إلى الصبر في بناء علاقات صحية ومستدامة. فعملية بناء الثقة والتواصل الفعال وفهم احتياجات الشريك الآخر تتطلب صبراً وجهداً مستمراً.

بشكل عام، يحتاج الجميع إلى الصبر في التعامل مع التحديات والصعوبات في الحياة، سواء كان ذلك في المجال العملي أو الشخصي.

اذا كنت تحب هذا النوع من القصص المفيد لطفلك 
قصة ذات الرداء الاحمر بطريقة حصرية مفيدة .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-